نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


مصر تستعيد تابوت أثري نادر بداخله مومياء تجسد المعبود حورس




القاهرة - تستعيد مصر الثلاثاء تابوت بداخله مومياء فأر في تجسيد للمعبود حورس ويعود للعصر البطلمي كان يعرض في المتحف المصري في لايزبرج - ألمانيا منذ عام 1997 .


مصر تستعيد تابوت أثري نادر بداخله مومياء تجسد المعبود حورس
صرح بذلك محمد إبراهيم وزير الآثار المصري ، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولي التي تتم فيها استعادة قطعة نادرة كهذه وحسب بيان لوزارة الآثار تلقت الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه اليوم الأحد ، أضاف الوزير المصري أن التابوت مصنوع من الخشب المغطي بطبقة جبس مطلية بدورها بطبقة من الذهب و في حالة جيدة من الحفظ حيث تم ترميمه علي يد بعض الخبراء الألمان.

وأشار إلى أن قصة استعادة التابوت ترجع إلى عام مضى حينما ساورت الشكوك مسئولي المتحف المصري في لايزبرج حول هذه القطعة واحتمالية خروجها بطريقة غير مشروعة فقاموا بإبلاغ السلطات المعنية وبادروا بالاتصال بالمكتب الثقافي المصري بألمانيا لإعادة هذا الأثر إلي بلاده.

وأوضح أن "التابوت مسجل في حفائر جامعة القاهرة بتونا الجبل في كانون ثان/ يناير 1948 والتي قام بها عالم الآثار المصري سامي جبرة، وفي تشرين ثان/نوفمبر عام 1964 قام "شليكر" جامع التحف من كولونيا بشراء هذا التابوت من سوق الآثار في هولندا من تاجر الآثار "شولمن" في أمستردام.

يذكر أن المتحف المصري يضم تابوتين مشابهين بنفس الحجم تقريبا أحدهما من الحجر الجيري المذهب والآخر من الخشب ، وكان الفأر "بنو" عند المصريين القدماء يستخدم لتجسيد المعبود حورس ، وفي عصور الاضمحلال كان يستخدم استخداما رمزيا يدل علي الشعب المستسلم والخاضع كنوع من السخرية والانتقاد لذلك السلوك، كما كان يستخدم أيضا في كثير من المواقف للتحذير من العواقب غير المستحبة.

د ب أ
الاحد 15 يوليوز 2012