وتحدثت ميركل عن "خطوات تقدم أولية" تمكن ملاحظتها بشأن الهدنة، مؤكدة أن "الالتزام بوقف إطلاق النار هو رسالة مهمة تم تأكيدها من جانب الرئيس الروسي"، مشيرة إلى استثناء تنظيم الدولة الإسلامية، وجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية من اتفاق وقف العمليات العسكرية.
وألمحت المستشارة الألمانية عقب الاتصال الهاتفي، الذي شارك فيه أيضا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونظيره الإيطالي ماتيو رينزي إلى إمكانية قيام الكرملين باستغلال نفوذه لدى دمشق- حليف روسيا الأكثر أهمية في المنطقة- للحفاظ على استمرار الهدنة.
وعن جولة المفاوضات الجديدة بين الحكومة السورية والمعارضة التي ستبدأ يوم الأربعاء المقبل، قالت ميركل: "نحن جميعا متفقون على ضرورة بدء العملية السياسية في أسرع وقت ممكن، لأنها الأساس للتحول"، مضيفة أن بوتين أوضح موقفه في هذا الصدد.
ودخلت الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة أمريكية روسية حيز التنفيذ قبل أسبوع، وبينما شابتها انتهاكات عديدة قال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا، هذا الأسبوع إنه كان هناك انخفاض ملحوظ في وتيرة العنف، وإن شحنات من المساعدات الضرورية وصلت إلى مناطق الصراع.
ومن جانبه، قال أولاند إن الوضع في سورية "لم يكن محتملا"، مضيفا أنه توجد الآن فرصة لتهدئة الوضع، وقال: "الأمر يدور حول بدء مفاوضات سياسية".
فيما قالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني إن "النقطة الرئيسية التي أشار إليها الزعماء الأوروبيون في المحادثة الهاتفية مع بوتين هي الترحيب بحقيقة أن هذه الهدنة الهشة يبدو أنها مستمرة".
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية أن المحادثة الهاتفية التي امتدت 50 دقيقة ناقشت ضرورة البناء على التحركات الإيجابية في سورية حاليا "للانتقال من الهدنة إلى سلام دائم قوي".
أما الكرملين فقال في بيان إنه "تمت الإشارة بارتياح إلى أن نظام وقف إطلاق النار تتم مراقبته بشكل عام، ويؤتي أول نتائجه الإيجابية، والأهم من ذلك، هو خلق جو لإطلاق العملية السياسية في سورية".
وقال نائب وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في مقابلة مساء الجمعة في باريس إن وقف إطلاق النار "هش للغاية، ولكن هناك أمل" سواء على المسار السياسي وفي توفير الإغاثة الإنسانية لمئات الآلاف من المدنيين في المناطق المحاصرة في سورية.
وأضاف بلينكن "الآن السؤال هو: بعد تحقيق تقدم: إذا استمر خلال الأيام القادمة، فهو يوفر الأساس لاستئناف المفاوضات نحو التحول السياسي، وهذه هي الخطوة التالية".
كما اجتمع وزراء خارجية كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا أيضا في باريس يوم الجمعة.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن "اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال هشا وعلينا أن نبني على ما لدينا حتى نصل إلى مرحلة، حسبما آمل في المستقبل، تعمل عندها المعارضة المعتدلة والقوات الموالية للنظام معا ضد داعش".
واعتبر وزراء الدول الثلاث أن التمسك بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية أمر حيوي لضمان استمرار محادثات السلام في جنيف.
وألمحت المستشارة الألمانية عقب الاتصال الهاتفي، الذي شارك فيه أيضا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونظيره الإيطالي ماتيو رينزي إلى إمكانية قيام الكرملين باستغلال نفوذه لدى دمشق- حليف روسيا الأكثر أهمية في المنطقة- للحفاظ على استمرار الهدنة.
وعن جولة المفاوضات الجديدة بين الحكومة السورية والمعارضة التي ستبدأ يوم الأربعاء المقبل، قالت ميركل: "نحن جميعا متفقون على ضرورة بدء العملية السياسية في أسرع وقت ممكن، لأنها الأساس للتحول"، مضيفة أن بوتين أوضح موقفه في هذا الصدد.
ودخلت الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة أمريكية روسية حيز التنفيذ قبل أسبوع، وبينما شابتها انتهاكات عديدة قال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا، هذا الأسبوع إنه كان هناك انخفاض ملحوظ في وتيرة العنف، وإن شحنات من المساعدات الضرورية وصلت إلى مناطق الصراع.
ومن جانبه، قال أولاند إن الوضع في سورية "لم يكن محتملا"، مضيفا أنه توجد الآن فرصة لتهدئة الوضع، وقال: "الأمر يدور حول بدء مفاوضات سياسية".
فيما قالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني إن "النقطة الرئيسية التي أشار إليها الزعماء الأوروبيون في المحادثة الهاتفية مع بوتين هي الترحيب بحقيقة أن هذه الهدنة الهشة يبدو أنها مستمرة".
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية أن المحادثة الهاتفية التي امتدت 50 دقيقة ناقشت ضرورة البناء على التحركات الإيجابية في سورية حاليا "للانتقال من الهدنة إلى سلام دائم قوي".
أما الكرملين فقال في بيان إنه "تمت الإشارة بارتياح إلى أن نظام وقف إطلاق النار تتم مراقبته بشكل عام، ويؤتي أول نتائجه الإيجابية، والأهم من ذلك، هو خلق جو لإطلاق العملية السياسية في سورية".
وقال نائب وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في مقابلة مساء الجمعة في باريس إن وقف إطلاق النار "هش للغاية، ولكن هناك أمل" سواء على المسار السياسي وفي توفير الإغاثة الإنسانية لمئات الآلاف من المدنيين في المناطق المحاصرة في سورية.
وأضاف بلينكن "الآن السؤال هو: بعد تحقيق تقدم: إذا استمر خلال الأيام القادمة، فهو يوفر الأساس لاستئناف المفاوضات نحو التحول السياسي، وهذه هي الخطوة التالية".
كما اجتمع وزراء خارجية كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا أيضا في باريس يوم الجمعة.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن "اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال هشا وعلينا أن نبني على ما لدينا حتى نصل إلى مرحلة، حسبما آمل في المستقبل، تعمل عندها المعارضة المعتدلة والقوات الموالية للنظام معا ضد داعش".
واعتبر وزراء الدول الثلاث أن التمسك بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية أمر حيوي لضمان استمرار محادثات السلام في جنيف.