ينتمي الفيلم لنوعية الأعمال التي تجمع بين الكوميديا والرومانسية مع الموسيقى والغناء، ولا يخفي صناعه أن اعتمادهم الأساسي منصب على استثمار نجاح الجزء الأول الذي تفاعل معه الجمهور عند عرضه قبل عشر سنوات.
وكان من المفترض إنجاز هذه الخطوة، في حينه، ولكن العمل اضطر للانتظار عقدا كاملا لتقديم جزء ثان منه بسبب تعقيدات البيروقراطية ومعوقات أخرى كثيرة في كثير من المراحل وللعديد من الأسباب.
في النهاية أعلن عن الجزء الثاني في آيار/ مايو 2017، على أن تقوم بالبطولة النجمة الصهباء المخضرمة، ميريل ستريب في دور الأم دونا، وأن تشاركها البطولة ابنتها في الجزء الأول، أماندا سيفريد أيضا في دور صوفي، بالإضافة إلى عشاق الأم الثلاثة الذين يتنازعون فيما بينهم نسب الإبنة: بيرس بروسنان، كولين فيرث وستيلان سكارسجارد، بالإضافة إلى كوكبة كبيرة من النجوم.
تدور الأحداث بعد عشر سنوات من وقائع الجزء الأول وعلى نفس الجزيرة اليونانية، حيث تظهر الإبنة صوفي حاملا من سكاي، ويجسد دوره البريطاني دومينيك كوبر، وهو أيضا من نجوم الجزء الأول. تفتح هذه الحالة أمام الأباء الثلاثة المحتملين للإبنة خيارات عديدة، خاصة مع تأهب كل منهم لأن يحصل دون الآخرين على لقب جد الحفيد القادم.
الفيلم من إخراج أوليفر باركر، وقد تراءى له الاستعانة بتقنية "الفلاش باك"، الرجوع للخلف لاستكشاف ماضي الأم دونا، وتفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشاقها الثلاثة، وكيف حدث توافق عاطفي بينها وبين كل واحد منهم مع اختلاف شخصياتهم، وكيف نجحت أيضا في شبابها كأم عزباء في تنشئة ابنتها منفردة، بينما كانت توفر احتياجات بيتها، وقد استدعى ذلك استحضار شخصية غير متوقعة، تتمثل في جدة صوفي، روبي شيريدان، وتجسد شخصيتها على الشاشة، النجمة الاستعراضية الكبيرة شير.
تؤكد النجمة متعددة المواهب ذات الإثنين وسبعين ربيعا أنها اسمتعت كثيرا بهذه الفرصة الجميلة التي اتاحت لها العمل مع أيقونة بحجم النجمة ميريل ستريب، والتي تعتبرها من أصدقائها المقربين. وتضيف في مقابلة مع مجلة هاربر بازار "تعرفت عليها لأول مرة في تكساس في مطعم سوشي، حينما كنا نعمل معا في فيلم (سيلكوود) بمشاركة كيرت راسيل عام 1983. حينما دخلت اقتربت مني وتعانقنا وقبلتني ثم قالت لي: أنا سعيدة لوجودك هنا. بقينا متلازمتين طول الوقت، واستمرت صداقتنا بعد ذلك، فكنا نذهب للسينما باستمرار معاونقضي أوقات كثيرة معا في نيويورك بشكل شبه يومي".
بالإضافة إلى العمل مع ستريب، تعتبر شير أنها خطوة مهمة بالنسبة للنساء تقديم أعمال مثل "ماما ميا"، تتضمن بطولة نسائية وتتيح للنساء العديد من الأدوار المهمة على الشاشة. تؤكد شير"اعتقد أن إنقاذ هذا البلد سوف يكون على أيدي النساء والشباب، ولهذا يجب أن نكون مصدر إلهام ودعم لهم".
وعن تفاصيل دورها في الفيلم تحكي شير، التى تصدرت أغنياتها القوائم وفازت بجائزة أوسكار "أصل فى طائرة هليكوبتر ثم أهبط وأسير ممسكة بعصا... أنا مختلفة". وقد اشتهرت شير بأغنيات مثل (دارك ليدى) و(لو كنت استطيع الرجوع في الزمن) و(إيمان) وتغنى فى الفيلم واللقطات أغنية فريق الآبا الشهيرة (فرناندو). وتظهر مرتدية ملابس براقة وترقص مع الممثل آندى جارسيا وفى لقطات أخرى بجوار ستريب.
جدير بالذكر أن الفيلم أتاح أيضا فرصة أكثر من ممتازة للنجمة ليلي جيمس (29 عاما)، والتي تلعب دور دونا في شبابها. "أردت أن التقط روح ميريل ستريب في دور دونا، شخصية قوية، شجاعة وجامحة. أردت أن يصدق الجمهور أن دونا التي أؤديها يمكن أن تصبح تلك السيدة". وتضيف النجمة البريطانية التي لعبت دور "سندريلا" عام 2015 أنها كرست جهدا كبيرا لدراسة حركات وإيماءات ولفتات ميريل ستريب، وخاصة أسلوب تعبيرات وجهها وحركة يديها، لكي تناسب الدور كما يجب.
تعتبر جيمس جزء من إطار لفيلم يغلب عليه النشوة والحنين الذي أثارته أغاني فريق الآبا والتفاصيل الطريفة الرومانسية المليئة بالمفاجآت التي تأمل استوديوهات يونيفرسال في أن يتفاعل الجمهور من مختلف الأعمار معها مجددا وأن ينعكس هذا التفاعل في صورة نجاح في شباك التذاكر.
وكان من المفترض إنجاز هذه الخطوة، في حينه، ولكن العمل اضطر للانتظار عقدا كاملا لتقديم جزء ثان منه بسبب تعقيدات البيروقراطية ومعوقات أخرى كثيرة في كثير من المراحل وللعديد من الأسباب.
في النهاية أعلن عن الجزء الثاني في آيار/ مايو 2017، على أن تقوم بالبطولة النجمة الصهباء المخضرمة، ميريل ستريب في دور الأم دونا، وأن تشاركها البطولة ابنتها في الجزء الأول، أماندا سيفريد أيضا في دور صوفي، بالإضافة إلى عشاق الأم الثلاثة الذين يتنازعون فيما بينهم نسب الإبنة: بيرس بروسنان، كولين فيرث وستيلان سكارسجارد، بالإضافة إلى كوكبة كبيرة من النجوم.
تدور الأحداث بعد عشر سنوات من وقائع الجزء الأول وعلى نفس الجزيرة اليونانية، حيث تظهر الإبنة صوفي حاملا من سكاي، ويجسد دوره البريطاني دومينيك كوبر، وهو أيضا من نجوم الجزء الأول. تفتح هذه الحالة أمام الأباء الثلاثة المحتملين للإبنة خيارات عديدة، خاصة مع تأهب كل منهم لأن يحصل دون الآخرين على لقب جد الحفيد القادم.
الفيلم من إخراج أوليفر باركر، وقد تراءى له الاستعانة بتقنية "الفلاش باك"، الرجوع للخلف لاستكشاف ماضي الأم دونا، وتفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشاقها الثلاثة، وكيف حدث توافق عاطفي بينها وبين كل واحد منهم مع اختلاف شخصياتهم، وكيف نجحت أيضا في شبابها كأم عزباء في تنشئة ابنتها منفردة، بينما كانت توفر احتياجات بيتها، وقد استدعى ذلك استحضار شخصية غير متوقعة، تتمثل في جدة صوفي، روبي شيريدان، وتجسد شخصيتها على الشاشة، النجمة الاستعراضية الكبيرة شير.
تؤكد النجمة متعددة المواهب ذات الإثنين وسبعين ربيعا أنها اسمتعت كثيرا بهذه الفرصة الجميلة التي اتاحت لها العمل مع أيقونة بحجم النجمة ميريل ستريب، والتي تعتبرها من أصدقائها المقربين. وتضيف في مقابلة مع مجلة هاربر بازار "تعرفت عليها لأول مرة في تكساس في مطعم سوشي، حينما كنا نعمل معا في فيلم (سيلكوود) بمشاركة كيرت راسيل عام 1983. حينما دخلت اقتربت مني وتعانقنا وقبلتني ثم قالت لي: أنا سعيدة لوجودك هنا. بقينا متلازمتين طول الوقت، واستمرت صداقتنا بعد ذلك، فكنا نذهب للسينما باستمرار معاونقضي أوقات كثيرة معا في نيويورك بشكل شبه يومي".
بالإضافة إلى العمل مع ستريب، تعتبر شير أنها خطوة مهمة بالنسبة للنساء تقديم أعمال مثل "ماما ميا"، تتضمن بطولة نسائية وتتيح للنساء العديد من الأدوار المهمة على الشاشة. تؤكد شير"اعتقد أن إنقاذ هذا البلد سوف يكون على أيدي النساء والشباب، ولهذا يجب أن نكون مصدر إلهام ودعم لهم".
وعن تفاصيل دورها في الفيلم تحكي شير، التى تصدرت أغنياتها القوائم وفازت بجائزة أوسكار "أصل فى طائرة هليكوبتر ثم أهبط وأسير ممسكة بعصا... أنا مختلفة". وقد اشتهرت شير بأغنيات مثل (دارك ليدى) و(لو كنت استطيع الرجوع في الزمن) و(إيمان) وتغنى فى الفيلم واللقطات أغنية فريق الآبا الشهيرة (فرناندو). وتظهر مرتدية ملابس براقة وترقص مع الممثل آندى جارسيا وفى لقطات أخرى بجوار ستريب.
جدير بالذكر أن الفيلم أتاح أيضا فرصة أكثر من ممتازة للنجمة ليلي جيمس (29 عاما)، والتي تلعب دور دونا في شبابها. "أردت أن التقط روح ميريل ستريب في دور دونا، شخصية قوية، شجاعة وجامحة. أردت أن يصدق الجمهور أن دونا التي أؤديها يمكن أن تصبح تلك السيدة". وتضيف النجمة البريطانية التي لعبت دور "سندريلا" عام 2015 أنها كرست جهدا كبيرا لدراسة حركات وإيماءات ولفتات ميريل ستريب، وخاصة أسلوب تعبيرات وجهها وحركة يديها، لكي تناسب الدور كما يجب.
تعتبر جيمس جزء من إطار لفيلم يغلب عليه النشوة والحنين الذي أثارته أغاني فريق الآبا والتفاصيل الطريفة الرومانسية المليئة بالمفاجآت التي تأمل استوديوهات يونيفرسال في أن يتفاعل الجمهور من مختلف الأعمار معها مجددا وأن ينعكس هذا التفاعل في صورة نجاح في شباك التذاكر.