نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


اغلاق مكاتب العربية و اعتداء على مكتب "الشرق الأوسط" في بيروت




بيروت -
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة (1 أبريل 2016)، مقطع فيديو لحالة الخراب التي خلفها اعتداء 10 شبان على مكتب صحيفة الشرق الأوسط في بيروت.


 
ويظهر المقطع الشباب وهم يقتحمون مقر المكتب دون إذن موظف الاستقبال، ويطالبون اللبنانيين العاملين في الصحيفة بالإضراب احتجاجا على رسم كاريكاتيري نشرته الجريدة في عدد اليوم، واعتبروه مسيئا للبنان.
كما يظهر المقطع دخول المقتحمين صالة التحرير واعتدائهم على مكوناتها، وبعثرتهم الأوراق والملفات فيها.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، فإن المقطع المصور يظهر هوية عدد من المقتحمين، منهم: عباس زهري، وبيار حشاش، وحسن قطيش، إضافة إلى مصور من تليفزيون "الجديد" من آل زين الدين وبلال علاو.
وأكدت الوكالة تصوير وحدة المباحث لتداعيات الاقتحام، وإبلاغ النيابة العامة في بيروت بالوقائع لملاحقة المشاغبين والتحقيق معهم.
من جانبهم، دشن مغردو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وسما تحت عنوان "#كلنا_صحيفة_الشرق_الأوسط" شاركوا فيه بمئات التغريدات التي عبروا من خلالها عن تضامنهم مع الصحيفة ، معبرين عن إستنكارهم للهجوم على مقرها.
وقال عضوان الأحمري:"#كلنا_صحيفة_الشرق_الأوسط التعبير بالرأي يتم بالكلمة .. و الريشة .. من يلجأ لمد اليد دليل فكر العصابات . بالإمكان الاعتراض لا التدمير".
وأضاف الدكتور عزام الدخيل:"ما تعرضت له مكاتب الصحيفة في بيروت من اعتداء هو مثال صارخ على #الارهاب_الإعلامي.
وقال الدكتور علي النعيمي:"عصابات ايران في لبنان اختطفت لبنان الحرية و الفكر و الثقافة و صنعت ارهابا تحارب به من يختلف مع الولي الفقيه  ".
ورأى عبدالعزيز الغيامة أن الصحيفة "نشرت سلسلة وثائق مؤخرا تجرم حزب الشيطان وتكشف ألاعيب إيران القذرة فتعاون الأخيران في الاعتداء على مكتبها في بيروت".
وقال أحمد ميكافيلي:"الفكر الميليشاوي الشبيحي المسيطر على لبنان لازال يظن انه بهذه الأفعال يفرض سيطرته لكنه فعلياً بدأ بحفر قبره".
وكانت إدارة قناة العربية، أعلنت اليوم، في بيان صحفي، إغلاق مكتبها في بيروت "نظرًا للظروف الصعبة، وحرصا منها على سلامة موظفيها".
وأشارت إدارة القناة إلى أن إغلاق مكتبها يأتي في إطار إعادة هيكلة نشاطها، دون أن يعني ذلك أي انقطاع في تغطية الشأن اللبناني ومتابعته على المستويات كافة.

خدمة موقع عاجل
السبت 2 أبريل 2016