نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


بعد طول حديث عن"قبعة الاخفاء" علماء ألمان ينجحون في تطوير معطف ثلاثي الأبعاد للتخفي




كارلسروه (ألمانيا) - ­نجح علماء ألمان في تطوير "معطف ثلاثي الأبعاد" قادر على جعل مرتديه غير مرئي للناظرين.


بعد طول حديث عن"قبعة الاخفاء" علماء ألمان ينجحون في تطوير معطف ثلاثي الأبعاد للتخفي
فبعد أن كان الحديث عن "قبعة التخفي" نظريا ولم يصل لدرجة التطبيق بعد استطاع علماء من معهد كارلسروه الألماني للتكنولوجيا تحديد معالم وسيلة ثلاثية الأبعاد للاختفاء عن الأعين وذلك للمرة الأولى في العالم بعد أن كان الحديث عن مثل هذه الوسيلة يقتصر على الروايات الخيالية.

وأكد نيكولاس شتينجر وزميله تولجا ايرجين من معهد كارلسروه أنهم نجحوا في ذلك من خلال تغيير مسار الأشعة تحت الحمراء ليؤكدا بذلك التقرير الذي نشرته مجلة "ساينس" العلمية الأمريكية مؤخرا بشأن هذا النجاح الذي حققاه.

وقال شتينجر ردا على استفسار وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) بهذا الشأن اليوم الخميس:"نستطيع الآن إخفاء جسم ثلاثي الأبعاد من خلال وضعه تحت سجادة عاكسة وجعل البقعة الضوئية الناتجة عن ذلك غير مرئية".

قام الباحثان شتينجر و ايرجن خلال مشروع بحثي استمر عاما تحت إشراف البروفيسور مارتن فيجنر، أستاذ علم الفيزياء، بتطوير هذه الوسيلة باستخدام ألياف متعددة النمط تبعد عن بعضها البعض بعض مئات الأمتار من النانو "فوجدنا أن هذا الهيكل يجعل السجادة العاكسة تبدو مسطحة ثانية" حسب ايرجن.

ويعتمد الاكتشاف بشكل أساسي على تقنية النانو حيث يحتاج العلماء لصنع "قبعة الإخفاء" ما يعرف بـ"ميتا ماتريال" أو المواد وراء الطبيعة والتي يستطيعون بمساعدتها التأثير على انتشار الموجات الضوئية وتحويلها إلى مسارات جديدة. ولا تتوفر هذه المواد في الطبيعة ولكن يمكن صناعتها.

ويمكن "تفصيل" الصفات المغناطيسية والكهربية لهذه المواد حسب الطلب.

د ب أ
الجمعة 19 مارس 2010