نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


الغارديان : محاولات لنقل ملف الأسد الكيميائي للجمعية العمومية








كشفت صحيفة “غارديان” البريطانية أن الدول الغربية تريد إنهاء حالة الشلل التي أصابت الأمم المتحدة بشأن سورية، من خلال إحالة ملف استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية إلى الجمعية العمومية بأكمله، حيث لن يكون هناك قدرة للروس على استخدام حق النقض.


  وأوضحت الصحيفة، في مقال نشرته  الثلاثاء، أن الفكرة تقوم على الاعتماد على تشريع يبيح للدول نقل أية قضية لم يتم التوافق عليها في مجلس الأمن إلى الجمعية العمومية، البالغ عددها 193 عضواً، وهو التشريع الذي تم إقراره أثناء الحرب الباردة.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هذه الفكرة نادرة الاستخدام واعتمدت أوّل مرة خلال الحرب الباردة عندما تم نقل مسؤولة إحدى الأزمات إلى أعضاء الجمعية الـ193”.
وقالت الصحيفة إن اقتراح نقل القضية السورية إلى الجمعية العمومية يحظى بدعم المسؤولين الغربيين، وقد أثيرت هذه القضية خلال “الخلوة” الأممية في الشأن السوري الأسبوع الماضي، بحضور مندوبي الدول دائمة العضوية لدى مجلس الأمن، مرجحة أن تجري هذا الأسبوع مناقشة آليات هذه الخطوة.
وأضافت الدول الغربية تخشى من أن عدم وجود آلية لمعاقبة نظام الأسد قد يدفعه لتكرار استخدام الأسلحة الكيميائية في مناطق أخرى، كما أن عدم معاقبة النظام على أفعاله يعد ضربة أخرى لمصداقية النظام الدولي.
وقال إيان مارتن المسؤول السابق في الأمم المتحدة ورئيس منظمة العفو الدولية “أمنستي”، إن الفيتو الروسي يجب ألا يكون نهاية للجهود التي تُبذل من أجل عمل جماعي تقوم به الأمم المتحدة، وإنه من المسؤولية اليوم أن تكون هناك مساءلة عن استخدام هذه الأسلحة، ووضع حد لأهوال الصراع السوري، وهي مهمة تقع على عاتق المجتمع الدولي.
وكانت روسيا استخدمت حق النقض 11 مرة في مجلس الأمن لمنع أي تحرك يستهدف نظام الأسد، وكان آخرها في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي.

الغارديان البريطانية
الاحد 29 أبريل 2018