وتزامنت الوقفة التي جرى تنظيمها بدعوة من القوى الإسلامية في لبنان، مع زيارة للمسؤول بحركة "حماس" عزت الرشق إلى بيروت، لبحث تداعيات القرار على اللاجئين الفلسطينيين.
وخلال الوقفة، دعا رئيس الدائرة الإعلامية في حركة "حماس" في منطقة الخارج رأفت مرة، إلى اغتنام فرصة التفاهم الوطني اللبناني التي برزت الخميس في جلسة المجلس النيابي (البرلمان)، وأدت إلى التوافق على إنهاء إجراءات وزير العمل وتحويل القضية إلى مجلس الوزراء.
وأشاد "مرة" بالتفاهم الذي حصل داخل البرلمان اللبناني، داعيا إلى البناء عليه سريعا لإطلاق حوار فلسطيني ـ لبناني شامل، يتناول جميع نقاط العلاقة المشتركة.
وأكد وحدة الموقف الفلسطيني والاستمرار في التحركات الشعبية، مشددا على طابعها السلمي والحضاري.
ودعا المسؤول بـ "حماس" إلى "ضرورة تراجع وزير العمل فورا عن إجراءاته التي تمس بحياة وكرامة اللاجئين الفلسطينيين، وتعرضهم للموت البطيء، وتمس بالأمن الاجتماعي، وتهدد العلاقات الفلسطينية اللبنانية".
وفي سياق ذي صلة، نظم علماء دين من نحو عشر حركات وهيئات إسلامية، الجمعة، لقاء في قاعة مسجد ومجمع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت، رفضا "للإجراءات التعسفية ضد الإخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".
وأكد المجتمعون في بيان وصل الأناضول نسخة منه، "رفض إجازة (رخصة) العمل للإخوة الفلسطينيين في لبنان، ولو كانت مجانية، لأنها لا تنطبق قانونيا على اللاجئ الفلسطيني أولا، ولما يترتب عليها من آثار سلبية، من طلب إقامة حتى الوصول إلى إسقاط حق اللجوء ثانيا، وهي نوع من التحايل لتصفية القضية الفلسطينية".
إلا أن وزير العمل الفلسطيني كميل أبو سليمان، سبق وأكد الخميس، أن قرار العمل المتعلق بالفلسطينيين لا يستهدفهم، لكنه يأتي ضمن برنامج لتطبيق خطة عمل.
وذكر أبو سليمان، في مؤتمر صحفي بالعاصمة بيروت، أن سوء فهم حصل فيما يتعلق بالعمال الفلسطينيين، مضيفا "الخطة تطلب من العمال غير اللبنانيين الحصول على إجازة عمل، وهذا تطبيق للقانون".
والأحد، قالت قيادة فصائل منظمة التحرير في لبنان، إن السلطات بدأت تلاحق العمال الفلسطينيين في أماكن عملهم، وتحرر محاضر ضبط قانونية ومالية بحق مشغليهم، تحت شعار "مكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية".
كما قالت وسائل إعلام لبنانية وفلسطينية، إن مفتشي وزارة العمل نفذوا خلال الأيام الماضية، قرارات إغلاق مؤسسات تجارية يملكها فلسطينيون، بذريعة حاجة الفلسطيني إلى إجازة (رخصة) رب عمل وعامل.
ويعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعا بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبناني.
عيون المقالات
إسقاط هيمنة الدليل: في اعتداء الواقع على المعرفة
15/04/2024
- دارا عبدالله
رسائل النيران بين إيران وإسرائيل
15/04/2024
- محمد مختار الشَنقيطي
ماذا سيفعل نتنياهو يوم لا يأتي "غودو" الأميركي؟
15/04/2024
- سمير التقي
هل لبنان مقبل على حرب اهلية.؟
13/04/2024
- علي حمادة
هل صحيح أن حرب أوكرانيا غيّرت التوازنات الدولية؟
11/04/2024
- زياد ماجد
سوريا ساحة قتل ينبغي أن يتوقف
10/04/2024
- فايز سارة
هل تلعب إيران دوراً داعشياً في المنطقة؟
10/04/2024
- د. فيصل القاسم
لماذا دُعي الأسد الى قمة البحرين؟
09/04/2024
- جمال حمّور
اضطراب المثقفين الفلسطينيين إزاء نكبة غزة
08/04/2024
- ماجد كيالي
جنوب لبنان.. بعد غزة
06/04/2024
- عبد الوهاب بدرخان
غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح
06/04/2024
- عدنان عبد الرزاق
نزار قباني وتلاميذ غزة
06/04/2024
- صبحي حديدي
حرب لإخراج إيران من سوريا
06/04/2024
- محمد قواص
الاستراتيجية الأميركية تجاه إيران
06/04/2024
- زكي الدروبي
على هامش رواية ياسر عبد ربه
04/04/2024
- حازم صاغية
الأحزاب الوطنية المقدّمة لإخراج سورية من النفق
04/04/2024
- عبد الباسط سيدا
اميركا وإسرائيل تناوران لكسب الوقت وتوسيع الحرب
02/04/2024
- (جواد الهنداوي)
المظاهرات ضد الجولاني.. تيارات متباعدة الأهداف وحراك شبابي في حقل ألغام
31/03/2024
- فائز الدغيم
في الذكرى 12 لـ"جمعة العزة" في حمص.. تفاصيل جديدة عن تمزيق صورة حافظ الأسد
30/03/2024
- عائشة صبري
( هل تجمع الرياض الأسد ومعارضيه على طاولة واحدة؟ )
30/03/2024
- مالك الروقي
|
لبنان.. المئات يحتجون على قرار وزارة العمل بشأن العمالة الفلسطينيةبيروت - نظم مئات اللبنانيين والفلسطينيين، الجمعة، وقفة في ساحة الشهداء بصيدا جنوبي لبنان، احتجاجا على قرار لوزارة العمل قالوا إنه يستهدف العمالة الفلسطينية في البلاد.وسيم سيف الدين / الأناضول
السبت 20 يوليوز 2019
إقرأ المزيد :
|
|
|