ولم يكتف "مجرمو الإنترنت" الإيرانيون ببيع ما قرصنوه مؤخرا بل عرضوا على الزبائن أن يجلبوا وثائق أخرى في حال كان ثمة هناك مقابل مادي.

ويأتي الهجوم الإلكتروني على مؤسسات أكاديمية كبرى في بريطانيا وسط توتر بين واشنطن وطهران بعدما شددت الولايات المتحدة عقوباتها على إيران إثر الانسحاب من الاتفاق النووي في مايو الماضي.

وحذرت الخارجية الأميركية الشركات والمؤسسات التي تواصل التعامل مع إيران بمواجهة عقوبات في الولايات المتحدة وهو ما دفع عددا من المستثمرين إلى مغادرة طهران.

وبموجب العقوبات الأميركية، يحظر بيع الأوراق الأكاديمية لإيران بسبب أنشطتها العسكرية المشبوهة وعملها المستمر على زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط عبر أذرع طائفية.

وأكد رئيس قسم المعلومات في جامعة إدنبرة، أليستير فينيمور، أن عددا من الأوراق سرقت من المؤسسة الأكاديمية وبيعت بالفعل فيما يعرف بـ"الويب المظلم" الذي تغيب فيه الرقابة.

وتصل القيمة المحتملة للأوراق العلمية التي سرقها القراصنة الإيرانيون إلى مليوني جنيه أسترليني، وتقول الصحيفة البريطانية إنه من الوارد أن تكون طهران قد حصلت على الوثائق عبر  تطبيقي واتساب وتلغرام.