نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


واشنطن "رُوعت" بغارات النظام التي خلفت عشرات القتلى في الغوطة




قالت الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة "رُوعت" الخميس بغارات الطيران السوري التي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصا بينهم أطفال، في بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق.


ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة "روعت" الخميس بالغارات التي شنها الطيران السوري على مدينة دير العصافير في الغوطة الشرقية لدمشق وخلفت أكثر من 30 قتيلا بينهم أطفال.

وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان أن "الولايات المتحدة روعت" بهذه الغارات "ضد مدرسة ومستشفى في ريف دمشق (...) ونحن ندين بأشد العبارات جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين مباشرة".

وقتل 33 شخصا على الأقل، بينهم 12 طفلا وتسع نساء، الخميس في قصف جوي نفذته قوات النظام على مدينة دير العصافير في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقالت وزارة الخارجية "أكثر من 20 شخصا قتلوا وأصيب عشرات آخرون بجروح، بينهم أطفال ونساء وأشخاص كانوا يقومون بنجدتهم"، في رد فعل نادر لإدانة "الغارات الجوية المنسوبة لنظام (الرئيس الرئيس السوري بشار) الأسد".

وتابعت الخارجية الأمريكية أن "النظام تعهد بالتنفيذ الكامل للقرار 2254 الصادر من مجلس الأمن للأمم المتحدة، والذي يدعو إلى وقف فوري لجميع الهجمات ضد المدنيين".

وحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن "يُعد هذا القصف الخرق الأكبر للهدنة في الغوطة الشرقية، ولكن ليس في كل المناطق السورية التي يسري فيها وقف الأعمال القتالية".

وتتواجد في دير العصافير فصائل إسلامية عدة بينها "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن"، فضلا عن "جبهة النصرة، لكنها ليست الأقوى"، وفق المرصد.

ويستثني اتفاق وقف الأعمال القتالية، الذي لا يزال ساريا منذ 27 شباط/فبراير، مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة.

فرانس- 24 - ا ف ب
الجمعة 1 أبريل 2016