نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


بخلاف المعتقد الشائع تكنولوجيا المعلومات لا تؤدي الى عزلة اجتماعية




واشنطن - افادت دراسة جديدة ان التكنولوجيا، وخلافا للاعتقاد الشعبي، لا تؤدي الى عزلة اجتماعية، موضحة ان الاميركيين الذين يستخدمون الانترنت والهواتف النقالة يملكون شبكات واسعة ومتنوعة من العلاقات الاجتماعية


بخلاف المعتقد الشائع تكنولوجيا المعلومات لا تؤدي الى عزلة اجتماعية
واكد كيث هامبتن الذي تولى ادارة الدراسة التي اعدها مشروع بيو للانترنت والحياة الاميركية ان "كل الادلة تشير الى ذلك"، مشيرا الى ان "قنيات الاتصال تحفز العلاقات الاجتماعية للناس".
واضاف مساعد استاذ التواصل في جامعة بنسلفانيا "من الخطأ الاعتقاد ان استخدام الانترنت والهاتف النقال يدخل الناس في دوامة العزلة".
واكد معدو الدراسة التي تحمل عنوان "العزلة الاجتماعية والتكنولوجيا الجديدة" ان النتائج الاساسية لهذا العمل "تتحدى الابحاث السابقة والمخاوف من التأثير الاجتماعي السلبي للتكنولوجيا الجديدة".
واضاف هامبتن ان "النقاد يميلون الى لوم التكنولوجيا اولا عندما تطرأ اي تغييرات اجتماعية".
وتابع "انها اول دراسة تبحث فعليا في العلاقة بين استخدام التكنولوجيا والعزلة الاجتماعية، ووجدنا عكس ذلك".
واضاف "تبين ان الذين يستخدمون الانترنت والهواتف النقالة يحققون امتيازات اجتماعية واضحة"، موضحا ان "الناس يستخدمون التكنولوجيا ليبقوا على اتصال مع الآخرين ويشاطرونهم المعلومات بشكل يسمح لهم بالبقاء ناشطين اجتماعيا وعلى اتصال بمجموعاتهم".
واشارت الدراسة الى ان ستة بالمئة من الاميركيين يمكن اعتبارهم معزولين اجتماعيا، اي يفتقدون الى من يناقش معهم القضايا المهمة او من يعتبرونه "مهما" في حياتهم.
وقالت الدراسة ان هذا الوضع لم يتغير كثيرا منذ 1985.
وتناولت الدراسة شبكات الحوار العام، التي يناقش فيها الناس قضايا مهمة، والشبكات الشخصية المحدودة، التي يشارك فيها المقربون منهم والذين يتمتعون بثقتهم.
وتبين ان شبكات الحوار هي اكبر ب12% لدى مستخدمي الهواتف النقالة، وب9% لدى من يتبادلون الصور على الانترنت وب9% بين الذين يستخدمون الرسائل الآنية.
وفي الشبكات الشخصية المحدودة، بينت الدراسة ان التنوع اكبر ب25% بين مستخدمي الهواتف النقالة وب15% بين مستخدمي الانترنت الاساسيين وحتى اكبر لمستخدمي الشبكة بشكل دائم والذين يستخدمون الرسائل الآنية او يتقاسمون الصور الرقمية.
وفي الوقت نفسه وجدت الدراسة ان شبكات الحوار الاميركية تقلصت بمقدار الثلث منذ 1985 واصبحت اقل تنوعا لانها باتت تضم عددا اقل من الاعضاء الذين لا عائلات لهم.
وقالت الدراسة انه في المعدل، فان اعضاء الشبكات الشخصية المحدودة يلتقون باعضاء في هذه الشبكة خلال 210 ايام في السنة. وهم يجرون اتصالات اجتماعية بهم عبر الهاتف النقال في 195 يوما واتصالات على الهاتف العادي في 125 يوما واتصالات عبر الرسائل النصية في 125 يوما.
وشملت الدراسة 2512 بالغا وجرت عبر الهاتف بين التاسع من تموز/يوليو والعاشر من آب/اغسطس 2008. وقد حدد هامش الخطأ فيها ب2,1%.

أ ف ب
الجمعة 6 نونبر 2009