شاعر الغضب لم يسكن غضبه في أيامه الأخيرة، بل ازداد حدّة واستعاراً، شاعر الحبّ لم تخمد في قلبه المريض جذوة الحب، بل اشتدّ اشتعالها نزار قباني الذي رحل قبل عشرة أعوام يعود الى قرائه في قصائد مجهولة
ماتزال رواية خالد حسيني (الف شمس رائعة تحتل قائمة افضل الكتب مبيعا بعد اكثر من عام على صدورهاوهي حالة نادرة حين نعلم ان الراوي والرواية من افغانستان وانها تحكي عن مأساة ذلك البلد من منظور امرأتين
بثت القناة الخامسة في التلفزيون البريطان في آخر يوم من ايام اغسطس -آب فيلما جميلا ماخوذا عن اسطورة يوليسيس الاغريقي الذي ترك زوجته نهبة للعشاق والطامعين وغاب في البحر بضعة حقب من السنين بثت القناة
بدت تلك الليلة الماطرة تائهةً أضاعت دربَ النهاية مثلها مثل ذلك الصداع الّذي دخلَ رأسَهُ ولم تُفلحِ المسكناتُ في إرشادِهِ لطريقِ الخروج .. ورغمَ الإرهاقِ والتَّعبِ الّذي غزا كيانَه فقد رفضَ أن يُخضِعَ
يجلس مع شخصياته على بياض الورق للسخرية من سواد الواقع، فيصرخ بخطوطه في عقل المتلقي دون استخدام الحروف، بل بالكاريكاتير. يحمل علي فرزات 'السلم بالعرض' ويرسم ملامح الظلم في حياة الناس، ما صعد به إلى