نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


شاهد قبر.. كتاب صيني عن المجاعة الكبرى في عهد ماوتسي تونغ




بكين - يصف المؤلف الصيني يانج جي شينج في كتابه "شاهد قبر" المجاعة الكبرى التي وقعت خلال الحملة الاقتصادية "وثبة كبرى للأمام" التي أطلقها الزعيم ماو تسي تونغ في الفترة من عام 1958 وحتى عام 1962 .


شاهد قبر.. كتاب صيني عن المجاعة الكبرى في عهد ماوتسي تونغ

ونشر الكتاب مؤخرا باللغة الألمانية ومن المقرر طرح نسخة منه باللغة الإنجليزية في تشرين أول/أكتوبر المقبل، لكن الكتاب محظور في الصين وطن المؤلف.


وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) أوضح الصحفي السابق في وكالة أنباء الصين الجديدة(شينخوا) السبب وراء تأليفه الكتاب. 

وقال يانج إنه نظرا لأنه صحفي وباحث تعين عليه أن يهتم بمثل هذا الحدث الجلل في الصين. وأضاف أن عدة ملايين لقوا حتفهم دون حرب أو طاعون أو تغير مناخي ضخم. وتابع أنه تعين عليه الكتابة عن المجاعة الكبرى لكي يتسنى للأجيال المقبل استخلاص الدروس والعبر.

وأشار إلى أن عمله صحفيا، مكنه من قراءة عدد كبير من السجلات وذكر أنه اطلع على السجلات في 12 محافظة، وقرأ وأعد نسخا من كثير من المواد.

وأجاب يانج على سؤال بشأن سبب اختياره عنوان "شاهد قبر" لكتابه، قائلا إن السبب الأول في ذلك هو وضع شاهد قبر لثلاثين مليون صيني ماتوا جوعا، أما السبب الثاني هو وضع شاهد قبر لأبيه الذي قضى نحبه جراء الجوع، أما السبب الثالث فهو لوضع شاهد قبر "للنظام، للسياسة التي تسببت في المجاعة".

وأضاف أن السبب الرابع هو أن هناك مخاطرة سياسية كبيرة في تأليف الكتاب. إذا حدث شيء سيء، فسوف يكون الكتاب شاهد قبري لي".

وأوضح أن الأمر له حساسية خاصة، وحتى مع أنه ضخم ومهم، فإن السلطات لا تجرؤ على الاعتراف به علنا.

وفي إجابة على سؤال بشأن من تقع عليه مسؤولية ملايين الوفيات خلال تلك الفترة، قال يانج إنها " ليست مشكلة شخص واحد، بل إنها مشكلة النظام، وبالطبع فإن ما تسي تونج مسؤول عن ذلك. كما أن ليو شاو تشي مسؤول أيضا عن ذلك".

وقال إن الوضع تغيير في الصين الآن وذلك لأن اقتصاد السوق حل محل الاقتصاد الشمولي ويمكن للناس العاديين التحكم في موارد رزقهم وتحسين حياتهم من خلال عملهم . وأضاف أنه لن تحدث مرة أخرى حالات الوفيات على نطاق واسع بسبب المجاعة.

وتابع أن هناك تحسنا كبيرا في الإصلاح السياسي وتوقع أن ينشر الكتاب في الصين في غضون ما بين ثماني إلى عشر سنوات.

وردا على سؤال حول ما يمكن أن يستفيده الألمان من هذا الكتاب قال "إن الألمان أفضل من الصينيين في مواجهة التاريخ على نحو صحيح . فهم يعترفون بأخطائهم في الحرب العالمية الثانية على نحو كامل و لا يمكن مقارنة الصينيين بل كل الاسويين بما في ذلك اليابانيين بالألمان بالنسبة لذلك. ومن ثم فإنني معجب بالألمان ولكنني أعتقد أن منع أي نظام مركزي من السيطرة على مقاليد الأمور يعتبر مشكلة يتعين على جميع الدول الحذر منها 

د ب أ
الاربعاء 4 يوليوز 2012