نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


هيومان رايتس تنتقد الاتحاد الأوروبي واليونان بشأن مخيمات الهجرة





أثينا - اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليونان والاتحاد الأوروبي بالاعتقال التعسفي، ووضع جميع المهاجرين وطالبي اللجوء المحتملين القادمين إلى جزر بحر إيجه من تركيا، في ظروف بائسة.


 
ووفقا لهيومان رايتس ووتش، فإن حوالي 4 آلاف شخص، وكثير منهم في حاجة للمساعدة والرعاية ، كالأطفال وذوي الإعاقة والنساء الحوامل، محتجزون في جزر ليسبوس وكيوس.

وكانت جزر بحر إيجه، في النصف الثاني من 2015، البوابة الرئيسية لما يقرب من مليون مهاجر اتجهوا إلى دول الاتحاد الأوروبي الغنية عبر اليونان والبلقان. وكان هناك العديد من اللاجئين من سورية والعراق بين هؤلاء المهاجرين .

وقالت إيفا كوسيه، الباحثة المختصة باليونان في هيومن رايتس ووتش "إن سياسة الاتحاد الأوروبي، المطبقة في اليونان، تحتجز الأسر وغيرهم ممن فروا من أهوال مثل إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية /داعش/، وتهديدات طالبان، أو البراميل المتفجرة التي تستخدمها الحكومة السورية".

وأضافت أن هناك بدائل لاحتجاز الأشخاص، ولذلك "لا يوجد أي مبرر قانوني أو أخلاقي لاحتجاز طالبي اللجوء والمهاجرين وراء القضبان".

وفي بروكسل، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، توف إرنست، للصحفيين، إن "احتجاز طالبي اللجوء والمهاجرين هو في الواقع أمر ممكن، ولكن يجب بالطبع ألا يستخدم إلا في أضيق الحدود جدا".

وتابعت إرنست "لكنه في الواقع أمر ممكن منصوص عليه بموجب قانون الاتحاد الأوروبي"، مضيفة "إنه احتمال... وهو يستخدم على الجزر بالفعل خلال الإجراءات من أجل ضمان عدم هروب المهاجرين على سبيل المثال".

إلا أنها أكدت أن " إعادة المهاجرين واحتجازهم .. سيتم تنفيذيها في ظل الاحترام الكامل لقوانين الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي"، وأن الاتحاد الأوروبي يعمل مع اليونان للتأكد من احترام كافة حقوق المهاجرين.

وقالت هيومن رايتس ووتش، إن المخيمات في ليسبوس وكيوس بدأت بالفعل كمراكز استقبال وتسجيل مفتوحة للاجئين، ولكن "تحولت فجأة إلى مخيمات تشبه السجون في 20 آذار/مارس" بعد "الاتفاق المعيب بشدة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا".

وأضافت أن الناس الذين وصلوا عقب الاتفاق احتجزتهم السلطات اليونانية، بمساعدة من وكالة حماية حدود الاتحاد الأوروبي "فرونتكس".

ويحيط بمخيم موريا على جزيرة ليسبوس، الذي يبلغ تعداد المقيمين به 3100 شخص، سياج ثلاثي تعلوه الأسلاك الشائكة. وبالمثل، يحتجز سياج وأسلاك شائكة نحو ألف شخص داخل مصنع سابق للألومنيوم في جزيرة كيوس.

د ب ا
الخميس 14 أبريل 2016