نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


وجدة ... أول فيلم سعودي يفوز بثلاث جوائز عالمية في البندقية




الرياض - حصل الفيلم الروائي "وجدة" الذي أخرجته أول مخرجة سعودية تدعى هيفاء المنصور وذلك بالتعاون مع مجموعة روتانا التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال على ثلاث جوائز عالمية خلال مهرجان البندقية الـ 69.


وجدة ... أول فيلم سعودي يفوز بثلاث جوائز عالمية في البندقية
والجوائز هي جائزة سينما فناير وجائزة الاتحاد الدولي لفن السينما وجائزة انترفيلم ويجري منح هذه الجوائز لتكريم المتفوقين من المتخصصين في صناعة السينما، بما في ذلك المخرجين والممثلين والكتاب،علاوة على ذلك، تساعد هذه الجوائز على تعزيز الحوار بين الثقافات، وتدعم الأفلام التي تمكن التفاهم والاحترام والتعاطف والسلام بين الشعوب من مختلف الأصول والمعتقدات وحضر المهرجان الأستاذ فهد السكيت الرئيس التنفيذي لشركة روتانا والمخرجة هيفاء المنصور وطاقم الفيلم.

الفيلم "وجدة" تم إنتاجه من قبل شركة روتانا ومجموعة ريزور فيلمز ومجموعة هاي لوك ، وهو من تأليف وإخراج هيفاء المنصور، وتدور قصته حول فتاة في العاشرة تعيش في مدينة الرياض ورحلتها لامتلاك دراجة هوائية.

ووصف نقاد السينما العالمية الفيلم بـ"العصري" ، وهو أول فيلم روائي طويل يتم تصويره بالكامل في المملكة بالإضافة إلى كون جميع طاقم الفيلم والعاملين عليه من السعوديين وقال الأمير الوليد بن طلال في تعليقه على الفيلم: "فوز الفيلم السعودي بالجوائز دليل على دعم روتانا للفن السعودي".

وأعربت هيفاء المنصور عن فخرها بكونها السيدة الأولى في هذا المنصب حيث أثنت بفخرها وثقتها بأن هذه الخطوة التقدمية ستكون منابر للمزيد من الفرص التنافسية للمرأة السعودية في صناعة السينما.

ومن المعروف عن الأمير الوليد دعمه لمشاركة المرأة السعودية في المجتمع، بالإضافة إلى التطور الاقتصادي والاجتماعي،حيث يرى أنه لا يوجد تعارض بين التقدم والمحافظة، ويمكن للمجتمع أن يكون "متقدما اجتماعيا واقتصاديا وفكريا، وان يكون متمسكا دينيا في أن واحد".

وفي عام 2006، أنتجت روتانا أول فيلم سينمائي سعودي بعنوان "كيف الحال"، وفي عام 2008، أطلقت "روتانا ستوديوز" عروضها السينمائية لفيلم "مناحي" في جدة والطائف (غرب) بحفل افتتاح رسمي على مسرح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي في أبرق الرغامة - جدة، في سابقة هي الأولى من نوعها في السعودية، إذ أن الفيلم عرض لتسعة أيام متتالية بواقع ثمانية عروض يومية، موزعة بين جدة والطائف.

وتأتي هذه الأحداث بعد غياب للسينما في السعودية دام أكثر من 35 عاما، كما يعد عرض الرياض هو الأول في تاريخها.

د ب أ
الاثنين 17 سبتمبر 2012