نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


موجة شائعات لكن هل سيعيد الأردن اللاجئين السوريين لبلدهم؟







تسرب إشاعات في الأيام الماضية في الأردن تفيد بوجود اتفاق بين الحكومة الأردنية والروس يقضي بإعادة اللاجئين السوريين إلى المنطقة الجنوبية، بداية الشهر التاسع.


  كما نشر ناشطون بياناً من مفوضية شؤون اللاجئين في عمان يقول بأن المساعدات الغذائية والمادية للاجئين السوريين سوف تتوقف كذلك بداية شهر سبتمبر/أيلول المقبل، وهو ما لم يصدر عن المنظمة حتى الآن، وأغلب الظن أنه إشاعات من جهات مجهولة.
ونفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين صحة هذه الأنباء، وقالت رولا الأمين مديرة الإعلام في المكتب الإقليمي لمفوضية شؤون اللاجئين لقناة "العربية" إن الأنباء المتداولة بين اللاجئين على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة وعارية عن الصحة تماماً، وإن المفوضية لم يصدر عنها مثل هذه التصريحات.
واطلعت "السورية نت" على تسجيل انتشر عبد مجموعات "واتس أب" بصوت الدكتور عبد الله الشواهنة وهو داعية معروف ومحاضر في الجامعات الأردنية ويعرف عنه دعمه للاجئين السوريين في الأردن نفى فيه كل هذه الإشاعات، وأكد أنه حضر جلسة البيان الوزاري الأردني قبل يومين، وأن الحكومة الأردنية ليس في نيتها إعادة أي لاجئ سوري في الوقت الحالي.

مخاوف عند اللاجئين

لكن على جانب آخر، فإن السوريين المتواجدين في الأردن بدأوا يتخوفون من احتمال إعادتهم إلى سوريا، وذلك قبل العدوان الروسي على الجنوب السوري، وذلك من خلال حملة الغضب الشعبي والمظاهرات المنددة بالأوضاع الاقتصادية المتردية، حيث سارع مسؤولو هذا البلد، لتحميل اللاجئين السوريين أسباب هذه الأوضاع، وأن الحل لن يكون إلا بإعادتهم إلى بلدهم، وفتح معبر نصيب وعودة العلاقات التجارية مع النظام.
وتشير بيانات غير رسمية، إلى أنه يتواجد في الأردن أكثر من مليون لاجئ سوري، يشكل أبناء المنطقة الجنوبية منهم نحو النصف، أغلبهم دخل إلى الأردن بطريقة غير شرعية، والقلة القليلة منهم دخل عبر الحدود بجواز سفر رسمي، وهؤلاء أغلبهم يتحملون تكاليف معيشتهم، وهم أكثر اطمئناناً بأن عودتهم لن تكون إجبارية فيما لو صدر قرار بهذا الشأن، فالمقيمون في المخيمات هم المستهدفون بمثل تلك القرارات لو صدرت.
لكن تبقى المخاوف من إجبار المقيمين في المخيمات على العودة، إذ إن الكثير من الشباب مطلوبون للخدمة الإلزامية، وبعضهم مطلوب لأسباب أمنية وقد يواجه التصفية على يد أجهزة المخابرات.
لذلك طلب الكثير من السوريين المقيمين في الأردن، بحسب موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين" بتوجيه نداء إلى المنظمات الدولية بالإضافة إلى المعارضة السورية والدول الداعمة والراعية، أن تكون قضيتهم مثار اهتمام ومتابعة مستمرة، لأنهم لا يدرون متى تأتي ساعة الغفلة، بحسب وصفهم.
فقد حدثت حالات تلفيق تهم وترحيل تحت جنح الظلام، وهو ما حدث عشرات المرات خلال السنوات الماضية، رغم موقف الأردن الداعم للثورة السورية حينها، فكيف الحال الآن بعد سيطرة النظام على معبر نصيب؟

موقع السورية نت - وكالات
الاربعاء 11 يوليوز 2018