نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


وول ستريت جورنال : روسيا وتركيا وجهتا اهانة قوية لاميركا




واشنطن -
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن "النسور" ممثلين في روسيا وتركيا وجهوا إهانة قوية للولايات المتحدة ممثلة بالرئيس باراك أوباما، لكنهم سرعان ما يوجهون الدعوة إلى إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب من أجل أن تبارك لهم خطوة السلام في سوريا في مقابل التعاون في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.


 
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها - بحسب الجزيرة - إلى أن روسيا وتركيا تقتسمان الغنائم في سوريا دون إشراك الولايات المتحدة، وإن وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران التقوا لبحث الأزمة السورية في موسكو قبل أيام دون أن يبلغوا أي مسؤول أميركي أو يدعونه للحضور.
وأوضحت أن روسيا وتركيا أعلنتا الخميس الماضي عن توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا بين النظام السوري والمعارضة المعتدلة المناوئة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وأن موسكو وأنقرة أعلنتا أيضا عن عزمهما عقد مؤتمر في كزاخستان الشهر القادم لبحث السلام في سوريا.
وقالت الصحيفة إن الإعلان عن الهدنة في سوريا -التي تسري اعتبارا من الجمعة- يمثل علامة على تضاؤل نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة، وعلامة أخرى على بدء الوفاق بين الرئيسين بوتين وأردوغان اللذين قررا اقتسام الغنائم في سوريا بدلا من الاقتتال عليها.
ورجحت الصحيفة أن تقوم روسيا بالضغط على الأكراد في سوريا الذين يحاولون السيطرة على أجزاء في شمال سوريا وإقامة كيان لهم على الحدود التركية.
وأوضحت أن الرئيس أردوغان يريد أن يمنع هذه الشريحة من الأكراد من إقامة منطقة حكم ذاتي في سوريا على حدود بلاده يتماشى مع الكيان الكردي في العراق أو إقليم كردستان العراق.
وقالت إن الرئيس أردوغان يحتقر الطاغية بشار الأسد لكنه وصل إلى نتيجة مفادها أن الأميركيين لن يساعدوه على الإطاحة به، وبالتالي فإن أردوغان وجد أن الروس يمكن أن يساعدوه في الضغط على الأكراد.
وأضافت الصحيفة أن بوتين يحاول أن يثبت للعالم أن روسيا تقف إلى جانب أصدقائها على عكس الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما والأميركيين، وأن روسيا تحاول أن تمضي في تعزيز مكانتها المتنامية بوصفها قوة في الشرق الأوسط.
وأضافت أن الخطوة الروسية بشأن السلام في سوريا من شأنها أيضا الدفع بالولايات المتحدة إلى الهامش، وإلى استرجاع روسيا مكتسباتها الإستراتيجية في المنطقة كالتي سبق للرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون ووزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر أن حققاها في سبعينيات القرن الماضي.

ترك برس
الاثنين 2 يناير 2017