نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


قمة السبع.. وحدة نادرة منذ انتخاب ترامب و"حضور إيراني"




أظهر قادة مجموعة السبع وحدة نادرة في ما بينهم منذ انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة. فقد نجح الرئيس الفرنسي ماكرون في تأمين جو توافقي عبر قيامه بمبادرات عدّة، توّجها "بضربة" دبلوماسية في ملف إيران. فكيف تم له ذلك؟


قمة السبع
قمة السبع
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قمة مجموعة السبع التي استضافتها فرنسا ميلا تصالحياً بشأن عدد من نقاط الخلاف تتضمن الملف التجاري وإيران. وشكل ذلك نهجا معاكساً لما حدث في ختام قمة كندا عام 2018 حين تعامل الرئيس الأميركي بفظاظة مع رئيس وزراء البلد المضيف جاستن ترودو ورفض توقيع البيان الختامي. وأشاد ترامب بـ"يومين ونصف يوم من وحدة الصف العظيمة" بين قادة الدول الصناعية السبع الكبرى (فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وكندا واليابان). وبعيداً عن انفعالاته المعتادة، أعلن ترامب أنه على استعداد للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني، بعد محادثات مكثفة حول هذا الموضوع في القمة، تخللتها زيارة مفاجئة لوزير الخارجية الإيراني ظريف إلى بياريتس مكان انعقاد القمة. وقال في السياق ذاته "إذا كانت الظروف مناسبة، فسأوافق بالتأكيد" على اللقاء، فيما كان يقف إلى جانبه ماكرون الذي عمل بنشاط لعدة أسابيع من أجل هذا السيناريو. وتابع أن مثل هذا اللقاء يمكن أن يعقد "في الأسابيع المقبلة". من جانبه نجح الرئيس الفرنسي ماكرون في تأمين جو توافقي عبر قيامه بمبادرات عدّة، توّجها بضربة دبلوماسية في ملف إيران. كما أكد ماكرون أن "تبادلاتنا بعثت في الحقيقة برسالة حول وحدة الصف". وبدت زيارة ظريف لمقر القمة بمثابة انعطافة في هذا الملف بعدما وقف الخليج على حافة الانفجار خلال الصيف. ورحبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بهذه التطورات، ووصفت ما جرى بأنّه "خطوة كبرى إلى الأمام". وأشارت إلى وجود "أجواء حاليا تتيح إجراء محادثات" في إشارة للملف الإير اني، لافتة إلى أنّ كل ذلك تمّ "بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وهذا أمر مهم". كما طرح ماكرون، فكرة مشاركة ألمانيا في القمة المحتملة بشأن إيران، قائلا إنه من غير الواضح ما إذا كانت (القمة) ستجمع قوتين، أي أمريكا وإيران، فقط، أم عدة أطراف. وقال إنه في حالة تشكيل دائرة كبيرة من الدول التي ستحضرها فمن الممكن أن تشارك فيها، على سبيل المثال، الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، كروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا. والنقطة الخلافية الوحيدة في قمة السبع كانت إعلان ترامب احتمال دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور القمة المقبلة للمجموعة عام 2020 في الولايات المتحدة. بيد أن ماكرون قال إن زعماء مجموعة السبع لم يتوصلوا لإجماع بشأن دعوة روسيا لقمتهم العام المقبل. وأضاف أن المستشارة ميركل سترتب لعقد قمة في الأسابيع المقبلة مع زعيمي روسيا وأوكرانيا للتوصل لنتائج فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا. وعلى صعيد ملف البيئة الذي اعتاد ترامب التغيّب عن جلساته، تعهدت قمة السبع تقديم مساعدة طارئة من عشرين مليون دولار لإرسال طائرات متخصصة لمكافحة حرائق غابات الأمازون. كما اتفقت الدول السبع على خطة دعم متوسطة المدى لإعادة تشجير الغابات، على أن تقدّم بصيغتها النهائية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية أيلول/سبتمبر.

دولتشه فيله - داو
الثلاثاء 27 غشت 2019