وأدان مجلس الأمن الدولي التجربة بقوة وذكر في بيان أنه بصدد العمل على اتخاذ قرار-يتضمن على الأرجح مزيدا من العقوبات- ضد كوريا الشمالية التي أثار زعمها بإجراء تجربة نووية استياء عالميا رغم تشكيك بعض الخبراء في صحة الادعاء.
وذكر مجلس الأمن, الذي بدأ في فرض العقوبات الاقتصادية والتجارية على كوريا الشمالية منذ عقد من الزمان بسبب نشاطها النووي, أن هناك " تهديدا مستمرا وواضحا على الأمن والسلم الدوليين " بسبب أعمال الدولة الشيوعية.
وقال السفير الياباني للأمم المتحدة موتوهيد يوشيكاوا عقب اجتماع مجلس الأمن الطارئ خلف الأبواب المغلقة أن المجلس يقف صفا واحدا وراء قراره.
وأردف يوشيكاوا: " نهدف إلى اتخاذ قرار جديد ذي محتوى قوي بسرعة, ولدينا المزيد من الأفكار وسوف نناقشها مع الدول الأعضاء الأخرى ".
وأسرعت جارات بيونجيانج الإقليميات في إدانة الخطوة, التي تعد رابع تجربة لقنبلة نووية لكوريا الشمالية منذ .2006
وذكر بيان حكومي من سول: "ستتعاون كوريا الجنوبية مع شركائها الإقليميين لجعل كوريا الشمالية تدفع الثمن".
وإذا تم تأكيد التجربة, فسوف تمثل زيادة في قدرات كوريا الشمالية في مجال الأسلحة النووية وانتكاسة كبيرة للجهود التي تقوم بها القوى العالمية لإقناع بيونجيانج بالتخلي عن برنامجها النووي.
وأعربت الصين, وهي حليف قديم لكوريا الشمالية, أيضا عن قلقها, حيث طالبت وزارة الخارجية الصينية بيونجيانج بالعودة إلى طاولة المفاوضات والتخلي عن أسلحتها النووية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون:" إن ذلك (التجربة) عمل يؤدي إلى زعزعة الأمن الإقليمي بشدة، ويقوض على نحو خطير الجهود الدولية لمنع الانتشار النووي".
وأدان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أحدث التجارب النووية لكوريا الشمالية بأنه "عمل استفزازي بصورة كبيرة" ودعا كوريا الشمالية "لوقف هذه الأعمال الاستفزازية واختيار طريق أفضل".
ويعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما اجراء محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيسة كوريا الجنوبية باك كون هيه ليعرب عن دعم الولايات المتحدة أمنيا لحلفائها الإقليميين. وتحدث كل من كيري ووزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر مع نظرائهما.
ورغم موجة الانتقادات التي أدانت العمل, ما زال الأمر غير واضح حول صحة إجراء كوريا الشمالية لتجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية من عدمه.
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست أن تحليلا أمريكيا أوليا بناء على تحليل زلزالي وبيانات من شركاء إقليميين أظهر أن النشاط" لا يتفق مع ادعاءات كوريا الشمالية بنجاح اختبار القنبلة الهيدروجينية".
وذكر مجلس الأمن, الذي بدأ في فرض العقوبات الاقتصادية والتجارية على كوريا الشمالية منذ عقد من الزمان بسبب نشاطها النووي, أن هناك " تهديدا مستمرا وواضحا على الأمن والسلم الدوليين " بسبب أعمال الدولة الشيوعية.
وقال السفير الياباني للأمم المتحدة موتوهيد يوشيكاوا عقب اجتماع مجلس الأمن الطارئ خلف الأبواب المغلقة أن المجلس يقف صفا واحدا وراء قراره.
وأردف يوشيكاوا: " نهدف إلى اتخاذ قرار جديد ذي محتوى قوي بسرعة, ولدينا المزيد من الأفكار وسوف نناقشها مع الدول الأعضاء الأخرى ".
وأسرعت جارات بيونجيانج الإقليميات في إدانة الخطوة, التي تعد رابع تجربة لقنبلة نووية لكوريا الشمالية منذ .2006
وذكر بيان حكومي من سول: "ستتعاون كوريا الجنوبية مع شركائها الإقليميين لجعل كوريا الشمالية تدفع الثمن".
وإذا تم تأكيد التجربة, فسوف تمثل زيادة في قدرات كوريا الشمالية في مجال الأسلحة النووية وانتكاسة كبيرة للجهود التي تقوم بها القوى العالمية لإقناع بيونجيانج بالتخلي عن برنامجها النووي.
وأعربت الصين, وهي حليف قديم لكوريا الشمالية, أيضا عن قلقها, حيث طالبت وزارة الخارجية الصينية بيونجيانج بالعودة إلى طاولة المفاوضات والتخلي عن أسلحتها النووية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون:" إن ذلك (التجربة) عمل يؤدي إلى زعزعة الأمن الإقليمي بشدة، ويقوض على نحو خطير الجهود الدولية لمنع الانتشار النووي".
وأدان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أحدث التجارب النووية لكوريا الشمالية بأنه "عمل استفزازي بصورة كبيرة" ودعا كوريا الشمالية "لوقف هذه الأعمال الاستفزازية واختيار طريق أفضل".
ويعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما اجراء محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيسة كوريا الجنوبية باك كون هيه ليعرب عن دعم الولايات المتحدة أمنيا لحلفائها الإقليميين. وتحدث كل من كيري ووزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر مع نظرائهما.
ورغم موجة الانتقادات التي أدانت العمل, ما زال الأمر غير واضح حول صحة إجراء كوريا الشمالية لتجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية من عدمه.
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست أن تحليلا أمريكيا أوليا بناء على تحليل زلزالي وبيانات من شركاء إقليميين أظهر أن النشاط" لا يتفق مع ادعاءات كوريا الشمالية بنجاح اختبار القنبلة الهيدروجينية".