نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


تقليدا لعاصمة التكنولوجيا العالمية...روسيا تنشئ عاصمة تقنية شبيهة بوادي السيليكون الأميركي




موسكو - كشف فلاديسلاف سوركوف، النائب الأول لرئيس مكتب الرئيس الروسي، في مقابلة مع صحيفة "فيدوموستي" أن روسيا ستبدأ العمل هذا العام في إنشاء ما يماثل "وادي السليكون" الذي يمثل اليوم العاصمة التقنية للكرة الأرضية بفضل آلاف شركات التكنولوجيا التي تتخذ من هذه البقعة الجغرافية مقرا لها (جغرافياً يقع وادي السليكون في ولاية كاليفورنيا الأمريكية)


وادي السليكون عاصمة التقنية للكرة الأرضية
وادي السليكون عاصمة التقنية للكرة الأرضية
وقد أصدر الرئيس ميدفيديف أوامره بتشكيل فريق العمل لإدارة مشروع إنشاء مدينة المعرفة أو العاصمة التقنية لروسيا في منطقة موسكو على الأرجح، في 31 ديسمبر 2009. وعين سوركوف رئيسا لفريق العمل الذي يضم في عضويته مساعدين لرئيس الدولة ومسؤولين بوزارات المالية والتنمية الاقتصادية والصناعة والتعليم.

ولن يشبه ما تقرر إنشاؤه "وادي السليكون" بل سيمثل مركزا لتجريب السياسة الاقتصادية الجديدة الساعية إلى وضع روسيا على سكة اقتصاد المعرفة وفقا لما قاله الرئيس ميدفيديف.

ودعا بانو "مدينة المعرفة" الشركات الروسية الكبرى لتقديم عروض لعقود لإقامة مشاريع بحثية وصناعية يقدر الواحد منها على إنتاج ما يمكن بيعه بـ15 مليار روبل في عام 2015. وسيستمر فريق العمل في تسلم العروض حتى 1 أبريل 2010. وستنفق الدولة في بادئ الأمر نحو 4 مليارات روبل على تصميم مدينة المعرفة ودعم المشاريع المقترحة

وقال مسؤول مقرب من فريق العمل إنه من المتوقع أن تتسع "مدينة المستقبل" لـ30000-40000 شخص وتضم وحدات سكنية ومراكز بحثية ومنشآت صناعية.

وتقرر تقديم منح مالية كبيرة إلى العلماء الروس الذين سيأتون للعمل في العاصمة التقنية لروسيا. وسيرحب بانوها بقدوم المستثمرين الأجانب أيضا.

وقالت الخبيرة الأمريكية استر دايسون التي يستعين بها فريق العمل إلى جانب الخبير الفرنسي دومينيك فاش والخبير السويدي سفين تور هولم، لـ"فيدوموستي" إن الدولة لا تستطيع أن تنشئ اقتصاد المعرفة في روسيا ولا في الولايات المتحدة، لكنها تستطيع أن تهيئ الظروف الضرورية لإنشاء مدينة المعرفة التي يتعامل فيها رجال الأعمال والعلماء والباحثون

وكالات - نوفوستي
الاربعاء 17 فبراير 2010