نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


الجزائر في مؤخرة ترتيب المدن من حيث توفر أساسيات الحياة بحسب صحيفة ''ايكونوميست'' البريطانية




لندن - صنفت مدينة الجزائر في المرتبة ما قبل الأخيرة، من جملة 140 مدينة في العالم، كانت محل دراسة قامت بها صحيفة ''ايكونوميست'' البريطانية، حيث جاءت الجزائر في المرتبة 138 تقاسمتها معها ''بنغلاديش''. فيما تأسست الدراسة على 30 مؤشرا أهمها ''قابلية العيش وظروف الحياة في المدن محل الدراسة''.


منظر عام لمدينة الجزائر
منظر عام لمدينة الجزائر
حسب التصنيف الواردة فيه مدينة الجزائر، فإن العيش والحياة في هاته الأخيرة ''غير مشجع'' حسب ما علقت عليه الدراسة، ولم يختلف ترتيب العاصمة الجزائرية خلال العام الجاري عن ترتيب عام ,2008 حيث تذيّلت مدينة الجزائر ترتيب 140 دولة في العالم، مع عديد المدن الإفريقية، ونالت 38 نقطة في مقياس يؤشر على ''كارثية'' المدن الحائزة على أقل من 50 نقطة وفق المعيار الذي درجت عليه صحيفة ''ليكونوميست'' البريطانية، بينما أقفلت ''زيمبابوي'' مؤخرة الترتيب لهذا العام بـ 37 نقطة.

واستندت الدراسة إلى 30 مؤشر في حكمها درجة قابلية الحياة في المدن، لكنها ركزت على أساسيات الحياة على غرار'' الاستقرار'' و''التكفل الصحي'' و''الثقافة والبيئة'' و''التربية'' و''الهياكل القاعدية'' ورتبت وفرة هاته المؤشرات على سلم نقاط من الصفر إلى المائة واعتبرت ما يفوق النقطة الـ 50 ''مقبولا''، وما دونها أقل قابلية للحياة.

وأوردت مدينة الجزائر في الترتيب تحت أسماء مدن يعتبرها الجزائريون أكثر كارثية، كـ ''كراتشي'' الباكستانية التي احتلت المرتبة ,135 تليها لاغوس النيجيرية وأبيجان الإيفوارية، بينما ورد اسم مدينة طهران في المرتبة 29:، وبررت الدراسة تصنيف المدن المذكورة في مؤخرة الترتيب بـ ''اللااستقرار المدني'' و''ضعف الهياكل القاعدية'' وهما مؤشرات رأت ''ليكونوميست'' أنهما يشكلان رهان حياة محترمة لدى المواطنين، أضيف له مؤشر ''القابلية للعيش'' واعتبرت أنها مؤشرات فاعلة لكنها غير متوفرة في المدن التي تذيلت ترتيب الدراسة.

واحتلت مدينة ''فانكوفر'' الكندية صدارة ترتيب القائمة، تلتها مدينة ''فيينا''. وأشارت الدراسة أن فانكوفر''أسهل مدينة للعيش في العالم''، وحازت على 98 نقطة، ووصفت بالمدينة ''المثالية'' نظرا لتوفرها على الهياكل القاعدية الضرورية، فيما احتلت ست مدن كندية وأسترالية المراتب العشر الأولى، من بينها ''تورينتو'' و''سيدني''، وأعقبت ترتيب العشر الأوائل كل من ''زيوريخ'' و''جنيف'' و''كالغاري'' و''باريس'' و''فرانكفورت'' و''كوبنهاغن'' و''هامبورغ'' و''ستوكهولم'' و''برلين''. وتلي المدن الأوروبية المدن الأسيوية فالإفريقية في ترتيب ماض إلى التدني، حسب الدراسة، التي أكدت هشاشة الأمن المدني في مدن القارتين وضعف الهياكل القاعدية وغيرها من مؤشرات ''التطور'' غير المتوفرة في مدن القارتين.

وكالات
الجمعة 11 سبتمبر 2009