وكانت الجارة الشمالية لليونان قد أغلقت حدودها أمام موجة من المهاجرين وتسمح فقط لعدد ضئيل من الاشخاص بالمرور عبر أراضيها يوميا.
وتقدر الحكومة اليونانية عدد المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليونان بنحو 32 ألف مهاجر بعد أن أغلقت دول البلقان حدودها مما أدى إلى منعهم من المضي قدما على طول ما يسمى بطريق البلقان إلى الدول الأكثر ثراء في شمال وغرب أوروبا.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة، ديميتريس افراموبولوس، اليوم السبت، إن اليونان قد ينتهي به المطاف لاستضافة أكثر من 100 ألف مهاجر بحلول نهاية آذار/مارس الجاري.
وحولت الأمطار الكثيفة التي تهطل صباحا المخيم المؤقت في منطقة "إيدوميني" على الحدود بين اليونان ومقدونيا إلى بركة من الأوحال ، بينما بلغت درجات الحرارة أربع درجات مئوية.
وقالت لجنة إدارة الأزمة باليونان، اليوم السبت، إنه سيتم نشر الأطباء وعمال الإغاثة فورا في معسكر إيدوميني. وكانت أثينا أعلنت أول من أمس الخميس إنشاء لجنة لتنسيق الجهود بشأن تأمين المساعدات الإنسانية ومحال الإقامة للمهاجرين.
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من الأسبوع، من حدوث أزمة إنسانية في اليونان.
وتنصح منظمات الإغاثة المهاجرين بأن هناك أماكن إقامة أفضل في معسكرات الاستقبال إلى الجنوب من الحدود، مثل نيا كافالا، على بعد نحو 15 كيلومترا من إيدوميني.
ويقول الصحفيون المتواجدون على الأرض هناك إن معظم المهاجرين لا يأخذون بهذه النصيحة، ويظلون قرب المعبر الحدودي، على أمل أن تفتحه السلطات المقدونية ولو بشكل جزئي يتيح لبعضهم المرور.
وذكر رجال خفر السواحل اليونانيون في وقت سابق أن 975 مهاجرا آخر وصلوا إلى ميناء بيرايوس اليوناني من جزيرتي ليسبوس وشيوس في بحر إيجة صباح اليوم السبت.
ومن المتوقع وصول 54 مهاجرا آخرين من جزيرة كوس في وقت لاحق بعد ظهر اليوم.
وطالب رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس وزعماء أكبر الاحزاب اليونانية مساء أمس الجمعة بأن يتم دعوة تسيبراس للقمة بين الاتحاد الاوروبي وتركيا بعد غد الاثنين في بروكسل التي ستتعامل مع أزمة اللاجئين.
ويرغب تسيبراس في رؤية تشكيل خفر سواحل أوروبي يكون مقره اليونان.
وتقدر الحكومة اليونانية عدد المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليونان بنحو 32 ألف مهاجر بعد أن أغلقت دول البلقان حدودها مما أدى إلى منعهم من المضي قدما على طول ما يسمى بطريق البلقان إلى الدول الأكثر ثراء في شمال وغرب أوروبا.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة، ديميتريس افراموبولوس، اليوم السبت، إن اليونان قد ينتهي به المطاف لاستضافة أكثر من 100 ألف مهاجر بحلول نهاية آذار/مارس الجاري.
وحولت الأمطار الكثيفة التي تهطل صباحا المخيم المؤقت في منطقة "إيدوميني" على الحدود بين اليونان ومقدونيا إلى بركة من الأوحال ، بينما بلغت درجات الحرارة أربع درجات مئوية.
وقالت لجنة إدارة الأزمة باليونان، اليوم السبت، إنه سيتم نشر الأطباء وعمال الإغاثة فورا في معسكر إيدوميني. وكانت أثينا أعلنت أول من أمس الخميس إنشاء لجنة لتنسيق الجهود بشأن تأمين المساعدات الإنسانية ومحال الإقامة للمهاجرين.
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من الأسبوع، من حدوث أزمة إنسانية في اليونان.
وتنصح منظمات الإغاثة المهاجرين بأن هناك أماكن إقامة أفضل في معسكرات الاستقبال إلى الجنوب من الحدود، مثل نيا كافالا، على بعد نحو 15 كيلومترا من إيدوميني.
ويقول الصحفيون المتواجدون على الأرض هناك إن معظم المهاجرين لا يأخذون بهذه النصيحة، ويظلون قرب المعبر الحدودي، على أمل أن تفتحه السلطات المقدونية ولو بشكل جزئي يتيح لبعضهم المرور.
وذكر رجال خفر السواحل اليونانيون في وقت سابق أن 975 مهاجرا آخر وصلوا إلى ميناء بيرايوس اليوناني من جزيرتي ليسبوس وشيوس في بحر إيجة صباح اليوم السبت.
ومن المتوقع وصول 54 مهاجرا آخرين من جزيرة كوس في وقت لاحق بعد ظهر اليوم.
وطالب رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس وزعماء أكبر الاحزاب اليونانية مساء أمس الجمعة بأن يتم دعوة تسيبراس للقمة بين الاتحاد الاوروبي وتركيا بعد غد الاثنين في بروكسل التي ستتعامل مع أزمة اللاجئين.
ويرغب تسيبراس في رؤية تشكيل خفر سواحل أوروبي يكون مقره اليونان.