الصفحات
سياسة
في ذلك الحين، عام 2016، كان من أكبر مفاجآت الموسم، خاصة وأنه كان انتاجا بميزانية متواضعة، لا تزيد عن 50 مليون دولار، ومع ذلك تغلب على كل الصعوبات ونجح على عكس كل التوقعات. هبط على دور العرض كما لو كان فيلما لايناسب جمهور القاصرين، من إخراج تيم ميللر، وهو مخرج لم يكن قد سبق له تقديم أي فيلم من نوعية الأبطال الخارقين، فضلا عن إسناد البطولة إلى نجم منحوس هو ريان رينولدز، نظرا لأن فيلميه السابقين كانا قد حققا نتائج مروعة في شباك الإيرادات.
علاوة على أن الفيلم عرض خلال شهر شباط/ فبراير، ويأتي بعد موسم جوائز الأوسكار المرهق، ومن ثم جرت العادة أن تستقبل دور العرض أفلام خفيفة تمر مرور الكرام خلال تلك الفترة ونادرا ما تتلقى أفلاما قوية، ومع ذلك حطم "ديدبول" الأرقام القياسية في الولايات المتحدة محققا أعلى الإيرادات بالنسبة لفيلم مخصص لجمهور البالغين بإجمالي 363 مليون دولار على المستوى المحلي، إضافة إلى 420 مليون أخرى في دور العرض بباقي دول العالم، مما دفع شركة فوكس لاستثمار هذا النجاح وتقديم جزء ثان من السلسلة.
يعود رينولدز إلى تجسيد الشخصية، منطلقا عبر مسارات مشابهة للمغامرات التي تخللت الجزء الأول. اللغة لا تزال قوية وبذيئة بشكل متكلف، وكذلك العنف والفكاهة. وهو واحد من الأبطال الخارقين القلائل الذين لا يأخذون أنفسهم على محمل الجد ، كما يعاني من الكثير من النقائص والارتباك الذي يجعل الكثير من الناس يجدون أنفسهم فيه: بطل خارق إنساني.
في حزيران/ يونيو 2016، أعلن المنتج سيمون كنبرج أن الشركة بصدد العمل على سلسلة من عدة أجزاء، لتصبح مغامرات "ديدبول" الإصدار الحادي عشر من سلسلة الأبطال الخارقين الذين يضمهم عالم مارفيل مثل "الرجال إكس"، على أن يقوم رينولدز بتجسيد الشخصية مرة أخرى وتصدي تيم ميللر للإخراج، ومع ذلك قرر المخرج القفز من السفينة بسبب خلافات تتعلق بجوانب الإبداع مع بطل الفيلم، ليحل ديفيد ليتش محله.
الجديد الذي تقدمه هذه السلسلة، فيما يتعلق بالمضمون أن ديدبول يبدأ تشكيل فريق من المتحولين شديد الخصوصية، وبالطبع سيتعين على الفريق خوض مغامرة في مواجهة الشر الذي يجسده في الفيلم الشرير كابل، الذي يجسد شخصيته النجم الموهوب جوش برولين، والذي أصبح ملء السمع والبصر بعد تألقه في دور الشرير أيضا في النسخة الأخيرة من سلسلة "المنتقمون: الحرب اللانهائية" من عالم مارفيل أيضا.
أصبح الفيلم أفضل عرض في تاريخ السينما، ومن المرجح أن يساعد برولين في كسب المال لهذا الفيلم الخارق الآخر، حيث يضيف الفنان البالغ من العمر 50 عامًا قيمة خاصة للفيلم حيث يلعب دور البطل المضاد المثالي أمام ديدبول، وهي علاقة يصفها المخرج نفسه بأنها كلاسيكية بين رجال الشرطة. ويقارنها، في الواقع، بعناوين مثل "48 ساعة"، بطولة نيك نولت وإيدي ميرفي، على الرغم من أنهم واجهوا بعضهم البعض.
بالنسبة لبرولين، إنها مجرد البداية في هذا السلسلة. إجمالاً، فقد وقع عقداً لتصوير أربعة أفلام مع فوكس، لذا فهو يعتبر أن هذا مجرد طريقة لتقديم الشخصية مع ثلاثة أفلام أخرى مستقبلية. كما يضم فريق العمل أيضا كلا من مورينا بكارين، البرازيلية المثيرة، حب حياة ديدبول، والتي اشتهرت بأدوارها في أفلام مثل "هوم لاند" وسلسلة الخيال العلمي والفضاء "ستارجيت". ويشارك في البطولة أيضا كلا من جوليان دينسون وزازي بييتز في دور الشيطان، وأبرز الشخصيات التي تظهر في هذا الجزء من السلسلة.
لم يعرض الفيلم هذه المرة في شهر الكساد شباط/ فبراير بل في النصف الثاني من شهر آيار/ مايو مع مقدم موسم الصيف أو الفترة الأكثر رواجا بالنسبة لشباك التذاكر. وبالفعل فقد حجز "ديدبول" مكانه وسط أفلام الصيف الأكثر تحقيقا للإيرادات هذا العام، وهو ما يضمن استمرار السلسلة.
علاوة على أن الفيلم عرض خلال شهر شباط/ فبراير، ويأتي بعد موسم جوائز الأوسكار المرهق، ومن ثم جرت العادة أن تستقبل دور العرض أفلام خفيفة تمر مرور الكرام خلال تلك الفترة ونادرا ما تتلقى أفلاما قوية، ومع ذلك حطم "ديدبول" الأرقام القياسية في الولايات المتحدة محققا أعلى الإيرادات بالنسبة لفيلم مخصص لجمهور البالغين بإجمالي 363 مليون دولار على المستوى المحلي، إضافة إلى 420 مليون أخرى في دور العرض بباقي دول العالم، مما دفع شركة فوكس لاستثمار هذا النجاح وتقديم جزء ثان من السلسلة.
يعود رينولدز إلى تجسيد الشخصية، منطلقا عبر مسارات مشابهة للمغامرات التي تخللت الجزء الأول. اللغة لا تزال قوية وبذيئة بشكل متكلف، وكذلك العنف والفكاهة. وهو واحد من الأبطال الخارقين القلائل الذين لا يأخذون أنفسهم على محمل الجد ، كما يعاني من الكثير من النقائص والارتباك الذي يجعل الكثير من الناس يجدون أنفسهم فيه: بطل خارق إنساني.
في حزيران/ يونيو 2016، أعلن المنتج سيمون كنبرج أن الشركة بصدد العمل على سلسلة من عدة أجزاء، لتصبح مغامرات "ديدبول" الإصدار الحادي عشر من سلسلة الأبطال الخارقين الذين يضمهم عالم مارفيل مثل "الرجال إكس"، على أن يقوم رينولدز بتجسيد الشخصية مرة أخرى وتصدي تيم ميللر للإخراج، ومع ذلك قرر المخرج القفز من السفينة بسبب خلافات تتعلق بجوانب الإبداع مع بطل الفيلم، ليحل ديفيد ليتش محله.
الجديد الذي تقدمه هذه السلسلة، فيما يتعلق بالمضمون أن ديدبول يبدأ تشكيل فريق من المتحولين شديد الخصوصية، وبالطبع سيتعين على الفريق خوض مغامرة في مواجهة الشر الذي يجسده في الفيلم الشرير كابل، الذي يجسد شخصيته النجم الموهوب جوش برولين، والذي أصبح ملء السمع والبصر بعد تألقه في دور الشرير أيضا في النسخة الأخيرة من سلسلة "المنتقمون: الحرب اللانهائية" من عالم مارفيل أيضا.
أصبح الفيلم أفضل عرض في تاريخ السينما، ومن المرجح أن يساعد برولين في كسب المال لهذا الفيلم الخارق الآخر، حيث يضيف الفنان البالغ من العمر 50 عامًا قيمة خاصة للفيلم حيث يلعب دور البطل المضاد المثالي أمام ديدبول، وهي علاقة يصفها المخرج نفسه بأنها كلاسيكية بين رجال الشرطة. ويقارنها، في الواقع، بعناوين مثل "48 ساعة"، بطولة نيك نولت وإيدي ميرفي، على الرغم من أنهم واجهوا بعضهم البعض.
بالنسبة لبرولين، إنها مجرد البداية في هذا السلسلة. إجمالاً، فقد وقع عقداً لتصوير أربعة أفلام مع فوكس، لذا فهو يعتبر أن هذا مجرد طريقة لتقديم الشخصية مع ثلاثة أفلام أخرى مستقبلية. كما يضم فريق العمل أيضا كلا من مورينا بكارين، البرازيلية المثيرة، حب حياة ديدبول، والتي اشتهرت بأدوارها في أفلام مثل "هوم لاند" وسلسلة الخيال العلمي والفضاء "ستارجيت". ويشارك في البطولة أيضا كلا من جوليان دينسون وزازي بييتز في دور الشيطان، وأبرز الشخصيات التي تظهر في هذا الجزء من السلسلة.
لم يعرض الفيلم هذه المرة في شهر الكساد شباط/ فبراير بل في النصف الثاني من شهر آيار/ مايو مع مقدم موسم الصيف أو الفترة الأكثر رواجا بالنسبة لشباك التذاكر. وبالفعل فقد حجز "ديدبول" مكانه وسط أفلام الصيف الأكثر تحقيقا للإيرادات هذا العام، وهو ما يضمن استمرار السلسلة.
