نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


بابا الفاتيكان يفتتح نهج أقل تشدداً تجاه المثليين والمطلقين




الفاتيكان - روما - كشف الفاتيكان النقاب عن وثيقة بابوية من المتوقع أن تخفف موقف الكنيسة الكاثوليكية تجاه الأشخاص الذين لا يسيرون على تعالميها فيما يتعلق بالحياة الأسرية، بما في ذلك المثليين والمطلقين


 وقال بابا الفاتيكان فرنسيس في الوثيقة التي صدرت الجمعة (الثامن من أبريل/ نيسان 2016) إن الكنيسة الكاثوليكية لا يمكنها التخلي عن عقائدها، إلا أنه ينبغي أن تكون أكثر تفهماً للأشخاص مثل المطلقين، الذين يعيشون بعيداً عن تعاليمها. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن البابا قوله في الوثيقة المؤلفة من 261 صفحة إن "على القساوسة، وهم يوضحون موقف الكنيسة، تجنب إطلاق الأحكام التي لا تأخذ في اعتبارها تعقيد المواقف المختلفة التي يتعرض لها الكاثوليك المعاصرون".
وأقر البابا بأن "كثيراً من الناس يشعر أن رسالة الكنيسة حول الزواج والعائلة لا تعكس بشكل واضح تعاليم ونهج السيد المسيح، الذي قدم مثلاً أعلى يصعب الوصول إليه. لكنه كان دائماً مستعداً لإظهار العطف والقرب" نحو المذنبين.
ومن المفترض أن تنهي هذه الوثيقة الخلاف الحاد الذي نشب بين الأساقفة حول هذه القضايا خلال القمتين اللتين عقدتا في الفاتيكان عامي 2014 و2015. وكان بابا الفاتيكان فرنسيس قد ألمح إلى رغبته في أن تكون الكنيسة أقل تخويفاً للمذنبين.
وأشار البابا خلال قداس يوم الأحد الماضي في ساحة كاتدرائية القديس بطرس إلى الحاجة إلى "تخفيف الجروح التي أصابت أجساد وأرواح أشقائها وشقيقاتنا"، مضيفاً أن "الكثيرين يطلبون أن يتم الاستماع لهم وفهمهم".
ويمثل الخلاف حول أسلوب التعامل مع المطلقين وغيرهم ممن لا يلتزمون بتعاليم الكنيسة الكاثوليكية حول الحياة الأسرية، بما في ذلك من يستخدمون وسائل منع الحمل، انعكاساً لنقاش ديني أوسع يدور في إطار الكنيسة الكاثوليكية.
ويرى المعسكر التقدمي الذي يقوده أساقفة ألمان ضرورة أن تنتهج الكنيسة أنماط الحياة العصرية حتى لا تفقد الصلة بأتباعها، فيما يقول المعسكر المحافظ أن التضحية بالمبادئ الأساسية للحياة الأسرية يرقى إلى درجة خيانة الإنجيل.
م.أ.م/ ي.أ (د ب أ

د ب ا
السبت 9 أبريل 2016