نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


مد وجزر بساحات التظاهر بالعراق.والمدارس تعاود فتح أبوابها




بغداد - أفاد متظاهرون معتصمون بساحة التحرير في بغداد وعدد من المحافظات بأن الهدوء يسود ساحات التظاهر في ساعات الصباح الأولى من اليوم الأحد، وقال اخرون ان التظاهر بين مد وجزر فيما عاودت المدارس العراقية فتح أبوابها من أجل انتظام الدوام الرسمي بعد توقف دام نحو أسبوعين.


يأتي الهدوء بعد اضطرابات شهدتها بغداد أمس، عندما فتحت القوات العراقية النار واستخدمت القنابل المسيلة للدموع لطرد المتظاهرين من مقدمة جسر السنك المؤدي الى المنطقة الخضراء ومبنى السفارة الإيرانية في حي كرادة مريم. ووفقا لشهود عيان فإن هذا أوقع أربعة قتلى وعشرات المصابين. وأظهرت لقطات لكاميرات مراقبة قيام متظاهرين بإلقاء قذائف على القوات الأمنية. كما شهدت ساحة الاعتصام في محافظة كربلاء اضطرابات أمنية، حيث استخدمت القوات الأمنية الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وتقييد الحركة لمنع تدفق المزيد من المتظاهرين إلى مبنى محافظة كربلاء. وعززت القوات الأمنية أيضا من إجراءاتها حول ساحات التظاهر في محافظات البصرة وميسان والناصرية والنجف وبابل والديوانية وواسط، حيث شوهد انتشار كبير للقوات الأمنية في الشوارع والساحات. وصباح اليوم، فتحت المدارس العراقية أبوابها لاستقبال الطلبة، بعدما أعلنت نقابة المعلمين إنهاء إضراب استمر نحو أسبوعين. ورغم الدعوات التي يطلقها رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي للمتظاهرين بإنهاء مظاهراتهم والتعهد بالاستجابة لمطالبهم، فإن المتظاهرين لا يزالون يعتصمون في الساحات للمطالبة بإقالة الحكومة وحل البرلمان، وهو ما ترفضه غالبية أطراف العملية السياسية.

- الاناضول - د ب ا
الاحد 10 نونبر 2019