أعلن رئيس حكومة الوفاق الليبية فاير السراج، في خطاب مساء أمس الخميس أن "الإنقسام السياسي في البلاد أدى إلى حال من عدم الثقة بين الليبيين، لذا نسعى ونتطلع الى تنظيم الجهود بهدف خوض معركة الوطن للقضاء على داعش في سرت والمناطق المجاورة، بمشاركة جميع الأطراف".
وأضاف "قررنا أن نبدأ اتصالاتنا بالتنسيق مع وزير الدفاع وجميع قيادات الأركان والقيادة العامة للجيش وبكل القيادات العسكرية في الشرق والغرب والجنوب، لنطلب منهم وضع الترتيبات اللازمة لمباشرة عملية تحرير سرت، وتحديد المتطلبات المالية والفنية العسكرية، وكذلك إيجاد غرفة مشتركة للعمليات تضمن مشاركة القوات المسلحة الليبية في كل أنحاء البلاد".
وتلقى حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ من طرابلس مقرا دعم الأمم المتحدة وعدد كبير من البلدان، خصوصا الغربية منها، والتي أعلنت استعدادها للمساعدة في التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية".
لكن في شرق البلاد لا تزال الحكومة الموازية تعمل بدعم من القوات المسلحة الموالية لها بقيادة اللواء خليفة حفتر.
وتخشى الحكومة الليبية الجديدة من أن يشن حفتر هجوما أحاديا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، ما قد يؤدي إلى وقوع اشتباكات بين جماعات مسلحة مختلفة وزج البلاد في حرب أهلية.
وشدد السراج على "أننا لن نسمح بأن تكون معركة تحرير سرت خاضعة للمساومات السياسية والمكاسب الآنية، فقد آن الأوان لاجتثاث داعش من كل أنحاء البلاد"، مشيرا إلى أن "حربنا ليست بالولائات لأشخاص أو تنظيمات حزبية كانت أو فكرية، إنما حربنا باسم ليبيا والولاء فقط للوطن".
يذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يسيطرعلى مدينة سرت وعلى مناطق قريبة منها ويسعى للتمدد نحو منطقة الهلال النفطي شمال البلاد.
وأضاف "قررنا أن نبدأ اتصالاتنا بالتنسيق مع وزير الدفاع وجميع قيادات الأركان والقيادة العامة للجيش وبكل القيادات العسكرية في الشرق والغرب والجنوب، لنطلب منهم وضع الترتيبات اللازمة لمباشرة عملية تحرير سرت، وتحديد المتطلبات المالية والفنية العسكرية، وكذلك إيجاد غرفة مشتركة للعمليات تضمن مشاركة القوات المسلحة الليبية في كل أنحاء البلاد".
وتلقى حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ من طرابلس مقرا دعم الأمم المتحدة وعدد كبير من البلدان، خصوصا الغربية منها، والتي أعلنت استعدادها للمساعدة في التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية".
لكن في شرق البلاد لا تزال الحكومة الموازية تعمل بدعم من القوات المسلحة الموالية لها بقيادة اللواء خليفة حفتر.
وتخشى الحكومة الليبية الجديدة من أن يشن حفتر هجوما أحاديا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، ما قد يؤدي إلى وقوع اشتباكات بين جماعات مسلحة مختلفة وزج البلاد في حرب أهلية.
وشدد السراج على "أننا لن نسمح بأن تكون معركة تحرير سرت خاضعة للمساومات السياسية والمكاسب الآنية، فقد آن الأوان لاجتثاث داعش من كل أنحاء البلاد"، مشيرا إلى أن "حربنا ليست بالولائات لأشخاص أو تنظيمات حزبية كانت أو فكرية، إنما حربنا باسم ليبيا والولاء فقط للوطن".
يذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يسيطرعلى مدينة سرت وعلى مناطق قريبة منها ويسعى للتمدد نحو منطقة الهلال النفطي شمال البلاد.