وستضطلع السلطات في المدينتين بالعمل خلال عام كامل على تقديم برامج ثقافية متنوعة تساهم في إبراز هويتهما الثقافية وتسلط الضوء على دور الثقافة في تعزيز البنيان الأوروبي.
وتدخل ماتيرا (إقليم بازيليكاتا، جنوب إيطاليا)، عامها الثقافي الأوروبي تحت شعار “مستقبل مفتوح”، حيث سيتم تسليط الضوء على الاندماج الاجتماعي والثقافي والابتكار الجماعي.
وستنظم المدينة، حسب بيان المفوضية الصادر اليوم حول هذا الموضوع، عدة معارض وبرامج تتمحور حول دور المنطقة في تطوير الفن والعمارة في عصر النهضة.
أما بلوفديف البلغارية فستطلق أنشطتها تحت شعار “معاً عام 2019″، ومن المنتظر أن تساهم المشاريع الثقافية ال300 المقررة هذا العام في “تعريف الدول الأوروبية والعالم بهذه المدينة”، حسب بيان المفوضية.
ويأمل المشرفون على الأنشطة الثقافية في بلوفديف أن تكون مدينتهم التي يتم اختيارها للمرة الأولى كعاصمة للثقافة الأوروبية، واجهة لتعريف باقي الدول بمنطقة البلقان.
وقد تم إطلاق مبادرة “عاصمة الثقافة الأوروبية” عام 1985، من قبل ميلينا ميركوري، وزيرة الثقافة اليونانية في ذلك الحين.