حافة سياسات الشر ......غيرت جبهة النصرة جلدها واسمها ثلاث مرات ٫ وما تزال عندنا ٫ وعند الغرب "جبهة النصرة" وما تزال هي ٫ وداعش السبب المعلن لقصف المدنيين ٫ ومواصلة سياسة التهجير تحت لافتة " محاربة الارهاب" المضللة .
هذا فوق السطح ٫ أما تحته ٫ فلا يوجد شئ أسمه مجتمع دولي ولا سياسة واضحة لمكافحة الارهاب الذي احتاجت اليه دول بعينها لتكريس مصالحها ٫ وتمادت في هذا الدور حين رأت بعد التجربة ان الذي يهدد ٫ ولا ينفذ لايخشاه أحد ٫ ويواصل اهانته القريب قبل البعيد .
هذه حقائق لابد من الاعتراف بها على ضوء نجاح "سياسات الشر" فقد حققت كوريا الشمالية وايران وروسيا معظم ما تريد بينما الغرب ٫ والعرب يتحدثون عن مواجهات ٫ ويقولون كلاما كبيرا صار يدخل في باب الكوميديا لأنه لم ينتقل لمرحلة التنفيذ الا باسلوب كوميدي أيضا ٫
فلا ضربة ترامب الاولى على الشعيرات ولا الضربة الثلاثية - الاميركية البريطانية الفرنسية - على مبان فارغة أحدثت رعبا او تراجعا بل على العكس ٫ فإن نتائجها جاءت لصالح المضروب الذي أكمل تهجير أهل دوما ٫ وبدأ بتهجير أهل القلمون الشرقي .
وهذه نتائج تقودنا الى السؤال الذي لا يعرف حتى الآن جوابه أحد : هل معركة أدلب قادمة وسيكون لها ذات النتائج التي شهدناها في حلب والغوطة كما يهدد ستيفان ديمستورا..؟
شخصيا لا أعتقد ذلك لأنه لا يوجد بعد ادلب شمالا وشرقا الا تركيا ٫ وغربا الا البحر الابيض المتوسط ٫ فاين يذهب المهجرون القدامى والجدد الا عبر كل المنافذ الى اوروبا ..؟
وان كان هذا الاعتقاد الشخصي خاطئا فذلك يعني أن المعركة الغربية ضد تركيا تحولت من الباطن للظاهر ومن السر للعلن ٫ وهذا ما لا يستطيعه الغرب في هذه المرحلة حتى لو وضع جيوشا عربية في مواجهة الجيش التركي ٫ فالواقع المعلن ما يزال يشير الى أن تركيا جزء فاعل من الناتو ٫ وما تزال أميركا بحاجة لها لأن كل القواعد التي تنشئها في الشمال والشرق السوريان تحتاج لسنوات لتطويرها وتحويلها الى بديل لقاعدة انجرليك التركية .
أما المتوسط الذي يصر ترامب على منع الايرانيين من الوصول اليه فهو الذي يشهد تسخينا من الجانبين الاميركي والروسي ٫ وهذه هي الجبهة المرشحة للانفجار قبل ادلب ان لم يتم الوصول الى تفاهمات لا تحل الازمة السورية بل تتيح فقط الاستمرار في حصر المواجهات - حتى بين الاسرائيلين والايرانيين - داخل سوريا ٫
وهذه عملية يصعب التحكم بها فالاناء السوري لم يعد يحتمل المزيد من الضغط وهذا ما يعرفه كل من لا يريد الانجرار لحرب اقليمية كبرى يبدو انه لابد منها ما دام الروس والايرانيون يواصلون تطبيق سياسة " حافة الهاوية " التي حققوا بموجبها كل انتصاراتهم في السنوات الاربع الاخيرة ٫ وما من شئ يجبرهم على التخلي عنها بوجود رئيس أميركي يغير رأيه كل خمس دقائق ٫ واتحاد اوروبي صار كأنه اتحاد عربي " يمشي الحيط الحيط ويقول يا رب السترة "
هذا فوق السطح ٫ أما تحته ٫ فلا يوجد شئ أسمه مجتمع دولي ولا سياسة واضحة لمكافحة الارهاب الذي احتاجت اليه دول بعينها لتكريس مصالحها ٫ وتمادت في هذا الدور حين رأت بعد التجربة ان الذي يهدد ٫ ولا ينفذ لايخشاه أحد ٫ ويواصل اهانته القريب قبل البعيد .
هذه حقائق لابد من الاعتراف بها على ضوء نجاح "سياسات الشر" فقد حققت كوريا الشمالية وايران وروسيا معظم ما تريد بينما الغرب ٫ والعرب يتحدثون عن مواجهات ٫ ويقولون كلاما كبيرا صار يدخل في باب الكوميديا لأنه لم ينتقل لمرحلة التنفيذ الا باسلوب كوميدي أيضا ٫
فلا ضربة ترامب الاولى على الشعيرات ولا الضربة الثلاثية - الاميركية البريطانية الفرنسية - على مبان فارغة أحدثت رعبا او تراجعا بل على العكس ٫ فإن نتائجها جاءت لصالح المضروب الذي أكمل تهجير أهل دوما ٫ وبدأ بتهجير أهل القلمون الشرقي .
وهذه نتائج تقودنا الى السؤال الذي لا يعرف حتى الآن جوابه أحد : هل معركة أدلب قادمة وسيكون لها ذات النتائج التي شهدناها في حلب والغوطة كما يهدد ستيفان ديمستورا..؟
شخصيا لا أعتقد ذلك لأنه لا يوجد بعد ادلب شمالا وشرقا الا تركيا ٫ وغربا الا البحر الابيض المتوسط ٫ فاين يذهب المهجرون القدامى والجدد الا عبر كل المنافذ الى اوروبا ..؟
وان كان هذا الاعتقاد الشخصي خاطئا فذلك يعني أن المعركة الغربية ضد تركيا تحولت من الباطن للظاهر ومن السر للعلن ٫ وهذا ما لا يستطيعه الغرب في هذه المرحلة حتى لو وضع جيوشا عربية في مواجهة الجيش التركي ٫ فالواقع المعلن ما يزال يشير الى أن تركيا جزء فاعل من الناتو ٫ وما تزال أميركا بحاجة لها لأن كل القواعد التي تنشئها في الشمال والشرق السوريان تحتاج لسنوات لتطويرها وتحويلها الى بديل لقاعدة انجرليك التركية .
أما المتوسط الذي يصر ترامب على منع الايرانيين من الوصول اليه فهو الذي يشهد تسخينا من الجانبين الاميركي والروسي ٫ وهذه هي الجبهة المرشحة للانفجار قبل ادلب ان لم يتم الوصول الى تفاهمات لا تحل الازمة السورية بل تتيح فقط الاستمرار في حصر المواجهات - حتى بين الاسرائيلين والايرانيين - داخل سوريا ٫
وهذه عملية يصعب التحكم بها فالاناء السوري لم يعد يحتمل المزيد من الضغط وهذا ما يعرفه كل من لا يريد الانجرار لحرب اقليمية كبرى يبدو انه لابد منها ما دام الروس والايرانيون يواصلون تطبيق سياسة " حافة الهاوية " التي حققوا بموجبها كل انتصاراتهم في السنوات الاربع الاخيرة ٫ وما من شئ يجبرهم على التخلي عنها بوجود رئيس أميركي يغير رأيه كل خمس دقائق ٫ واتحاد اوروبي صار كأنه اتحاد عربي " يمشي الحيط الحيط ويقول يا رب السترة "