نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


يونكر: التاريخ سيثبت صواب موقف ميركل بشأن اللاجئين






أشاد جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية بالسياسة التي انتهجتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بشأن اللاجئين منذ عام 2015، مؤكدا أن التاريخ سيثبت صواب هذه السياسة


أثنى رئيس المفوضية الأوروبية المنتهية ولايته، جان كلود يونكر على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل فيما يتعلق بسياستها ذات الصلة باستقبال اللاجئين. وقال يونكر في مقابلة نشرت في عدد اليوم (الجمعة 24 مايو/ أيار 2019) لصحيفة بيلد الألمانية الشعبية الواسعة الانتشار "أنغيلا ميركل فعلت الشيء الصحيح في خريف عام 2015، وسيثبت التاريخ صوابها".
وأضاف يونكر "إذا كانت الحدود الألمانية قد أغلقت، لانهارت النمسا والمجر تحت وطأة اللاجئين. هذه هي الحقيقة". وبسؤاله عما إذا كانت المستشارة الألمانية قد قادت أو تسببت في انقسام الاتحاد الأوروبي، رد يونكر "يمكنك التأثير على أشياء كثيرة من برلين، هذا صحيح". وتابع "لكن لا يمكن لشخص واحد أن يقود الاتحاد الأوروبي أو يقسمه. في أوروبا، تحتاج دائما إلى حلفاء موثوقين بقوة والعديد من الأصدقاء إذا كنت تريد تحقيق شيء ما".
 
 
 
 

ميركل وسياستها المتغيرة في التعامل مع أزمة اللاجئين

 
وسيبقى فتح أبواب ألمانيا أمام أكثر من مليون لاجئ القرار الأبرز في المسيرة السياسية لميركل، لكنه قد يكون أيضاء وراء تسريع رحيلها عن السلطة. ففي أواخر صيف 2015 ومع محاولة مئات الآلاف من اللاجئين في ظروف يائسة الوصول إلى أوروبا، قررت ميركل استقبال جميع أولئك الذين تقطعت بهم السبل في المجر. وهرع هؤلاء عبر الحافلات والقطارات وسيرا على الأقدام، إلى الحدود الألمانية النمساوية قبل أن يستقبلهم الألمان عند وصولهم مع باقات من الزهور والتصفيق في محطات السكك الحديد. لكن الرياح تحولت بسرعة وباتت الحماسة الأولية تترك مجالا للشكوك. وسرعان ما عم الغضب بشكل خاص الجزء الشرقي الفقير، حيث حق حزب "البديل لألمانيا" المتطرف نجاحا في الانتخابات. وأقرت ألمانيا بسرعة قوانين تتضمن تقييدا أوسع ما أدى الى الحد بشكل كبير من عدد طلبات اللجوء الجديدة.

- دويتشه فيله - د ب ا
الجمعة 24 ماي 2019