نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


الادعاء التركي يطلب "المؤبد " لغولن عدو اردوغان




اسطنبول - بدأت محاكمة الداعية الاسلامي فتح الله غولن الحليف السابق قبل ان يصبح العدو اللدود للرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي يتهمه بالقيام بمحاولة انقلاب ضده، صباح الاربعاء في غياب المتهم امام محكمة في اسطنبول


 . ويلاحق الامام غولن (74 عاما) الذي يعيش في مأمن منذ اكثر من 15 عاما في الولايات المتحدة، مع عشرات من الشرطيين السابقين بتهمة "تشكيل منظمة ارهابية" واختلاق الاتهامات بالفساد الموجهة الى الحكومة الاسلامية المحافظة في ظل رئاسة اردوغان في كانون الاول/ديسمبر 2013.
 وبدأت الجلسة الاولى باستدعاء المتهمين الرئيسيين الحاضرين، بينهم مسؤولان كبيران سابقان في الشرطة مسجونان منذ 17 شهرا كما افادت صحافية في وكالة فرانس برس.
وطلب مدعي عام اسطنبول في مرافعته انزال عقوبة السجن المؤبد بحق غولن والمسؤولين الكبيرين السابقين في الشرطة، وعقوبات بالسجن لمدد تتراوح بين سبع سنوات و330 سنة بحق المتهمين الاخرين ال66.
ونفى الداعية الاسلامية غولن والمقربون منه بشكل قاطع مرات عدة اتهامات السلطة له بالتآمر.
ويقود الامام غولن الذي يدعو الى اسلام معتدل، شبكة واسعة من المدارس والمنظمات غير الحكومية والشركات ووسائل الاعلام التي اعتمد عليها اردوغان لفترة طويلة من اجل تشديد قبضته على الحكم في تركيا بعد وصول حزبه الى السلطة في العام 2002.
واشهر الرجل القوي في البلاد علنا الحرب على خصمه اعتبارا من كانون الاول/ديسمبر 2013، مقتنعا بانه يقف وراء التحقيقات بقضية الفساد التي فتحت بحق عدد من وزرائه وبعض اقربائه بينهم نجله بلال.
وامر منذ ذلك الحين انتقاما بحملة غير مسبوقة ضد انصار الامام ومصالحه المالية ادت الى اعتقال حوالى 1800 شخص بحسب وسائل اعلامية مقربة من الحكومة.

ا ف ب
الخميس 7 يناير 2016