نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


مخاوف من تدهور الريـال بسبب الحرب وطرح البنك المركزي لفئتين جديدتين من العملة اليمنية




صنعاء – ياسر العرامي - كشف مركز يمني للدراسات الاقتصادية عن طرح البنك المركزي فئة جديدة من العملة اليمنية في الأسواق خلال الأيام القليلة القادمة، في الوقت الذي بدأ البنك يضخ كميات كبيرة من النقود المخزنة لديهفي وقت تمر فيه البلاد بحرب في الشمال وتوتر في الجنوب وتعثر اقتصادي في اكثر من قطاع .


 مخاوف من تدهور الريـال بسبب الحرب وطرح البنك المركزي لفئتين جديدتين من العملة اليمنية
وحذر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي من تضخم وارتفاع في أسعار السلع والمنتجات في الأسواق اليمنية جراء قيام البنك المركزي بهذه الخطوة ، موضحاً في بيان صحافي "أنه تابع بقلق ضخ كميات كبيرة من فئة " 100 ريال ، و 50 ريال " للسوق دون أن يواكبه نمو اقتصادي وإنتاجي في الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يضعف قيمة العملة، ويزيد من حدة الأسعار.

وقال المركز أنه علم من مصادره الخاصة أن "البنك المركزي سيطرح في الأسواق فئة جديدة من العملة اليمنية " 250 ريال "، ولم تفصح المصادر عن حجم الكمية المطبوعة من العملة من قبل شركة روسية، كما يخطط البنك لتحويل فئة " 50 ريال " إلى عملة معدنية بدلا عن الورقية.
وأشار البيان إلى الاختلالات التي يعانيها الاقتصاد اليمني جراء تراجع الصادرات اليمنية مقابل الواردات، وهو ما يضع العملة اليمنية " الريال " أما تحد صعب، لاسيما مع تراجع احتياطي اليمن من النقد الأجنبي إلى 6.7 مليار دولار مقارنة بـ 8.4 مليار دولار عام 2009م، وهذا لا يغطي سوى 8 أشهر من الواردات فقط.

وطالب المركز، البنك المركزي اليمني بإعادة النظر في إدارته للسياسة النقدية، بما يوقف تآكل الاحتياطي النقدي لليمن، من خلال تنشيط حركة الصادرات للمنتجات والسلع اليمنية، وإعادة النظر في نفقات الموازنة، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتنشيط القطاعات الحيوية كالسياحة والأسماك.
وتوقع المركز أن يتراجع سعر الريـال إلى 2010 ريـال للدولار الواحد في حال تم ضخ المزيد من النقود إلى السوق، فيما أن الدولار يساوي في الوقت الراهن 200 ريـال يمني فقط . وعبر المركز عن مخاوفه من عدم قدرة البنك على ضبط سعر الصرف ما يفاقم الأوضاع الاقتصادية السيئة في البلد.

وانتقد غياب جهود البنك المركزي اليمني في خلق الوعي بأهمية الحفاظ على العملة الورقية التي يهدر منها " 6 مليارات ريال" سنويا، حسب الإحصائيات الرسمية.
وقال بأن ذلك يتطلب حملات توعية مستمرة باعتبار العملة النقدية جزء من الهوية الوطنية، وأي خدش فيها أو التعامل معها بصورة سيئة يعكس تخلفا حضاريا لدى الفرد والمجتمع

ياسر العرامي
الاحد 4 أكتوبر 2009