مل لمدة ثمانية أعوام في نادي "ستارز" الليلي ببلدة شتراوبينج الكائنة في الشمال الشرقي من مدينة ميونخ، وهي تحصل على راتبها نظير عملها كمشرفة على المراحيض، غير أنها تعمل أيضا إخصائية علاج، واستشارية في العلاقات ومستشارة أزياء ومعلمة أحيانا.
ووافقت على عملها كمشرفة مراحيض بسبب ما تحصل عليه من أجر مرتفع لهذه الوظيفة، واستمرت في عملها لفترة طويلة نتيجة ارتباطها بزملائها وبسبب حبها مقابلة الناس، وتقول "إنني أحصل على أجر نظير عملي في ليلتين يعادل ما يحصل عليه البعض مقابل العمل طوال أسبوع، كما أشعر بكثير من المرح عند تعاملي مع الشباب".
وفي الأصل حصلت باورمان التي لديها ثلاثة أبناء وعشرة أحفاد على تدريب في رعاية الأطفال، وهي تجد في أغلب الأحيان أنها تستطيع أن تطبق ما تعلمته أثناء إشرافها على تحركات الضيوف المشاركين في الحفلة.
وإلى جانب إشرافها على استتباب النظام في 12 مرحاضا وعشر مباول ، تعتني أيضا بقلوب ومشاعر الضيوف، وتقول إن "معظم مرتادي النادي الليلي يعرفونني بالفعل، وتشكو الفتيات في الغالب من أن الفتيان الذين يحبونهن يرقصون مع فتيات أخر، وعندئذ احتضنهن وأقول لهن جففن دموعكن، إنكن ستضايقونهم أكثر في حالة الادعاء بأنه لم يحدث أي تصرف خطأ".
بينما يؤكد سيمون بليشنجر الذي يدير شركة للنظافة في مدينة بامبرج بولاية بافاريا، أنه غالبا ما يكون دور مشرف المراحيض أوسع نطاقا من المهام الموصوفة للوظيفة.
ويوضح قائلا "غالبا ما يمتد نشاط الوظيفة بعيدا عن المهام الفعلية، فالمشرفون يقومون بدور القساوسة، ويصبحون مستشارين في شؤون الزواج، كما يقومون بتقديم المساعدة للموظفين والمشورة في الاتجاهات المجتمعية الجديدة، وأيضا للزبائن في الأوقات الصعبة التي يحتاجونهم فيها والذين يمرون بظروف مختلفة بدنية وعقلية، وهذا يتطلب درجة خاصة من الحساسية، واعتقد أحيانا أن هؤلاء الزملاء العاملين هم الذين يحفظون نصف النشاط التجاري متماسكا، بدون أن يكون لديهم إدراك حقيقي بذلك".
وتبدأ نوبة عمل باورمان في الساعة العاشرة والنصف مساء أيام الجمع والسبت، وبعد التفتيش على توافر ورق التواليت ومسح المرايا وإعادة ملء عبوات الصابون، تتوجه إلى الحانة لتناول شراب مع زملائها، ثم تتمثل مهمتها في تنظيم تردد الرواد على المراحيض.
وتبدأ الأمور في الدخول في موجة من الإثارة اعتبارا من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ولا يضايقها تنظيف المكان بعد تردد الرواد عليه، وتقول في هذا الصدد "إنني أضع قفازات في يداي"، ومع ذلك فيمكن أن يكون العمل أكثر سوءا، حيث ترى أنه يقع على عاتقها تعليم الشباب، وعلى سبيل المثال إذا رأت شخصا لا يستخدم حوض المبولة بالشكل الصحيح تقول له "ادفع 20 يورو"، والغالبية العظمى تذعن لذلك .
وفيما يتعلق بمساعدة الفتيات على اختيار الثياب فإن هدفهن ليس جيدا بالمرة ، وتقول "إن التنورات أصبحت أقصر والملابس أكثير ضيقا"، وهي لا تستطيع من آن لآخر أن تقاوم التفوه بتعليق، وتقول إن "معظم الضيوف يبدون الامتنان على المشورة التي أقدمها" ودونت باورمان مؤخرا كتابا يدور حول تجاربها في هذه الوظيفة تحت عنوان "افتحوا لي القلوب، إنني مشرفة المراحيض".
وتمثل الحفلات بالنسبة للرواد الذين يزيد عمرهم على 30 عاما مكانا للإنفلات بشكل خاص، وغالبا ما تقابل أشخاصا يأملون في تمضية أوقاتا أكثر خصوصية داخل المراحيض، وفي هذه الأحوال تقول لهم بارومان" افعلوا ذلك بعيدا عن هنا، فلسنا بيتا للدعارة".
وتنتهي نوبة عملها في السادسة صباحا، حينئذ تقود باورمان سيارتها عائدة إلى منزلها بضاحية فيلدكريشن وتنام حتى الظهر، وتقول "قبل أن اذهب إلى العمل مرة أخرى في المساء، أحصل على قسط من الاستجمام بالاسترخاء في فترة العصر، غير أنها لا تواجه أية مشكلة في الاستمرار في العمل طوال فترة النوبة الليلية، وفي هذا الصدد تقول "عادة ما أشعر في الساعة الثانية بعد منتصف الليل بنوع من النعاس مثلي في ذلك مثل معظم زملائي، حينها أتناول مشروب الكوكا في الحانة وبعدها أواصل العمل".
وفي الأصل حصلت باورمان التي لديها ثلاثة أبناء وعشرة أحفاد على تدريب في رعاية الأطفال، وهي تجد في أغلب الأحيان أنها تستطيع أن تطبق ما تعلمته أثناء إشرافها على تحركات الضيوف المشاركين في الحفلة.
وإلى جانب إشرافها على استتباب النظام في 12 مرحاضا وعشر مباول ، تعتني أيضا بقلوب ومشاعر الضيوف، وتقول إن "معظم مرتادي النادي الليلي يعرفونني بالفعل، وتشكو الفتيات في الغالب من أن الفتيان الذين يحبونهن يرقصون مع فتيات أخر، وعندئذ احتضنهن وأقول لهن جففن دموعكن، إنكن ستضايقونهم أكثر في حالة الادعاء بأنه لم يحدث أي تصرف خطأ".
بينما يؤكد سيمون بليشنجر الذي يدير شركة للنظافة في مدينة بامبرج بولاية بافاريا، أنه غالبا ما يكون دور مشرف المراحيض أوسع نطاقا من المهام الموصوفة للوظيفة.
ويوضح قائلا "غالبا ما يمتد نشاط الوظيفة بعيدا عن المهام الفعلية، فالمشرفون يقومون بدور القساوسة، ويصبحون مستشارين في شؤون الزواج، كما يقومون بتقديم المساعدة للموظفين والمشورة في الاتجاهات المجتمعية الجديدة، وأيضا للزبائن في الأوقات الصعبة التي يحتاجونهم فيها والذين يمرون بظروف مختلفة بدنية وعقلية، وهذا يتطلب درجة خاصة من الحساسية، واعتقد أحيانا أن هؤلاء الزملاء العاملين هم الذين يحفظون نصف النشاط التجاري متماسكا، بدون أن يكون لديهم إدراك حقيقي بذلك".
وتبدأ نوبة عمل باورمان في الساعة العاشرة والنصف مساء أيام الجمع والسبت، وبعد التفتيش على توافر ورق التواليت ومسح المرايا وإعادة ملء عبوات الصابون، تتوجه إلى الحانة لتناول شراب مع زملائها، ثم تتمثل مهمتها في تنظيم تردد الرواد على المراحيض.
وتبدأ الأمور في الدخول في موجة من الإثارة اعتبارا من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ولا يضايقها تنظيف المكان بعد تردد الرواد عليه، وتقول في هذا الصدد "إنني أضع قفازات في يداي"، ومع ذلك فيمكن أن يكون العمل أكثر سوءا، حيث ترى أنه يقع على عاتقها تعليم الشباب، وعلى سبيل المثال إذا رأت شخصا لا يستخدم حوض المبولة بالشكل الصحيح تقول له "ادفع 20 يورو"، والغالبية العظمى تذعن لذلك .
وفيما يتعلق بمساعدة الفتيات على اختيار الثياب فإن هدفهن ليس جيدا بالمرة ، وتقول "إن التنورات أصبحت أقصر والملابس أكثير ضيقا"، وهي لا تستطيع من آن لآخر أن تقاوم التفوه بتعليق، وتقول إن "معظم الضيوف يبدون الامتنان على المشورة التي أقدمها" ودونت باورمان مؤخرا كتابا يدور حول تجاربها في هذه الوظيفة تحت عنوان "افتحوا لي القلوب، إنني مشرفة المراحيض".
وتمثل الحفلات بالنسبة للرواد الذين يزيد عمرهم على 30 عاما مكانا للإنفلات بشكل خاص، وغالبا ما تقابل أشخاصا يأملون في تمضية أوقاتا أكثر خصوصية داخل المراحيض، وفي هذه الأحوال تقول لهم بارومان" افعلوا ذلك بعيدا عن هنا، فلسنا بيتا للدعارة".
وتنتهي نوبة عملها في السادسة صباحا، حينئذ تقود باورمان سيارتها عائدة إلى منزلها بضاحية فيلدكريشن وتنام حتى الظهر، وتقول "قبل أن اذهب إلى العمل مرة أخرى في المساء، أحصل على قسط من الاستجمام بالاسترخاء في فترة العصر، غير أنها لا تواجه أية مشكلة في الاستمرار في العمل طوال فترة النوبة الليلية، وفي هذا الصدد تقول "عادة ما أشعر في الساعة الثانية بعد منتصف الليل بنوع من النعاس مثلي في ذلك مثل معظم زملائي، حينها أتناول مشروب الكوكا في الحانة وبعدها أواصل العمل".