وأصدر ماكين، الذي خسر المنافسة أمام الرئيس باراك أوباما، بيانا قال فيه: "أود من الناخبين الجمهوريين أن ينتبهوا جيدا إلى ما يقوله قادة حزبنا الأكثر احتراما ومعرفة وخبراء الأمن القومي حول السيد ترامب، وأن يفكروا مليا وبقوة حول من يرغبون في أن يصبح القائد العام المقبل وزعيم العالم الحر".
وعبر ماكين، سيناتور أريزونا، عن مخاوفه أيضا تجاه تصريحات ترامب التي تنطوي على "جهل والخطيرة في الواقع" على قضايا الأمن القومي.
وكان ميت رومني، مرشح انتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري عام 2012، قد وصف أيضا ترامب بأنه شخص "مزيف ومحتال" .
من جانبه جاء رد ترامب مقتضبا، إذ اعتبر أن رومني "منفصل عن الواقع" و "مرشح فاشل"، وذلك في تعليق خلال حملة انتخابية في بورتلاند، بولاية مين.
وادعى ترامب أيضا أن رومني كان يخطط لخوض سباق الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة في الانتخابات الحالية، ولكن مشاركة ترامب حالت دون ذلك.
وأضاف ترامب أن رومني "ليس لديه ما يلزم ليكون رئيسا".
وعلى صعيد متصل ببرنامج ترامب الانتخابي أعلن وزير المالية المكسيكي لويس فيديجاراي يوم الخميس رفض بلاده لمقترح المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب بأن تدفع المكسيك من أجل بناء جدار لمنع الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وقال فيديجاراي في مقابلة تلفزيونية إن "المكسيك لن تدفع تحت أي ظرف من أجل الجدار المقترح من جانب السيد ترامب".
وكان ترامب، الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، قد قال مرارا إنه سيبني جدارا على طول الحدود الأمريكية المكسيكية وسيجبر المكسيك على دفع مقابل مادي من أجل ذلك. ولا يتمثل الهدف من وراء ذلك في وقف الهجرة غير الشرعية فقط ولكن أيضا منع تدفق المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة.
ووصف فيديجاراي ذلك بأنه "فكرة سيئة للغاية"، وأنه "قائم على جهل لا يمت بصلة لواقع التكامل في أمريكا الشمالية ".
وقال وزير المالية إن الهجرة بين المكسيك والولايات المتحدة تنعكس بتوازن سلبي منذ خمسة أعوام.
وأضاف: "يعني هذا أن هناك عدد أكبر من الأشخاص يأتون من الولايات المتحدة إلى المكسيك مقارنة بعدد المكسيكيين الذين يذهبون إلى الولايات المتحدة".
وقال فيديجاراي إذا فاز ترامب في الانتخابات الأمريكية، فإن المكسيك مع ذلك ستظل تسعى للعمل مع البيت الأبيض.
وأضاف "أيا كان الرئيس سيجد الحكومة المكسيكية منفتحة دائما للحوار البناء، ولكنها أيضا ستحمي مصالح المكسيكيين".
وعبر ماكين، سيناتور أريزونا، عن مخاوفه أيضا تجاه تصريحات ترامب التي تنطوي على "جهل والخطيرة في الواقع" على قضايا الأمن القومي.
وكان ميت رومني، مرشح انتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري عام 2012، قد وصف أيضا ترامب بأنه شخص "مزيف ومحتال" .
من جانبه جاء رد ترامب مقتضبا، إذ اعتبر أن رومني "منفصل عن الواقع" و "مرشح فاشل"، وذلك في تعليق خلال حملة انتخابية في بورتلاند، بولاية مين.
وادعى ترامب أيضا أن رومني كان يخطط لخوض سباق الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة في الانتخابات الحالية، ولكن مشاركة ترامب حالت دون ذلك.
وأضاف ترامب أن رومني "ليس لديه ما يلزم ليكون رئيسا".
وعلى صعيد متصل ببرنامج ترامب الانتخابي أعلن وزير المالية المكسيكي لويس فيديجاراي يوم الخميس رفض بلاده لمقترح المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب بأن تدفع المكسيك من أجل بناء جدار لمنع الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وقال فيديجاراي في مقابلة تلفزيونية إن "المكسيك لن تدفع تحت أي ظرف من أجل الجدار المقترح من جانب السيد ترامب".
وكان ترامب، الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، قد قال مرارا إنه سيبني جدارا على طول الحدود الأمريكية المكسيكية وسيجبر المكسيك على دفع مقابل مادي من أجل ذلك. ولا يتمثل الهدف من وراء ذلك في وقف الهجرة غير الشرعية فقط ولكن أيضا منع تدفق المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة.
ووصف فيديجاراي ذلك بأنه "فكرة سيئة للغاية"، وأنه "قائم على جهل لا يمت بصلة لواقع التكامل في أمريكا الشمالية ".
وقال وزير المالية إن الهجرة بين المكسيك والولايات المتحدة تنعكس بتوازن سلبي منذ خمسة أعوام.
وأضاف: "يعني هذا أن هناك عدد أكبر من الأشخاص يأتون من الولايات المتحدة إلى المكسيك مقارنة بعدد المكسيكيين الذين يذهبون إلى الولايات المتحدة".
وقال فيديجاراي إذا فاز ترامب في الانتخابات الأمريكية، فإن المكسيك مع ذلك ستظل تسعى للعمل مع البيت الأبيض.
وأضاف "أيا كان الرئيس سيجد الحكومة المكسيكية منفتحة دائما للحوار البناء، ولكنها أيضا ستحمي مصالح المكسيكيين".