قال مساعد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا اليوم الخميس إنه يجري وضع اللمسات الأخيرة على خطة لإيصال المساعدات إلى القرى المحاصرة في سوريا جوا، غير أن روسيا وأطرافا أخرى قلقة حيال سلامة عمال الإغاثة، كما أن موافقة الحكومة السورية لتنفيذ العملية المحفوفة بالمخاطر مازالت محل شك
وجاءت تصريحات رمزي رمزي للصحفيين بعد اجتماع لمجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بعد انقضاءمهلةالأول من يونيو/ حزيران المحددة للحكومة السورية للسماح بدخول المساعدات أو بدء عمليات إسقاط المساعدات جوا من الخارج دون موافقتها.
وقال رمزي "إسقاط المساعدات جوا يبقى خيارا إذا لم ينجح إيصالها برا. إنه خيار على الطاولة، وسيتم تفعيله إذا لم ترض الدول الأعضاء في مجموعة دعم سوريا عن النتائج".
وحثت الولايات المتحدة وبريطانيا الأمم المتحدة على المضي قدما في إسقاط المساعدات جوا لأن سوريا لم تسمح بدخول المساعدات بالقدر الكافي. لكن المعارضة السورية حذرت من أن الحكومة قد تفتح الباب بالقدر الذي يقلل فقط من الضغوط الدولية قبل منعها لدخول المساعدات مجددا
وأشار رمزي إلى أن هناك مخاوف على سلامة أطقم الطائرات وطائرات الهليكوبتر التي ستنقل المساعدات وقال إن "الروس ليسوا وحدهم القلقين حيال الأمن. إنه موضوع يجب أن يحل".
وأوضح أنه من المفترض إلقاء تلك المساعدات من طائرات تحلق على مستويات مرتفعة، كما هي الحال في مدينة دير الزور الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق سوريا، أو بواسطة مروحيات في المناطق المكتظة بالسكان.
ونظرا إلى الطبيعة المعقدة لهذه العمليات التي تستلزم استخدام الممرات الجوية التي تعتمدها في العادة الطائرات التجارية، فإن الأمم المتحدة تحتاج إلى ضوء أخضر من الحكومة السورية للسير قدما في خطتها.
وترى أطراف دولية عدة أن على روسيا، وهي أقوى حليف لسوريا، مسؤولية إقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالوفاء بالتزاماته حيال المساعدات الإنسانية.
تأجيل إيصال قافلة مساعدات إضافية لداريا تتضمن مواد غذائية
وسمحت حكومة الأسد لقافلتي مساعدات بالوصول أمس الأربعاء إلى داريا والمعضمية وهي ضاحية أخرى من دمشق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة لكن القافلة التي وصلت إلى داريا لم تتضمن مساعدات غذائية.
في حين تأجل إيصال قافلة مساعدات تحمل أغذية من الأمم المتحدة لمدينة داريا المحاصرة. ولن تصل القافلة للمدينة غدا الجمعة كما كان مخططا لها. ولم تصل أي مساعدات غذائية لداريا وهي إحدى ضواحي العاصمة منذ عام 2012
ومن جانبه قال يان إيجلاند رئيس مجموعة العمل الإنسانية إن قافلة تنقل المساعدات الغذائية إلى بلدة داريا المحاصرة ربما تتأخر ولكن هناك مؤشرات واضحة" على أنها ستتوجه إلى هناك في غضون أيام لكنها لن تصل غدا الجمعة كما كان مقررا لها.
وقال إن الأمم المتحدة تريد الوصول بالمساعدات إلى 11 منطقة محاصرة يصعب الوصول إليها في سوريا خلال الأيام القليلة القادمة، ولديها بالفعل الموافقة على إيصال مساعدات غذائية لثلاث مناطق أخرى الأسبوع المقبل.
وجاءت تصريحات رمزي رمزي للصحفيين بعد اجتماع لمجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بعد انقضاءمهلةالأول من يونيو/ حزيران المحددة للحكومة السورية للسماح بدخول المساعدات أو بدء عمليات إسقاط المساعدات جوا من الخارج دون موافقتها.
وقال رمزي "إسقاط المساعدات جوا يبقى خيارا إذا لم ينجح إيصالها برا. إنه خيار على الطاولة، وسيتم تفعيله إذا لم ترض الدول الأعضاء في مجموعة دعم سوريا عن النتائج".
وحثت الولايات المتحدة وبريطانيا الأمم المتحدة على المضي قدما في إسقاط المساعدات جوا لأن سوريا لم تسمح بدخول المساعدات بالقدر الكافي. لكن المعارضة السورية حذرت من أن الحكومة قد تفتح الباب بالقدر الذي يقلل فقط من الضغوط الدولية قبل منعها لدخول المساعدات مجددا
وأشار رمزي إلى أن هناك مخاوف على سلامة أطقم الطائرات وطائرات الهليكوبتر التي ستنقل المساعدات وقال إن "الروس ليسوا وحدهم القلقين حيال الأمن. إنه موضوع يجب أن يحل".
وأوضح أنه من المفترض إلقاء تلك المساعدات من طائرات تحلق على مستويات مرتفعة، كما هي الحال في مدينة دير الزور الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق سوريا، أو بواسطة مروحيات في المناطق المكتظة بالسكان.
ونظرا إلى الطبيعة المعقدة لهذه العمليات التي تستلزم استخدام الممرات الجوية التي تعتمدها في العادة الطائرات التجارية، فإن الأمم المتحدة تحتاج إلى ضوء أخضر من الحكومة السورية للسير قدما في خطتها.
وترى أطراف دولية عدة أن على روسيا، وهي أقوى حليف لسوريا، مسؤولية إقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالوفاء بالتزاماته حيال المساعدات الإنسانية.
تأجيل إيصال قافلة مساعدات إضافية لداريا تتضمن مواد غذائية
وسمحت حكومة الأسد لقافلتي مساعدات بالوصول أمس الأربعاء إلى داريا والمعضمية وهي ضاحية أخرى من دمشق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة لكن القافلة التي وصلت إلى داريا لم تتضمن مساعدات غذائية.
في حين تأجل إيصال قافلة مساعدات تحمل أغذية من الأمم المتحدة لمدينة داريا المحاصرة. ولن تصل القافلة للمدينة غدا الجمعة كما كان مخططا لها. ولم تصل أي مساعدات غذائية لداريا وهي إحدى ضواحي العاصمة منذ عام 2012
ومن جانبه قال يان إيجلاند رئيس مجموعة العمل الإنسانية إن قافلة تنقل المساعدات الغذائية إلى بلدة داريا المحاصرة ربما تتأخر ولكن هناك مؤشرات واضحة" على أنها ستتوجه إلى هناك في غضون أيام لكنها لن تصل غدا الجمعة كما كان مقررا لها.
وقال إن الأمم المتحدة تريد الوصول بالمساعدات إلى 11 منطقة محاصرة يصعب الوصول إليها في سوريا خلال الأيام القليلة القادمة، ولديها بالفعل الموافقة على إيصال مساعدات غذائية لثلاث مناطق أخرى الأسبوع المقبل.