نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


مصر تفتتح مقابر دفن الثور المقدس أبيس بعد عملية ترميم دامت 10 سنوات




القاهرة - افتتح وزير الآثار المصري الدكتور محمد إبراهيم مقابر دفن الثور المقدس "آبيس" بمنطقة سقارة بالجيزة، وذلك بعد عملية ترميم استمرت عشر سنوات بتكلفة 5ر12 مليون جنية ( 2 مليون دولار تقريبا ).


مصر تفتتح مقابر دفن الثور المقدس أبيس بعد عملية ترميم دامت 10 سنوات
قال الوزير ، في مؤتمر صحفي عالمي عقده بهذه المناسبة ، إن افتتاح مقابر "السرابيوم"التي تم اكتشافها عام 1851 بمثابة نقطة الانطلاق لسلسلة من الافتتاحات الأثرية على مستوى محافظات مصر سواء لمواقع أثرية تم ترميمها، أو مواقع أخرى سوف تفتتح لاحقا.

وأوضح الوزير المصري في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه اليوم أنه حرص على أن تكون هذه الافتتاحات قبل بداية الموسم السياحي الجديد، للتأكيد على أن مصر بلد الأمن والأمان وإنها في انتظار الملايين من زوارها وعشاق آثارها وتراثها العظيم وان مصر تؤكد للعالم انها كانت ومازالت تعمل وقادرة على العطاء.

أوضح الوزير أن أهمية هذه المقابر يرجع الي كونها مقابر دفن الثور أبيس وهو الحيوان الذى كان مبجلاًً لدى الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنها ليست مقابر العجل أبيس كما هو شائع بين البعض.

وتناول مشروع ترميم وتطوير " السرابيوم "التي كانت مخصصة لعبادة الثور آبيس تمهيد الممرات المؤدية إليها والتي تم فيها تركيب أرضيات خشبية وأخرى زجاجية من "السيكوريت" ليتمكن الزوار من مشاهدة أرضيتها الأصلية.

وتضمن مشروع الترميم حقن المنطقة المخلخلة بالمقبرة في سقف الممرات والحجرات لإحداث حالة اتزان وتدعيم، كما تم علاج الشقوق والشروخ بجسم المقبرة بأحدث الطرق الهندسية والعلمية وتزويدها بأجهزة تحكم في الحرارة والرطوبة، و تركيب أرضيات خشبية وأخرى زجاجية من "السيكوريت" لمشاهدة الأرضية الأصلية لها.

ومن المعروف ان المصري القديم حرص من خلال إنشائه السرابيوم على إنشاء مقابر لمومياوات العجل أبيس الذي كان مقدسا في فترة الأسرات الفرعونية‏ ‏حسب معتقدات القدماء.

وجاء اسم السرابيوم من ضم اسم العجل أبيس، الرمز الحي للإله "بتاح"، مع الاسم الذي أطلقه عليه اليونانيون أوسرابيس، عندما اختلطت عبادة الآلهة حسب معتقداتهم القديمة، ولربط الديانة المصرية باليونانية، ولذلك سميت المقبرة أبيس بالسرابيوم‏.‏

وبدأ إنشاء هذه المقبرة بدءا من الأسرة الـ‏18 (الملك أمنحتب الثالث‏)‏ حتى الأسرة ‏19 (الملك رمسيس الثاني‏)‏ والأسرة ‏26 (الملك بسماتيك‏)‏ حتى الأسرة ‏30‏ في عمل استمر حتى العصر البطلمي‏، وبعد دخول الإسكندر الأكبر أي ‏(1405‏ ق‏.‏م - ‏332‏ ق‏.‏م‏),‏ كانت تتم عبادة العجل أبيس في منفاه.

وبعد وفاته كان يتم تحنيطه في معبد تم تشييده في ميت رهينة بسقارة‏،‏ وهو ما زال موجودا‏‏، ويشار إلى أنه تم اكتشاف المقبرة عام ‏1851‏ على يد العالم الفرنسي ميريت الذي كان مديرا للمتحف المصري‏،‏ ووجدت التوابيت خالية من العجول، غير أنه لم يتبق سوى تابوت واحد مغلق لم يكن بالامكان فتحه سوى بالديناميت‏،‏ وتم العثور فيه على مومياء العجل ومعه بعض المجوهرات.

من جانبه قال الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة إن الجيزة لديها العديد من المواقع الأثرية الهامة، وأن تحسين هذه المناطق والعمل على رفع كفاءتها يحقق رفع مستوى المواطنين والحفاظ على الحضارة المصرية العريقة.

د ب أ
الخميس 20 سبتمبر 2012