نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


26 قتيلا وعشرات الجرحى في قذائف على دمشق وقصف لريفها




بيروت -

قتل تسعة اشخاص على الاقل الاربعاء جراء سقوط قذائف مصدرها مواقع الفصائل على دمشق، فيما قتل 17 اخرون جراء قصف جوي وصاروخي لقوات النظام على الغوطة الشرقية، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان في حصيلة جديدة.


  وافاد المرصد "ارتفع الى تسعة عدد الاشخاص الذين قتلوا جراء سقوط قذائف صاروخية عدة على مناطق في شارعي بغداد والعابد ومناطق أخرى في العاصمة"، مشيرا الى "وجود نحو ثلاثين اخرين بعضهم في حالات خطرة".
وافاد المرصد في حصيلة سابقة عن مقتل ثمانية اشخاص، بينهم خمسة مدنيين على الاقل.
واوردت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" في وقت سابق نقلا عن مصدر في وزارة الداخلية السورية أن "ارهابيين يتحصنون في الغوطة الشرقية أطلقوا قذائف هاون على أحياء سكنية في دمشق، ما تسبب بارتقاء ثمانية شهداء واصابة 23 شخصا بجروح متفاوتة".
وفي الغوطة الشرقية، قتل "ستة مدنيين في قصف صاروخي شنته قوات النظام على مدينة دوما" قبل استهداف الفصائل المقاتلة لدمشق بالقذائف، وفق عبد الرحمن.
وافادت حصيلة سابقة عن مقتل خمسة مدنيين.
واشار عبد الرحمن الى انه في وقت لاحق "قتل عشرة آخرون، بينهم طفل، في غارات جوية شنتها قوات النظام على المنطقة الواقعة بين بلدتي حزة وزملكا، بالاضافة الى شخص اخر قرب مسرابا".
وكانت حصيلة اولية اشارت الى سبعة قتلى.
واسفر القصف الذي استهدف ايضا بلدة زبدين ومنطقة المرج ومناطق اخرى عن سقوط عشرات الجرحى، وفق عبد الرحمن.
وتعد الغوطة الشرقية معقل الفصائل المعارضة في محافظة ريف دمشق. وغالبا ما يستهدف مقاتلو المعارضة المتحصنون في محيط العاصمة وريفها احياء سكنية في دمشق بالقذائف الصاروخية اصابت في الماضي مدارس ومؤسسات واوقعت عشرات القتلى، في حين تقصف قوات النظام المناطق تحت سيطرة الفصائل المسلحة على اطراف العاصمة وريفها بالمدفعية والطيران، ما تسبب بمقتل الآلاف خلال السنوات الماضية.
وتشهد سوريا منذ اذار/مارس 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل اكثر من 260 الف شخص وبدمار هائل في البنية التحتية ونزوح اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

ا ف ب
الاربعاء 6 يناير 2016