نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


خبير ألماني: الاعتقاد بأن النرجيلة أقل خطرا من السيجارة مجرد أسطورة




كولونيا - ­أشار خبير ألماني في شئون الصحة إلى تزايد عدد مدخني النرجيلة بين الشباب الألمان على حساب تدخين السيجارة وقال إن الذين يلجأون للشيشة بدلا من السيجارة يستهينون بأضرار الشيشة.


ظاهرة تدخين الشيشة انتشرت بين اوساط الشباب في جميع انحاء الوطن العربي
ظاهرة تدخين الشيشة انتشرت بين اوساط الشباب في جميع انحاء الوطن العربي
وقال بيتر لانج رئيس قسم مكافحة الإدمان في المركز الألماني للتوعية الصحية:"إن الاعتقاد بأن تدخين الشيشة أقل خطرا من تدخين السيجارة مجرد أسطورة". وأكد لانج أن "العكس هو الصحيح تماما".
وحسب لانج فإن استطلاعا للرأي أكد أن واحدا من كل عشرة أشخاص في سن 12 إلى 19 عاما يلجأ لتدخين الشيشة بشكل منتظم.

وأضاف الخبير الألماني:" يوجد هناك منذ نحو خمس سنوات توجه متزايد بين الشباب لتدخين الشيشة.. خاصة بين شباب المدارس الثانوية في ألمانيا والذين تزايد نفورهم من السيجارة حيث تزايد عدد مدخني الشيشة بين هؤلاء عن عدد مدخني السجائر.. الخطير في الأمر هو أن نصف الشباب فقط يعلمون أن تدخين الشيشة ضار".

وأشار لانج إلى أن الشيشة لا تحرق التبغ كما يحدث مع السيجارة وأنه يستنشق بشكل مباشر خلافا للسيجارة حيث يتم تسخين التبغ المبلل و المزود بنكهة غالبا بفحم النرجيلة ثم يتم "سحب الدخان من وعاء مليء بالماء "مما يخفف من الشعور بحدة الدخان كما يحدث مع السيجارة.. وغالبا ما يكون الدخان بطعم إحدى الفواكه مثل الموز أو الفراولة.. لذا فإن الأمر بلغ بالكثيرين لدرجة الاعتقاد بأن تدخين النرجيلة صحي".

ويرى لانج أن العكس هو الصحيح وأن التبغ "لا يحترق بل يظل محتفظا بصورته مما يتسبب في تسرب الكثير من السموم للجسم.. ولأن دخان النرجيلة أقل برودة من دخان السيجارة فإنه يتم سحب معادن صلبة مثل الكروم والنيكل والرصاص بشكل أعمق داخل الرئتين".

وأكد لانج أن هناك خطرا على المدى البعيد بتزايد احتمال الإصابة بسرطان الرئة وكذلك الأورام السرطانية في الشفتين أو المثانة مضيفا:"الشباب يستغربون هذه التحذيرات ولكن هذه هي الحقيقة".

د ب ا
الاحد 14 مارس 2010