نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


تزايد الصحفيين المقتولين بقضايا حساسة في دول ليست في حالة حرب




باريس - ذكرت منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) ان عمليات قتل الصحافيين ازدادت في العالم في السنتين الاخيرتين ووقع معظمها في دول تشكل فيها قضايا مثل تهريب المخدرات وانتهاكات حقوق الانسان والفساد خطرا قاتلا


سجل العام الماضي رقما قياسيا ب77 عملية قتل مقابل 69 في 2006 الذي كان في حينه رقما قياسيا
سجل العام الماضي رقما قياسيا ب77 عملية قتل مقابل 69 في 2006 الذي كان في حينه رقما قياسيا
وافادت دراسة ثانية جرت في هذا الشأن ان اليونيسكو احصت في السنتين الاخيرتين مقتل 125 صحافيا في 27 بلدا وهو ارتفاع طفيف عن 122 صحافيا قتلوا في 2006 و2007.

وسجل العام الماضي رقما قياسيا ب77 عملية قتل مقابل 69 في 2006 الذي كان في حينه رقما قياسيا.

وتحتل الفيليبين المرتبة الاولى اذ قتل فيها 67 صحافيا، متقدمة على العراق حيث انخفض عدد القتلى الصحافيين من 62 في 2006 و2007 الى 15 في 2008 و2009.

ويفسر تحسن الوضع في العراق هذا التراجع بينما نجم الارتفاع الكبير في عدد الصحافيين الذين قتلوا في الفيليبين في سقوط 31 صحافيا في هجوم مسلح على قافلة انتخابية في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 في جنوب الارخبيل وسط منافسات سياسية، بحسب الوثيقة.

وتفيد الدراسة ان اكثر من ستين بالمئة من الضحايا في العالم يتم احصاؤهم في دول ليست في حالة حرب لكن يشكل فيها نشر معلومات حساسة خطرا.

واضافت اليونيسكو ان ظروف مقتل الصحافيين هي "خصوصا هجمات متعمدة يرتكبها اشخاص لا يريدون ان يحقق الصحافيون او يكشفوا معلومات للجمهور"، مستنكرة افلات مرتكبي اعمال العنف هذه من العقاب في الكثير من الحالات.

وتحتل المكسيك، حيث تتنافس عصابات على تهريب المخدرات، المرتبة الثانية بعد الفيليبين في اكبر عدد من عمليات قتل الصحافيين. وقد سقط فيها احد عشر صحافيا في 2008 و2009 اي اكثر بسبعة صحافيين عن 2006 و2007.

وهذه الارقام تجعل من المكسيك الثالثة بين الدول التي تشكل اكبر خطر على الصحافيين، بحسب التقرير نفسه.

وتأتي الصومال، التي تشهد حربا بين الحكومة والمتمردين الاسلاميين، في المرتبة الرابعة وقد سقط فيها تسعة قتلى من الصحافيين

أ ف ب
الاربعاء 24 مارس 2010