وأوضح بحث جديد أجرته المنظمة في المحافظات الجنوبية بتركيا أن السلطات تعتقل وتطرد مجموعات من نحو مئة لاجئ من رجال ونساء وأطفال إلى سورية بصورة يومية منذ منتصف كانون ثان/يناير الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن إجبار اللاجئين على العودة إلى سورية يتنافى مع القانون التركي والأوروبي.
ونقل التقرير عن جون دالهويسن، مدير برنامج أوروبا ووسط آسيا في المنظمة قوله :"في ظل يأسهم من إغلاق حدودهم، تجاهل القادة الأوروبيون متعمدين أبسط الحقائق: وهي أن تركيا ليست دولة آمنة للاجئين السوريين كما أنها تصبح أقل أمنا يوما بعد آخر".
وقال :"إن الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين الذين يتم إعادتهم توضح الخلل القاتل في الاتفاق الأوروبي التركي".
وأضاف :"هذه صفقة لا يمكن أن ينفذها إلا من غلظت قلوبهم ولا يبالون بالقانون الدولي".
وفي سياق متصل أفادت وسائل إعلام تركية بأن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الأمريكي باراك أوباما بحثا اليوم الجمعة في واشنطن عدة قضايا منها مكافحة تنظيم "داعش" وأزمة اللاجئين.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عن مصادر في الرئاسة التركية القول إن الجانبين بحثا في اللقاء الذي عقد في البيت الأبيض على هامش أعمال قمة الأمن النووي قضايا الأمن القومي والتعاون التركي الأمريكي حول أزمة اللاجئين، فضلا عما يمكن القيام به من أجل زيادة الجهود المشتركة لإضعاف تنظيم "داعش" والقضاء عليه.
وتجدر الإشارة إلى أن إجبار اللاجئين على العودة إلى سورية يتنافى مع القانون التركي والأوروبي.
ونقل التقرير عن جون دالهويسن، مدير برنامج أوروبا ووسط آسيا في المنظمة قوله :"في ظل يأسهم من إغلاق حدودهم، تجاهل القادة الأوروبيون متعمدين أبسط الحقائق: وهي أن تركيا ليست دولة آمنة للاجئين السوريين كما أنها تصبح أقل أمنا يوما بعد آخر".
وقال :"إن الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين الذين يتم إعادتهم توضح الخلل القاتل في الاتفاق الأوروبي التركي".
وأضاف :"هذه صفقة لا يمكن أن ينفذها إلا من غلظت قلوبهم ولا يبالون بالقانون الدولي".
وفي سياق متصل أفادت وسائل إعلام تركية بأن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الأمريكي باراك أوباما بحثا اليوم الجمعة في واشنطن عدة قضايا منها مكافحة تنظيم "داعش" وأزمة اللاجئين.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عن مصادر في الرئاسة التركية القول إن الجانبين بحثا في اللقاء الذي عقد في البيت الأبيض على هامش أعمال قمة الأمن النووي قضايا الأمن القومي والتعاون التركي الأمريكي حول أزمة اللاجئين، فضلا عما يمكن القيام به من أجل زيادة الجهود المشتركة لإضعاف تنظيم "داعش" والقضاء عليه.