وقال الاتحاد الحائز على جائزة نوبل للسلام في 2015 ضمن رباعي الحوار الوطني في بيان له اليوم، إن وفده المكون من اثنين من ممثليه وهما نور الدين الطبوبي وعبد الكريم جراد منعا من دخول التراب البحريني لحضور مؤتمر اتحاد عمال البحرين.
وأوضح الاتحاد إن المنع يأتي على خلفية رفضه تصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية.
وصرح سامي الطاهري الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بأنه تم منع وفد الاتحاد من حضور المؤتمر رغم حصوله على التأشيرة، مضيفا أن المنع لم يشمل أي ممثل نقابي من الدول العربية إلا الوفد التونسي.
يذكر أن مجلس وزراء الداخلية العرب أدان في بيانه الختامي لدورته الـ33 يوم الأربعاء ممارسات حزب الله الحليف القوي لإيران ونظام الرئيس السوري بشار الأسد في سورية، في المنطقة العربية بعد أن وصفه بـ"الإرهابي".
وحذا بذلك المجلس حذو مجلس التعاون الخليجي الذي كان أعلن في وقت سابق تصنيفه لحزب الله الشيعي اللبناني الذي يقاتل جنبا الى جنب مع قوات النظام في سورية، بـ"الجماعة الارهابية".
وتتحفظ لبنان والعراق على قرار المجلس الذي أشعل جدلا واسعا في تونس حيث وجهت أحزاب سياسية ومنظمات بارزة من بينها الاتحاد العام التونسي للشغل ذو النفوذ السياسي الواسع، انتقادات لاذعة لموقف الحكومة التونسية وطالبت بإسقاط القرار.
وقال سامي الطاهري "نحن ندفع ضريبة موقفنا لكننا فخورين ونعتز بهذا الموقف"، مضيفا أن "الاتحاد لن ترهبه عمليات المنع من دول معادية للديمقراطية".
وكانت الخارجية التونسية أصدرت بيانا نفت فيه تصنيف حزب الله بالمنظمة الارهابية مشيدة في نفس الوقت بـ"الدور الهام الذي لعبه في تحرير جزء من الأراضي اللبنانية المحتلة ومواقفه الداعمة لنصرة القضية الفلسطينية".
وأوضح الاتحاد إن المنع يأتي على خلفية رفضه تصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية.
وصرح سامي الطاهري الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بأنه تم منع وفد الاتحاد من حضور المؤتمر رغم حصوله على التأشيرة، مضيفا أن المنع لم يشمل أي ممثل نقابي من الدول العربية إلا الوفد التونسي.
يذكر أن مجلس وزراء الداخلية العرب أدان في بيانه الختامي لدورته الـ33 يوم الأربعاء ممارسات حزب الله الحليف القوي لإيران ونظام الرئيس السوري بشار الأسد في سورية، في المنطقة العربية بعد أن وصفه بـ"الإرهابي".
وحذا بذلك المجلس حذو مجلس التعاون الخليجي الذي كان أعلن في وقت سابق تصنيفه لحزب الله الشيعي اللبناني الذي يقاتل جنبا الى جنب مع قوات النظام في سورية، بـ"الجماعة الارهابية".
وتتحفظ لبنان والعراق على قرار المجلس الذي أشعل جدلا واسعا في تونس حيث وجهت أحزاب سياسية ومنظمات بارزة من بينها الاتحاد العام التونسي للشغل ذو النفوذ السياسي الواسع، انتقادات لاذعة لموقف الحكومة التونسية وطالبت بإسقاط القرار.
وقال سامي الطاهري "نحن ندفع ضريبة موقفنا لكننا فخورين ونعتز بهذا الموقف"، مضيفا أن "الاتحاد لن ترهبه عمليات المنع من دول معادية للديمقراطية".
وكانت الخارجية التونسية أصدرت بيانا نفت فيه تصنيف حزب الله بالمنظمة الارهابية مشيدة في نفس الوقت بـ"الدور الهام الذي لعبه في تحرير جزء من الأراضي اللبنانية المحتلة ومواقفه الداعمة لنصرة القضية الفلسطينية".