نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


إكسون موبيل تقاضي الحكومة الاميركية بقضية العقوبات الروسية




واشنطن - رفعت شركة "إكسون موبيل" اليوم الخميس، دعوى ضد وزير الخزانة الامريكي ستيفن منوشين ومكتب العقوبات بالوزارة وذلك في أعقاب إعلان الوزارة فرض غرامة عليها بقيمة مليوني دولار، لانتهاكها العقوبات المفروضة على روسيا، حينما كان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، يشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة.


وأصرت عملاق الطاقة الأمريكية، على أنها اتبعت توجيهات الحكومة عندما أبرمت اتفاقا مع شركة "روسنفت" الروسية واتهمت المكتب بتغيير تفسيره للعقوبات.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن إكسون انتهكت العقوبات المتعلقة بأوكرانيا عندما وقعت اتفاقيات قانونية بشأن مشروعات النفط والغاز في روسيا، مع رئيس شركة النفط الروسية "روسنفت"، ايجور سيتشين في عام 2014.

جدير بالذكر أن سيتشين مدرج على قائمة العقوبات الخاصة بوزارة الخزانة الأمريكية، ما يجعل من غير القانوني للشركات الأمريكية أو الأفراد القيام بأعمال تجارية معه.

ولم تكشف إكسون طوعا عن الصفقة "وأظهرت بوضوح تجاهلا مستخفا بشروط العقوبات الأمريكية "، وفقا لما ذكرته وزارة الخزانة.

وفي دعواها ، وصفت إكسون هذه الخطوة بأنها "تعسفية ومتقلبة وبها إساءة استخدام للسلطة التقديرية، ولا تتفق مع القانون".

وكانت إكسون قد وصفت في وقت سابق هذه الغرامة بأنها "غير عادلة تماما"، وقالت إنها اتبعت توجيهات من البيت الأبيض ووزارة الخزانة في تعاملها مع "روسنفت"، وإنها على عكس سيشين لم تكن مدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية.

وزعمت الشركة أن البيت الأبيض قال إن هدف العقوبات هو استهداف الأفراد وليس الشركات التي يديرونها.

يذكر أن تيلرسون شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة إكسون حتى أصبح وزيرا للخارجية هذا العام وأن تعاملاته مع روسيا بينما كان على رأس الشركة خضعت للتدقيق بعد أن تم تعيينه في منصبه.

د ب ا
الجمعة 21 يوليوز 2017