نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


العفو الدولية تدعو للتحرك تضامنا مع مهرج فلسطيني معتقل لدى إسرائيل




رام الله -

استنكرت منظمة العفو الدولية والمؤسسات الثقافية الفلسطينية ودعت للتحرك والتعبئة تضامنا مع محمد أبو سخا، المدرب الشاب في السيرك الفلسطيني والمعتقل إداريا لدى إسرائيل من دون أي تهمة منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر.


  بعد اعتقاله في الضفة الغربية المحتلة، وضع أبو سخا في 11 كانون الثاني/يناير قيد الاعتقال الإداري وهو نظام لا يخضع للاجراءات القانونية ويتيح للمحاكم العسكرية الإسرائيلية اعتقال الفلسطينيين إلى أجل غير مسمى، لفترات من ستة أشهر قابلة للتجديد، من دون إبلاغهم بأسباب القرار. قدم أبو سخا طلب استئناف ستدرسه محكمة عسكرية في 21 آذار/مارس الحالي.
ويتهم القضاء العسكري أبو سخا بالانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي مثلت اليسار الفلسطيني منذ انشائها في ستينات القرن الماضي، والتي تعتبرها اسرائيل "منظمة ارهابية" بسبب جناحها العسكري، وفق منظمة العفو.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينف لوكالة فرانس برس هذه المعلومات.
من جهتها، أعربت شبكة الفنانين الفلسطينيين التي تضم عشرات المنظمات الثقافية من الأراضي المحتلة، عن "قلقها البالغ" لاستمرار اعتقال  أبو سخا، العضو في مدرسة السيرك الفلسطيني في بيرزيت منذ العام 2008.
بدأ أبو سخا مشواره طالبا في السيرك، ثم أصبح في العام 2011 مهرجا وموجها للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال طفل في شريط فيديو نشر على الموقع الالكتروني للمدرسة إنه "يفتقد كثيرا المعلم والمدرب محمد أبو سخا".
وأشارت منظمة العفو إلى أنه لم يسمح لوالدته بزيارته إلا مرة واحدة خلال شهرين من الاعتقال.
وأكدت الام في رسالة نشرت على الانترنت، ان ابنها "حول السجن إلى سيرك صغير ويقدم عروضا للترفيه عن زملائه المعتقلين" وبعضهم أطفال تتراوح اعمارهم بين 12 و13 عاما ومن "ذوي الإعاقة".
وأضافت أنها عانت في السجن الإسرائيلي حيث يعتقل ابنها "تجربة الأهالي المنهكين الذين يتعرضون للإهانة من قبل جنود لم يبلغوا عامهم العشرين حتى".
وتابعت "نحن مجبرون على تحمل هذه الإهانات كي نرى أطفالنا في زيارة مدتها 40 دقيقة تنتهي بطرفة عين".
يتيح قانون الاعتقال الاداري المتوارث من فترة الانتداب البريطاني، اعتقال اي شخص بأمر عسكري دون ابداء الاسباب او توجيه تهمة اليه او محاكمته لفترات غير محددة. وتقول إسرائيل إنه أداة أساسية لمنع الهجمات مع السماح بالحفاظ على سرية معلومات حساسة.
تعتقل اسرائيل اكثر من سبعة الاف فلسطيني، عشرة في المئة منهم قيد الاعتقال الإداري، بينهم نائبان من البرلمان الفلسطيني، بحسب منظمات غير حكومية فلسطينية.

ا ف ب
الاحد 6 مارس 2016