ويشار إلى أن الصاروخ الذي تم إطلاقه من الأرض، والذي قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنه أصاب هدفا بعد أن قطع مسافة أكثر من 500 كيلومتر، كان سيعتبر انتهاكا أكيدا لو كان قد تم إطلاقه قبل انتهاء سريان معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، قبل ثلاثة أسابيع فقط.
وزعم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الاستعداد لإطلاق هذا الصاروخ كان سيستغرق عاما، قبل الوقت الذي زار فيه جون بولتون مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي موسكو في تشرين أول/أكتوبر 2018 للتحذير من انسحاب الأمريكي من المعاهدة النووية.
وأشار لافروف إلى موعد انتهاء سريان المعاهدة هذا الشهر، قائلا للصحفيين "هذا الاختبار الصاروخي تم الإعداد له منذ فترة طويلة، فترة أطول من الثاني من آب/أغسطس الحالي، ولا بد أن هذا الاختبار كان معلوما بالفعل في تشرين أول/أكتوبر من العام الماضي عندما زارنا بولتون".
وزعم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الاستعداد لإطلاق هذا الصاروخ كان سيستغرق عاما، قبل الوقت الذي زار فيه جون بولتون مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي موسكو في تشرين أول/أكتوبر 2018 للتحذير من انسحاب الأمريكي من المعاهدة النووية.
وأشار لافروف إلى موعد انتهاء سريان المعاهدة هذا الشهر، قائلا للصحفيين "هذا الاختبار الصاروخي تم الإعداد له منذ فترة طويلة، فترة أطول من الثاني من آب/أغسطس الحالي، ولا بد أن هذا الاختبار كان معلوما بالفعل في تشرين أول/أكتوبر من العام الماضي عندما زارنا بولتون".