نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


قضايا المرأة وتطلعاتها تطغى على أفلام مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية




الإسماعيلية (مصر) - تتناول مجموعة كبيرة من أفلام مسابقات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة موضوعات شائكة تتعلق بالمرأة والأطفال وترصد معاناتهم ومحاولاتهم إما للحصول على حقوقهم الطبيعية أو حتى مواصلة الحياة في ظروف غير أدمية.


قضايا المرأة وتطلعاتها تطغى على أفلام مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
وترصد أغلبية الأفلام في المهرجان موضوعات بينها قمع المرأة والطفل وتطلعات الأطفال والنساء إلى عالم أفضل وتأثير الرجال على نسائهم أو الأباء والأمهات على أطفالهم بما يخالف مبادئ الحرية والحق في الحياة.

ويتناول فيلم افتتاح المهرجان "المحتال" للمخرج البريطاني بارت لايتون قضية اختفاء الأطفال في العالم من خلال قصة طفل أمريكي في الثالثة عشرة تواصل أسرته البحث عنه رغم مرور ثلاث سنوات على إختفائه.

بينما يرصد فيلم الإنتاج المشترك "منطقة محرمة" للمخرج الهندي سوراف سارانجي يوميات طفل في الرابعة عشرة يعمل بتهريب الأرز من الهند إلى بنجلاديش عبر المنطقة الحدودية المارة بنهر الجانج وما يتعرض له من أخطار.

ويقوم حائط أسمنتي بدور البطولة المطلقة في الفيلم اللبناني "الحيط" للمخرجة أوديت مخلوف الذي يدور في إحدى ضواحي بيروت حول مجموعة من العائلات التي ارتبطت بحائط قوي في منزل إحدى أسر الحي كان يحميهم من القصف أثناء الحرب قبل عشرين عاما بينما يرغب ابن صاحبة المنزل في هدمه لتوسيعه وسط رفض شديد من شقيقتيه وكل نساء الحي.

ويرصد المخرج اللبناني مهدي فليفل في فيلمه "عالم ليس لنا" لوحة عرضية لأسرة مكونة من ثلاثة أجيال يغلب عليها النساء والأطفال يعيشون في معسكر "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان مظهرا محاولات الأجيال الأكبر بث الأمل في نفوس الصغار حتى لا يفقدوا الرغبة في الحياة بسبب قسوتها وانسداد أفاق المستقبل فيها.

وفي إطار قريب يرصد فيلم "وجهان للوحدة" للمخرج التركي سيرهات تشاتاك قصة أم وابنتها الصغيرة تعيشان في جزيرة منعزلة وسط بحيرة أميك في مقاطعة هاتاي التركية بعيدا وسط جو خانق تبث فيه الطفلة الأمل في الأم التي تعيش من أجل بقاء طفلتها على قيد الحياة.

في فيلم "بورتريه شخصي" وفيه تلجأ مخرجة مصرية شابة إلى تصوير نفسها في محاولة لتقديم أفكارها التي تعبر عن أفكار الكثير من أبناء جيلها الذين يرفضون كل ما يمت للقديم بصلة ويحرصون على إظهار أرائهم الخاصة والمتباينة أحيانا في قضايا كثيرة يعتبرها المجتمع من حولهم محرمات.

بينما عانس عجوز في فيلم"الحارة" للمخرج اللبناني نيكولا خوري تعيش وحيدة في منزلها القديم وسط ذكرياتها بعدما هجرها كل الأشقاء لتتذكر كل ما مر بها في حياتها من أحزان وأفراح وأسرار.

في الفيلم الصربي الهولندي "7/25" ، للمخرجين سرديان سلافكوفيتش وزيفويان سليتش،عودة للماضي من خلال شاب وفتاة يلتقيان في عيد مولدهما الثالث والثلاثين ليرويان ما عاشاه يوم عيد مولدهما الرابع عشر عام 1993 حيث كان الشاب البوسني المسلم محاصرا وسط مجزرة صربية تجري في البوسنة بينما الفتاة الصربية تحتفل بعيد مولدها وسط عائلتها في محاولة جادة لرصد معاناة الأطفال وسط الحروب.

في الفيلم التشيكي "تريزا دراتفوفا" للمخرج أدم سدلاك قصة فتاة في العشرين تقاطع الناس وتلجأ للحياة أسفل السيارات المتوقفة في مرأب كبير باعتبار المرأب الخالي عادة من البشر أكثر أمنا من الإختلاط بالناس.

في حين يرصد فيلم "وحدة" للمخرج الروماني ليوفا جدليكي تفاصيل ليلة واحدة في حياة فتاة ليل رومانية صغيرة في فرنسا تعرضت للإغتصاب الوحشي ولجأت إلى اتخاذ إجراءات قانونية لكنها تقع في أزمة عدم معرفتها باللغة الفرنسية مما يضطرها إلى الإستعانة بمترجم يكون في الفيلم البطل الموازي لرواية القصة.

فتاة ليل أخرى في الفيلم المجري "الله يعلم ماذا" للمخرج بيلا باتزولاي تعمل لدى قواد يستخدمها بين الحين والأخر لرشوة رجال الشرطة جنسيا لكنها تقع يوما في خطأ يعرضها للعقاب القانوني فيلجأ رجال الشرطة الذين كانت على علاقة بهم للإيقاع بها بدلا من مساعدتها وسط مشاعر مختلطة برغبتها في الخروج من الأزمة وفضح رجال الشرطة الفاسدين.

في فيلم "بناية الأمة" للمخرجة الفلسطينية لاريسا صنصور مزيج من الدراما والجرافيكس في إطار فانتازي حول شابة فلسطينية تعيش في بناية متخيلة تجمع العالم كله وتحاول بكل طاقتها الحفاظ على هويتها الفلسطينية من خلال مقتنيات وأكلات وملابس وطقوس خاصة بأهلها مع حلمها الدائم بتوفير حياة أفضل لطفلها الذي بات على وشك الولادة.

ويروي فيلم "حرمة" للمخرجة السعودية عهد كامل جانبا من الأزمات التي تعيشها المرأة في السعودية بسبب المجتمع الذكوري المسيطر من خلال "أريج" السيدة السعودية الفقيرة التي تعيش وحيدة في مدينة جدة والتي باتت مستعدة لفعل أي شيء لحماية مستقبل ابنها الذي بات على وشك أن يولد.

سيدة أخرى تعيش قصة عذاب أخرى مع زوجها في الفيلم التركي "اختفى في الزرقة" للمخرج عبد الرحمن أونير حيث يبدأ الفيلم بها تجهز العشاء لزوجها الذي تعاني من تصرفاته على مدار عقود مليئة بالإختلافات الزوجية لينتهي الفيلم بحل غاية في التطرف.

أما السيدة العجوز اليائسة في فيلم "الوقت لن يتوقف" للمخرجة الإستونية مونيكا سيميتز فإنها لا ترغب في الحياة أصلا وترفض مغادرة سريرها مكتفية بمشاهدة التليفزيون بينما تقوم ابنتها برعايتها وقضاء حوائجها لكن الحياة بالكامل تتغير في يوم من الأيام من خلال هدية مفاجئة تجدها على بابها.

في الفيلم المصري "وراء الباب" للمخرج الشاب أدهم الشريف يحكي قصة أم تقوم بمحاولة قاسية لإرهاب طفلها الصغير الذي لا يطيعها على الإطلاق تاركة إياه في المنزل وحيدا لفترة طويلة نسبيا وسط مخاوفه ومشكلات لا تنتهي.

ويروي المخرج الجزائري طاهر حوشي في فيلمه "يدير" قصة إنسانية سياسية تتعلق بطفل على أبواب عامه الأول في المدرسة التي حرم منها لسنوات بسبب كون والده سجينا سياسا مركزا على مشاعر الإحباط والخوف التي يعاني منها الطفل في أول أيام ذهابه إلى المدرسة للمرة الأولى.

ماتيلدا" هي بطلة فيلم إيطالي يحمل نفس الإسم للمخرج فيتو بالميري وهي طفلة خجولة لكنها ذكية بالفطرة تعاني في حياتها من أمرين فقط أولهما يتعلق بالدراسة التي لا تروقها كيفية سيرها ومعلمتها التي لا تتفهم أسلوب التعامل مع الأطفال إضافة إلى العناية بأدوات حلاقة الشعر المملوكة لأمها مما يجعلها تلجأ إلى وسائل غير تقليدية للتغلب على تلك المشكلات.

وافتتح مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة فعاليات دورته الـ16 يوم الثلاثاء الماضي ويختتم غدا الأحد بتوزيع الجوائز على الفائزين وتكريم المنتج والمخرج الإيطالي جيان فيتوريو بالدي والمخرجة المصرية تهاني راشد.

د ب أ
السبت 8 يونيو 2013


           


1.أرسلت من قبل Umm_ALmasat في 09/06/2013 15:46
شكرا لكم أستاذ سلامة ... أنت عيننا فى الأسكندرية .. و ضميرنا فى المهرجان .. تقرير وافى .. دمتم فى حفظ الله و رعايته