وقال النائب حسن فضل الله في ختام جلسة عقدتها كتلة الحزب النيابية في مقرها في الضاحية الجنوبية لبيروت "القرار الصادر عن مجلس التعاون الخليجي الذي يصنف حزب الله منظمة ارهابية هو قرار طائش عدواني مدان ويتحمل النظام السعودي مسؤولية صدوره وتبعاته".
واضاف ان القرار "يتلاقى في شكله ومضمونه مع توصيف العدو الاسرائيلي لحزب الله".
وقرر مجلس التعاون الخليجي الاربعاء اعتبار الحزب "منظمة ارهابية"، واعلن عزمه اتخاذ اجراءات بحقه، وذلك بعد اقل من اسبوعين على وقف السعودية مساعدات عسكرية للبنان بسبب مواقف "مناهضة" لها حملت مسؤوليتها للحزب الشيعي، ودعوة عدد من دول الخليج مواطنيهم الى عدم زيارة لبنان.
وحزب الله مدعوم من ايران، الخصم الاقليمي اللدود للسعودية. وتأخذ دول الخليج على الحزب الذي يتمتع بنفوذ واسع في السياسة اللبنانية ويمتلك ترسانة عسكرية ضخمة، قتاله الى جانب النظام السوري. وسبق لدول كالسعودية والكويت والبحرين، ان اتهمت ايران وحزب الله بالوقوف خلف مجموعات "ارهابية" في المملكة وتدريب عناصرها وتهريب الاسلحة.
كما تتهمه السعودية بدعم المتمردين الحوثيين الذين تقود تحالفا ضدهم في اليمن.
واكد فضل الله ان القرار الخليجي "يزيدنا قناعة بما نقوم به ولن يثنينا ابدا عن ادانة ما ترتكبه السعودية من جرائم وانتهاكات في اليمن ومن تمويل وتسليح ودعم لجماعات الارهاب التكفيري في العراق وسوريا ومن تواصل وتنسيق مع العدو الصهيوني الغاصب للقدس وفلسطين".
وللمرة الاولى ايضا، وصف مؤتمر عربي كبير عقد في تونس الاربعاء حزب الله ب"الارهابي". ودان مجلس وزراء الداخلية العرب "الممارسات والأعمال الخطرة التي يقوم بها حزب الله الإرهابي لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية".
وتحفظ لبنان "عن وصف حزب الله بالإرهابي"، بحسب ما جاء في بيان المجلس.
ودان فضل الله البيان العربي، لكنه اعرب في الوقت ذاته عن "ارتياحنا لاعتراض وزير الداخلية والبلديات (نهاد المشنوق) على هذا الوصف".
وبدا التوتر بين السعودية ولبنان بعد امتناع هذا الاخير عن التصويت على بيانين صدرا عن اجتماعين لوزراء خارجية جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي دانا هجمات تعرضت لها مقار بعثات دبلوماسية سعودية في ايران، على ايدي محتجين على اعدام رجل الدين السعودي الشيعي المعارض نمر باقر النمر.
واضاف ان القرار "يتلاقى في شكله ومضمونه مع توصيف العدو الاسرائيلي لحزب الله".
وقرر مجلس التعاون الخليجي الاربعاء اعتبار الحزب "منظمة ارهابية"، واعلن عزمه اتخاذ اجراءات بحقه، وذلك بعد اقل من اسبوعين على وقف السعودية مساعدات عسكرية للبنان بسبب مواقف "مناهضة" لها حملت مسؤوليتها للحزب الشيعي، ودعوة عدد من دول الخليج مواطنيهم الى عدم زيارة لبنان.
وحزب الله مدعوم من ايران، الخصم الاقليمي اللدود للسعودية. وتأخذ دول الخليج على الحزب الذي يتمتع بنفوذ واسع في السياسة اللبنانية ويمتلك ترسانة عسكرية ضخمة، قتاله الى جانب النظام السوري. وسبق لدول كالسعودية والكويت والبحرين، ان اتهمت ايران وحزب الله بالوقوف خلف مجموعات "ارهابية" في المملكة وتدريب عناصرها وتهريب الاسلحة.
كما تتهمه السعودية بدعم المتمردين الحوثيين الذين تقود تحالفا ضدهم في اليمن.
واكد فضل الله ان القرار الخليجي "يزيدنا قناعة بما نقوم به ولن يثنينا ابدا عن ادانة ما ترتكبه السعودية من جرائم وانتهاكات في اليمن ومن تمويل وتسليح ودعم لجماعات الارهاب التكفيري في العراق وسوريا ومن تواصل وتنسيق مع العدو الصهيوني الغاصب للقدس وفلسطين".
وللمرة الاولى ايضا، وصف مؤتمر عربي كبير عقد في تونس الاربعاء حزب الله ب"الارهابي". ودان مجلس وزراء الداخلية العرب "الممارسات والأعمال الخطرة التي يقوم بها حزب الله الإرهابي لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية".
وتحفظ لبنان "عن وصف حزب الله بالإرهابي"، بحسب ما جاء في بيان المجلس.
ودان فضل الله البيان العربي، لكنه اعرب في الوقت ذاته عن "ارتياحنا لاعتراض وزير الداخلية والبلديات (نهاد المشنوق) على هذا الوصف".
وبدا التوتر بين السعودية ولبنان بعد امتناع هذا الاخير عن التصويت على بيانين صدرا عن اجتماعين لوزراء خارجية جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي دانا هجمات تعرضت لها مقار بعثات دبلوماسية سعودية في ايران، على ايدي محتجين على اعدام رجل الدين السعودي الشيعي المعارض نمر باقر النمر.