كان بيان مشترك لوزارتي الدفاع والداخلية قد افاد في وقت سابق بمقتل 28 ارهابيا على الاقل والقبض على سبعة اخرين ومقتل 10 عناصر من الجيش والامن بعد اندلاع اشتباكات بين قوات الأمن التونسية ومسلحين مجهولين بالقرب من الحدود الليبية اليوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسي بلحسن الوسلاتي إن الاشتباكات اندلعت فجر اليوم عندما حاول مسلحون اقتحام ثكنة عسكرية في بن قردان، ما أدى إلى وقوع مواجهات عنيفة بينهم وبين قوات الأمن.
وهذه المواجهات هي الأولى من نوعها التي ينفذها الجيش والأمن ضد جماعات مسلحة في معارك شوارع وسط المدينة منذ تصاعد عمليات مكافحة الإرهاب بعد أحداث الثورة عام .2011
كما كبد الجيش اليوم ومنذ ذلك التاريخ أكبر حصيلة في صفوف الارهابيين دفعة واحدة.
ودأب المسلحون الموالون لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي وتنظيم "داعش" الذي يبحث عن موطئ قدم في تونس على تنفيذ هجمات خاطفة عبر كمائن ومسالك مفخخة ضد دوريات عسكرية وأمنية لكنها المرة الأولى التي يقررون فيها اللجوء الى المواجهة المباشرة وجها لوجه وسط مناطق سكنية.
وأغلقت قوات الأمن والجيش جميع مداخل بن قردان القريبة من الحدود مع ليبيا وأغلقت المعابر الرئيسية في راس جدير والذهيبة-وازن وكثفت من الطلعات الجوية في المنطقة وعلى الحدود مع ليبيا كما تواصل ملاحقتها لعناصر فارة خارج المناطق السكنية.
وأغلقت المعاهد والمدارس أبوابها في المدينة ، فيما توقفت الأنشطة التجارية. كما أعلنت الداخلية حظر تجوال ليلي في المدينة من السابعة مساء الى الخامسة صباحا.
وعلق الأمن عملية الدخول بحرا الى جزيرة جربة السياحية التابعة لولاية مدنين تحسبا لتسلل ارهابيين الى المنطقة.
وتعد هذه العملية الارهابية هي الثانية خلال اسبوع بمدينة بن قردان حيث قتل الجيش الاربعاء الماضي خمسة عناصر ارهابية مسلحة كانت تتحصن بمنزل.
وتعرف المدينة أنشطة واسعة للتجارة الموازية وأنشطة التهريب عبر الحدود مع ليبيا وهي الجزء الأكبر لاقتصاد الجهة، لكن هذه الانشطة تدنت منذ أن استكمل الجيش قبل شهر مد جدار ترابي بموازاة خندق للتصدي الى تسلل الارهابيين وتسريب الأسلحة من ليبيا.
كما تعتزم تونس تعزيز المراقبة على الجدار الممتد على نحو 250 كيلومترا مع الحدود الليبية ويربط بين معبر راس جدي والذهيبة في الجنوب بنظام مراقبة الكتروني بمساعدة ألمانيا والولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسي بلحسن الوسلاتي إن الاشتباكات اندلعت فجر اليوم عندما حاول مسلحون اقتحام ثكنة عسكرية في بن قردان، ما أدى إلى وقوع مواجهات عنيفة بينهم وبين قوات الأمن.
وهذه المواجهات هي الأولى من نوعها التي ينفذها الجيش والأمن ضد جماعات مسلحة في معارك شوارع وسط المدينة منذ تصاعد عمليات مكافحة الإرهاب بعد أحداث الثورة عام .2011
كما كبد الجيش اليوم ومنذ ذلك التاريخ أكبر حصيلة في صفوف الارهابيين دفعة واحدة.
ودأب المسلحون الموالون لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي وتنظيم "داعش" الذي يبحث عن موطئ قدم في تونس على تنفيذ هجمات خاطفة عبر كمائن ومسالك مفخخة ضد دوريات عسكرية وأمنية لكنها المرة الأولى التي يقررون فيها اللجوء الى المواجهة المباشرة وجها لوجه وسط مناطق سكنية.
وأغلقت قوات الأمن والجيش جميع مداخل بن قردان القريبة من الحدود مع ليبيا وأغلقت المعابر الرئيسية في راس جدير والذهيبة-وازن وكثفت من الطلعات الجوية في المنطقة وعلى الحدود مع ليبيا كما تواصل ملاحقتها لعناصر فارة خارج المناطق السكنية.
وأغلقت المعاهد والمدارس أبوابها في المدينة ، فيما توقفت الأنشطة التجارية. كما أعلنت الداخلية حظر تجوال ليلي في المدينة من السابعة مساء الى الخامسة صباحا.
وعلق الأمن عملية الدخول بحرا الى جزيرة جربة السياحية التابعة لولاية مدنين تحسبا لتسلل ارهابيين الى المنطقة.
وتعد هذه العملية الارهابية هي الثانية خلال اسبوع بمدينة بن قردان حيث قتل الجيش الاربعاء الماضي خمسة عناصر ارهابية مسلحة كانت تتحصن بمنزل.
وتعرف المدينة أنشطة واسعة للتجارة الموازية وأنشطة التهريب عبر الحدود مع ليبيا وهي الجزء الأكبر لاقتصاد الجهة، لكن هذه الانشطة تدنت منذ أن استكمل الجيش قبل شهر مد جدار ترابي بموازاة خندق للتصدي الى تسلل الارهابيين وتسريب الأسلحة من ليبيا.
كما تعتزم تونس تعزيز المراقبة على الجدار الممتد على نحو 250 كيلومترا مع الحدود الليبية ويربط بين معبر راس جدي والذهيبة في الجنوب بنظام مراقبة الكتروني بمساعدة ألمانيا والولايات المتحدة.