نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


فنانون عمانيون ينقلون إرثهم الغني الى بينالي البندقية الإيطالي




البندقية ـ قال النحات العماني علي الجابري، إن “مشاركتي ببيينالي البندقية كانت فرصة ثمينة جداً لتقديم الرخام العماني كخامة منتشرة في أرجاء بلادنا بألوانها المختلفة، لأعبر عن منطلق الجمع بين الغرباء”، أي الأجانب “لأن اختلاف ألوان الرخام يفرّق بين أصنافه، لكنها تجتمع كلها في هذه القاعة، وهذا ما يربطه بموضوع البيينالي”.وأضاف الجابري في تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية، السبت، إن “العنصر الثاني، هو تركيز بحثي في أعمالي عن موضوع يرتبط بالمهاجرين، ألا وهو البحث عن الماء، والذي يتيح العثور عليه لقاء الآخرين، أو أنه يسعى لكشف طالعه من خلال النظر إلى الآبار”، فإن “كان الماء صفواً، يدل على حياة صافية، أو أن يكون عكراً، مما يدفعه إلى الذهاب إلى مكان آخر


النحات العماني علي الجابري: “مشاركتي ببيينالي البندقية كانت فرصة ثمينة جداً لتقديم الرخام العماني - آكي
النحات العماني علي الجابري: “مشاركتي ببيينالي البندقية كانت فرصة ثمينة جداً لتقديم الرخام العماني - آكي
  وذكر الفنان، أنه “أحب بأعمالي الجمع بين مواد مختلفة لإثارة الحواس الخمس، التي تبقى تربط المهاجر بوطنه، وهنا، جمعت بين الرخام والخشب كعنصرين مختلفين”، وكذلك “للإشارة إلى الآية القرآنية: يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي”.
أما الفنان التشكيلي عيسى المفرجي، فقد قال إن “فكرة جناحنا جاءت بالتماشي مع الفكرة العامة للبيينالي: الأجانب في كل مكان، وبشكل خاص مع الفكرة التي نحملها، تحت عنوان (الملاذ)، وقد أجريت بحثا قبل بدئي العمل عن الامتداد الحضاري والتنوع في منطقتنا”، فضلا عن “بعض المفردات من بيئتنا، كالهوية بمفهوم معاصر يتماشى مع الطابع العالمي للبيينالي”، كما “يتحدث العمل عن كيفية الترابط والتماسك بين الثقافات للتعايش في مكان واحد”، وهو “عنصر يعتمد عليه امتداد الحضارة واستمرارها”.
 
وتحدث الفنان التشكيلي أدهم الفارسي عن عمله: مصير الغرباء، الذي يجسده فيلماً من أعماق البحار، عن السلحفاة، التي مثّل بها “الغريب، كونها تجوب البحار مدى الحياة، تتوقف أحيانا لوضع البيض (تكوين أسرة) على أحد الشواطئ”، فـ”يتوفق بعضها بالعودة إلى بيئته الأصلية”، بينما “تضل الأخرى مسارها باتباع الأضواء المزيفة، لتهلك بالنهاية أو تعجز تماماً عن العدوة إلى وطنها”، وهذه “الرمزية يمكن ربطها بمسيرة حياة بعض المهاجرين”.
 
أما الفنانة سارة العولقية، فقد جسدت في عملها “العادات والتاريخ والتقاليد العربية، الكرم والضيافة المتأصلة في قلوبنا وبيوتنا وعن طعامنا التقليدي، تأملت به لأجد أن كل التوابل التي نستخدمها (غريبة) أصلاً، ما نأكله أجنبي”، ولذلك “جسدت في عملي القناع (البرقع)، فالأجانب يظنون دائماً أنه أمر سلبي”، ألا أن “المرأة كانت تضطر لارتدائه، لوقايتها أثناء عملها تحت الشمس”، بينما “ترمز الخلفية الزرقاء إلى البراقع الأصلية، المصبوغة بالنيلة، ذات الفوائد الكثير للجسم وللبشرة”.
وتابعت: “كما أن للبرقع معانٍ تختلف من مكان لآخر”، فـ”حجمه يخبر بقصة المرأة، فإن كان كبيراً، يدل على أنها متزوجة، بينما يحمل معانٍ أخرى إن كان صغيراً ويكشف عن أجزاء من وجهها”.

وكالات- اكي
الاثنين 29 أبريل 2024