نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


محتجون يشتبكون مع الشرطة في خامس أيام الاحتجاجات في كتالونيا




برشلونة - نشرت الشرطة في إقليم كتالونيا شاحنات مياه لتفريق المتظاهرين في وقت متأخر من يوم الجمعة، اليوم الخامس من الاحتجاجات التي يشهدها الإقليم على أحكام بالسجن أصدرتها المحكمة العليا الإسبانية ضد تسعة من الزعماء الانفصاليين في الإقليم.


وأشارت تقديرات الشرطة إلى أن حوالي نصف مليون شخص شاركوا في الاحتجاجات في برشلونة عاصمة الإقليم. وظلت المظاهرة الرئيسية بطول شارع "باسيج دي جارسيا" سلمية، حيث طالب المحتجون بإطلاق سراح "السجناء السياسيين" ورددوا النشيد الوطني الكتالوني. لكن مظاهرة أخرى قريبة، شارك فيها بضع مئات معظمهم من الشباب أمام مقر الشرطة، أدت إلى تجدد الاشتباكات مع السلطات. ورشق محتجون مقنعون يرتدون ملابس سوداء الشرطة بالحجارة والبيض وأشياء أخرى وأشعلوا النار في صفائح القمامة. وقالت الشرطة الإقليمية إنها نشرت شاحنات تفريق المتظاهرين بالمياه للمرور عبر الحواحز المشتعلة، فيما وصفته صحيفة "الباييس" اليومية بأنها سابقة لم تحدث من قبل. وذكرت الشرطة أنه تم اعتقال 31 شخصا في مختلف أنحاء كتالونيا يوم الجمعة بينما أضافت "الباييس" أن 89 شخصا، من بينهم 60 شخصا في برشلونة، أصيبوا خلال الاحتجاجات في الإقليم. وقالت وزارة الداخلية الإسبانية إن أكثر من 200 عنصر من القوات الأمنية والشرطة الوطنية أصيبوا في كتالونيا. وأشارت أرقام وزارة الصحة في كتالونيا والتي ذكرتها منظمة العفو الدولية إلى أن 394 شخصا تلقوا العلاج من خدمات الطوارئ منذ بداية الاحتجاجات، من بينهم 139 عنصرا من خدمات الأمن. وفي بيان أصدرته يوم الجمعة، دعت المنظمة السلطات الإسبانية إلى "نزع فتيل التوتر وضمان حرية التجمع العام". وقال مدير المنظمة بإسبانيا استيبان بيلتران "كانت التجمعات سلمية بشكل استثنائي، وعلى الرغم من وجود أعمال عنف عرضت أشخاص معينين للخطر، يجب على قوات الأمن العمل باعتدال". وأضاف "نحن على دراية بالتحديات التي تواجهها قوات الأمن، ولكن الاستخدام المفرط للقوة والاستخدام غير المتناسب لأسلحة مكافحة الشغب من جانب الشرطة لا يمكن تبريره مطلقا". وقالت المنظمة أيضا إنها لاحظت "حالات متعددة من الاستخدام المفرط للقوة، بما في ذلك الاستخدام غير المتناسب وغير المبرر للهراوات وغيرها من المعدات الدفاعية ضد أشخاص لا يشكلون أي خطر، ومن بينهم صحفيون وأشخاص سيطرت عليهم قوات الأمن بالفعل". وكانت وزارة الداخلية قد أكدت في تغريدة على موقع تويتر أن "القانون الجنائي ينص على عقوبة السجن لمدة تصل إلى 6 أعوام لمن يعتدي على السلطات". وشهد الإقليم يوم الجمعة إضرابا عاما احتجاجا على أحكام السجن ضد تسعة من الزعماء الانفصاليين. وتسبب الإضراب في إلغاء عشرات رحلات الطيران التي تشغلها بشكل أساسي شركتا إيبيريا وبويلينج، وكان من المفترض أن تنطلق من مطار برشلونة. ووصل العديد من الركاب إلى مطار جوزيب تارادياس في برشلونة قبل إقلاع رحلاتهم بست ساعات، حسبما ذكر التلفزيون الإسباني. وتوقف عمال الموانئ وموظفو شركة تابعة لفولكس فاجن عن العمل، وظلت منافذ بيع سلسلة المتاجر الكتالونية الكبيرة "بونبرو" مغلقة. وذكرت التقارير أن خدمات السكك الحديدية تعمل بشكل طبيعي وسط زيادة التواجد الأمني في محطة برشلونة الرئيسية. وأغلق المتظاهرون الطرق في المنطقة خلال الصباح. وتجمعت خمس "مسيرات من أجل الحرية" في برشلونة لحضور مسيرة حاشدة بعد الظهر، بعد أن انطلق مشاركون من مختلف أنحاء الإقليم الواقع شمال شرقي إسبانيا خلال الأيام القليلة الماضية. ويوم الاثنين الماضي، أصدرت المحكمة العليا في إسبانيا أحكاما بالسجن لفترات تتراوح بين 9 سنوات و13 سنة بحق تسعة من الزعماء الانفصاليين، بتهمة إثارة الفتنة بسبب دورهم في إجراء استفتاء حول انفصال الإقليم عن إسبانيا في الأول من تشرين أول/ أكتوبر 2017.

د ب ا
السبت 19 أكتوبر 2019