يشار إلى أن كونتي هو الأحدث بين العديد من قادة الاتحاد الأوروبي الذي يدخل في نقاش مع المشرعين الأوروبيين حول مستقبل أوروبا. لكن كلمته اليوم ،في مدينة ستراسبورج بفرنسا، تأتي في وقت وضعت فيه إيطاليا -وهي عضو مؤسس في الاتحاد الأوروبي- نفسها في جانب منفصل عن التيار الأوروبي الرئيسي.
واختلف التحالف الشعبوي الحاكم في إيطاليا ،الذي يضم حزب "الرابطة" (أقصى اليمين) وحزب "حركة الخمس نجوم" المناهض للمؤسسة، مع الشركاء الأوروبيين حول الهجرة وانضباط الميزانية وقضايا أخرى.
ومن ناحية أخرى ،انزلق الاقتصاد الإيطالي إلى حالة من الركود –في حالة وحيدة بين الدول الأعضاء الـ28 في الاتحاد الأوروبي- مما أثار قلقا جديدا بشأن مشكلات النمو المنخفض والدين الكبير المزمنة في الدولة.
وقال كونتي لموقع "بوليتيكو" الإخباري على الانترنت إن روما ليست "معزولة" ، مشيرا إلى أن الحكومة "لم تتنازل فيما يتعلق بالتعبير عن آرائها ، حتى عندما كان ما ينبغي أن تقوله غير مريح".
وقال كونتي في مقابلة نشرت في وقت متأخر أمس الاثنين :"بعض الناس يقولون إننا أردنا تحدي الاتحاد الأوروبي ، وأقول أننا نريد بالفعل أن نعطيه هزة لإنعاشه".
وأضاف :"معاداة المؤسسة والسعي إلى التغيير لا يعني معاداة الاتحاد الأوروبي. بل على العكس ، لأننا نهتم بأوروبا ، نريدها أن تصبح أوروبا الشعب ، أقرب إلى احتياجات الناس".
ومن المتوقع أن تلمس تعليقات كونتي وترا قبل انتخابات البرلمان الأوروبي في أيار/مايو ، والتي تأمل فيها الأحزاب الشعبوية والمناهضة للمؤسسة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي أن تحاكي النجاحات الانتخابية في إيطاليا - وهو تطور يحظى بمتابعة مصحوبة بقلق من جانب بروكسل.
واختلف التحالف الشعبوي الحاكم في إيطاليا ،الذي يضم حزب "الرابطة" (أقصى اليمين) وحزب "حركة الخمس نجوم" المناهض للمؤسسة، مع الشركاء الأوروبيين حول الهجرة وانضباط الميزانية وقضايا أخرى.
ومن ناحية أخرى ،انزلق الاقتصاد الإيطالي إلى حالة من الركود –في حالة وحيدة بين الدول الأعضاء الـ28 في الاتحاد الأوروبي- مما أثار قلقا جديدا بشأن مشكلات النمو المنخفض والدين الكبير المزمنة في الدولة.
وقال كونتي لموقع "بوليتيكو" الإخباري على الانترنت إن روما ليست "معزولة" ، مشيرا إلى أن الحكومة "لم تتنازل فيما يتعلق بالتعبير عن آرائها ، حتى عندما كان ما ينبغي أن تقوله غير مريح".
وقال كونتي في مقابلة نشرت في وقت متأخر أمس الاثنين :"بعض الناس يقولون إننا أردنا تحدي الاتحاد الأوروبي ، وأقول أننا نريد بالفعل أن نعطيه هزة لإنعاشه".
وأضاف :"معاداة المؤسسة والسعي إلى التغيير لا يعني معاداة الاتحاد الأوروبي. بل على العكس ، لأننا نهتم بأوروبا ، نريدها أن تصبح أوروبا الشعب ، أقرب إلى احتياجات الناس".
ومن المتوقع أن تلمس تعليقات كونتي وترا قبل انتخابات البرلمان الأوروبي في أيار/مايو ، والتي تأمل فيها الأحزاب الشعبوية والمناهضة للمؤسسة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي أن تحاكي النجاحات الانتخابية في إيطاليا - وهو تطور يحظى بمتابعة مصحوبة بقلق من جانب بروكسل.