نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان


صحيفة روسية: قوات النظام تراجعت بشكلٍ (مخزٍ) في تدمر




موسكو - شنّت صحيفةٌ روسيةٌ هجوماً لاذعا على قوات النظام في سوريا وقيادتها معتبرةً أن انسحابها من تدمر كان “بشكلٍ مخزٍ”، ولفتت إلى أن “جيش البلاد ليس متجانسا، ويقاد بشكل سيئ”.


 

وأهم مشكلات “الجيش السوري”، بحسب صحيفة “فزغلياد” الروسية، هي “ضعف قيادته وفسادها، والتي يمكن أن تصبح عما قريب قاتلة”.

وعادت الصحيفة إلى بداية الثورة السورية، التي قالت عنها إنها كانت “أعمال شغب” تحولت إلى “حرب أهلية”، وبالتزامن بدأت قوات النظام سريعا بالانحلال. وترافق الفرار الجماعي من الوحدات العسكرية مع سرقة ممتلكات ومعدات الجيش العسكرية. وشكل بعض الضباط في نهاية المطاف ما سمي “حركة الضباط الاحرار” و”جيش سوريا الحر”.

وتؤكد الصحيفة التي ترجمت “روسيا اليوم” بعض أجزاء مقالها، أنه “ولو من الناحية المبدئية، إن القيادة العليا هي الحلقة الأضعف في القوات الحكومية. موردة أربعة أسبابٍ ومؤشراتٍ.

أولاـ لفوات الأوان لإعادة تدريب هؤلاء الناس، على المعادلات التكتيكية الجديدة والتخطيط الاستراتيجي. وفي هذا المجال كان قادة الفرق والكتائب أكثر مرونة. ولكن التدريب على التكتيكات الجديدة في الهجوم استغرق مدة عام.

ثانياـ بعد حادث “خلية الأزمة” في يوليو/تموز 2012، والذي قتل فيه عدد من كبار الجنرالات السوريين بينهم وزير الدفاع داود راجحة، شغل الوظائف الشاغرة ضباط أقل تدريبا وأضعف خبرة؛ ما كان له تأثيره السريع على مجريات القيادة والتخطيط، وينطبق الأمر نفسه على الاستخبارات والأمن.

ثالثاـ التخطيط للعمليات العسكرية وحتى الفترة الأخيرة يسير ببطء شديد، في حين أن اختيار الأهداف الاستراتيجية كان لا يعتمد كثيرا على الضرورة العسكرية، بل على المسارات السياسية. لقد شكل الهجوم الفاشل وغير المعد له على مدينة الرقة، انعكاسا مباشرا للقرار السياسي، وأدى التهافت على الجبهات للبحث عن الاتجاه الاستراتيجي لعمل عسكري إلى التأخر لأشهر أخرى. لقد استخدمت القوة الجو-فضائية الروسية لفترة طويلة للحفاظ على النشاط الهجومي في الاتجاهات الثانوية، أو لتعزيز القوة الدفاعية. ولكن كان للخلل المزمن في التسليح أيضا تأثيره ـ إذ لم يكن لدى الجيش ما يكفي من المدافع ذاتية الحركة وراجمات الصواريخ، ما أدى إلى بطء في نقل المدفعية، وليس فقط من أجل إحداث اختراق، بل حتى في عمليات تعزيز الدفاع.

رابعاـ وجود عدة مجموعات ذات تأثير في آن واحد بقيادة الأركان، لا يسمح بوضع خطة موحدة طويلة الأمد لتحرير البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن غالبية نقاط الضعف في قوات النظام تحمل طابعا ذاتيا، كما هو الحال أيضا بالنسبة إلى حلفائه، حيث أدى غياب المسؤولية (خاصة لدى “حزب الله” والإيرانيين) إلى إفشال عدة عمليات تكتيكية، وليس بسبب خطأ ارتكبوه، ـ بل لضياع الوقت المناسب نتيجة تخبط في التوقيت، أو تنظيم غداء أو أداء الصلاة، والغياب عن المكان بالتوقيت المتفق عليه مسبقا.


“فزغلياد” - ار - تي
الاربعاء 21 ديسمبر 2016