
ويظهر من كلام المؤرخ في كتابه ان هاري الصغير كان مدمنا للمخدرات والخمور حيث يقول تعلم هاري تعاطي مخدر الحشيش وشرب الخمور، في كلية ايتون التي التحق بها مع اخيه الذي ضمه الى دائرته المقربة لكن بحلول شهر أغسطس (آب) 2000، غادر ويليام، البالغ من العمر 18 عاماً وقتها «إيتون» وتوجه إلى بليز (شمال أميركا الوسطى) لفترة استعداداً للذهاب إلى الجامعة، تاركا هاري وحيداً، ليقوم الأخير بالإفراط في تناول المخدرات والخمور.
ومن المعروف ان هاري التحق بكلية اخيه بعد سنة من وفاة ديانا، وهناك توثقت علاقة الشقيقين وسط الحزن والمأساة ، ويقول روبرت لاسي في كتابه : «لقد ارتبط الشقيقان وقتها معاً بشكل وثيق. وأنشأ ويليام دائرة موثوقة من الأصدقاء في (إيتون)
ويبدو من الكتاب المثير ان الامير الصغير دخل مبكرا مصحة للعلاج من الادمان ففي عام 2001 أخبر الوشاة الأمير تشارلز بالأمر، ليقرر الأخير اصطحاب نجله إلى مركز للعلاج من الإدمان في منطقة بيكام جنوب لندن. وهناك؛ قضى الأمير الشاب بضع ساعات في التحدث إلى مدمني الهيروين والكوكايين السابقين، الذين أطلعوا الزائر أيضاً على «عواقب تعاطي المخدرات». وتفسير لاسي لخلاف الاخوين انه في ذلك الوقت بدأت الخلافات بين ويليام وهاري، حيث شعر الأخير بأن شقيقه دفعه لإدمان المخدرات والخمور ثم تركه وحيداً
وطبعا هذا التفسير يخالف ما يقوله بعض الخبراء الملكيين الذين يعتقدون ان الخلاف بين ويليام وهاري بدأ عام 2016 عندما بدأ الأخير مواعدة ميغان خلافا لنصائح اخيه بتجنب العلاقات
ومن المعروف ان هاري التحق بكلية اخيه بعد سنة من وفاة ديانا، وهناك توثقت علاقة الشقيقين وسط الحزن والمأساة ، ويقول روبرت لاسي في كتابه : «لقد ارتبط الشقيقان وقتها معاً بشكل وثيق. وأنشأ ويليام دائرة موثوقة من الأصدقاء في (إيتون)
ويبدو من الكتاب المثير ان الامير الصغير دخل مبكرا مصحة للعلاج من الادمان ففي عام 2001 أخبر الوشاة الأمير تشارلز بالأمر، ليقرر الأخير اصطحاب نجله إلى مركز للعلاج من الإدمان في منطقة بيكام جنوب لندن. وهناك؛ قضى الأمير الشاب بضع ساعات في التحدث إلى مدمني الهيروين والكوكايين السابقين، الذين أطلعوا الزائر أيضاً على «عواقب تعاطي المخدرات».
وطبعا هذا التفسير يخالف ما يقوله بعض الخبراء الملكيين الذين يعتقدون ان الخلاف بين ويليام وهاري بدأ عام 2016 عندما بدأ الأخير مواعدة ميغان خلافا لنصائح اخيه بتجنب العلاقات